حزب الله يصف القرار الامريكي بفرض عقوبات على قيادات سورية ب' السياسي '
بيروت, لبنان, 18 أيار-مايو (يو بي أي) -- وصف حزب الله في بيان له مساء اليوم الخميس فرض الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على سوريا" ومحاولة النيل من الرئيس بشار الأسد شخصيا بانه قرار سياسي بامتياز ".
وقال ان هذا القرار "لا يمت إلى ما تدعيه إدارة ( الرئيس الامريكي باراك ) اوباما من دفاع عن حقوق الإنسان المستهدفة دائما من قبل الإدارة الأميركية والكيان الإسرائيلي".
واضاف ان هذا القرار "يأتي في سياق تصفية حسابات مع سوريا بقيادتها وشعبها لالتزامها خيار المقاومة والممانعة ضد الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة الأميركية، وعلى وقوفها الدائم بجانب الشعب الفلسطيني، ورفضها الانصياع للاملاءات الأميركية ـ الإسرائيلية."
وقال " أن هذا القرار المدان والمستنكر يشكل جزءا من الضغوط الأميركية المستمرة على سوريا منذ سنوات طويلة لإجبارها على التنازل عن حقوقها المشروعة وتغيير سياستها الداعمة للحقوق العربية في مواجهة الاحتلالين الإسرائيلي والأميركي".
واشار الى ان الولايات المتحدة" طالما ناصبت الشعب السوري وقيادته العداء، من جراء ما يلتزمه من خيارات ومواقف الى جانب المقاومة".
وقال ان "ما تدعيه هذه الدولة( الولايات المتحدة ) من غيرة على حرية الشعوب العربية وحقوقها ليس إلا زيفا وتضليلا، وهي التي تلطخت أيديها بدماء العرب والمسلمين، خصوصا في العراق وأفغانستان وفي دعمها لجرائم العدو الإسرائيلي في فلسطين ولبنان والجولان واستمرار احتلاله للأرض العربية وانتهاكه الدائم لحقوق الإنسان وارتكابه للمجازر بحق المدنيين وآخرها ما اقترفه ضد مسيرة العودة".
واضاف" إننا على ثقة بأن هذا التدخل الأميركي السافر وممارسة الضغوط والتحريض والتجييش لن يثني الشعب السوري وقيادته عن التزاماته القومية تجاه قضايا الأمة المحقًة وفي مقدمها قضية فلسطين والصراع مع العدو الإسرائيلي ورفض الاحتلال الأميركي للأراضي العربية والإسلامية