قصة واقعية مؤلمة

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا

قصة مؤلمة فعلا لكن فيها من العبرة والنصيحة ما يكفي لكل من يقرأها أن يتوب إلى الله من كافة المعاصي والذنوب الذي لا نعرف كيف تتراكم
استغفر الله العلي العظيم


تقبل مروري أخي الكريم

قصة رائعة وفيها من العبر الكثير
هذه يجب ان تنتج مسلسل لتصل إلى كل الناس ويأخذوا العبر منها وليس المسلسلات التي تحرض على ( الزنا ) التي أنتشرت كثيرآ في هذه الونة

مشكور أخي أبو هادي

شكرا لك أخي عماد على هذه القصة التي فيها عبرة وعظة لكل فتاة وأم وأب للتعرف على أصدقاء أبناءهم لتجنب مثل هذه الصديقة الوحشية التي قد تكون أقرب الى وحوش الغابة التي تنهش حتى ابناء جنسها
نور الزهراء

لا أدري إن كانت قصة كهذه تحاكي ما وصلت إليه مجتمعاتنا والعياذ بالله وأرجو الله ألا نكون قد وصلنا إلى هذه المراحل الخطيرة جداً
والخوف الأكبر على المجتمع المصغر الذي يمثل الفوعة بالحد الأدنى كونه بيئتنا التي نترعرع فيها ونخرج منها إلى الواقع العملي وننطلق إلى الآفاق الأرحب
في هذه القصة يجب أن نعود إلى جذور المشكلة والتي برأيي ترجع بجزأ كبير منها إلى طبيعة التربية التي مارسها الأبوان في تربية فتاة القصة ذلك أنها ذات شخصية ضعيفة كما لاحظنا

وهنا أود أن ألفت الانتباه إلى موضوع التربية وما له من أبعاد نفسية تبقى مصاحبتاً للإنسان طيلة عمره(أطال الله في أعماركم)
يقول الامام الصادق عليه السلام في تربية الابن: (اتركه سبعا وادبه سبعا وصاحبه سبعا)... وهذا التقسيم مهم جداً في تربية وتنشئة الابناء.
وهو موضوع خطير جداَ يجب إفراد وقت كافي للبحث فيه بين كافة أفراد المجتمع وبين الآباء أنفسهم
فمثلاً إن ضرب الطفل فيما دون الثالثة يجعل له عقداً نفسية ليس من السهل التخلص منها
والتعامل معه على أساس أنه يقدر ويعي ما يفعل وهو في عمر لا يعرف إلا اللعب شيء خطير
إن الإمام قصد بتركه سبعاً أي دعه يتعلم منك لأنه مقلد من الطراز الأول
ابتعدنا عن الموضوع ولكن كلامي يصب في خانة آمل أن تضيء ولو بالقليل على موضوع التربية
هذا الموضوع الذي وللأسف بات حقلاً لتجارب الآباء الذين يجب عليهم أن ينهلوا من المربي الأول الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)
دعائي للجميع بتمام العافية النفسية والجسدية وللأزواج بالحب والمودة وللعزاب بالزواج والاستقرار والسكينة
((ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب))
دمتم بخير
أخوكم أبو الروض
مع خالص الود