خلافا لما تم الديث عنه عن أسباب فشل المؤامرة على سوريا فمن لا يعرف الشعب السوري لا يعرف الحديث عنه:
أولا - ما سمي بالإنشقاقات هو تعبير للتجييش و إنما هي عبارة عن فرار لبعض المختلين عقليا كالهرموش الذي كان على أبواب التسريح بعد رسوبه بالدورة التدربية الأخيرة و سجله المليء بالعقوبات و وعد ليكون قائدا للجيوش فلم يتحمل عقله و أصبح أداة للتسول عليه , أما الأسعد فقد سحبت منه سيارة البيجو و حسب تفكيره الوطن يساوي سيارة بيجو , .............
ثانيا - المظاهرات لم تشمل سوى بعض المغرر بهم أو الموتورين أو المستأجرين و الغرب يعرف أنهم مرتزقة لأنه دفع أجرتهم و لا يشكلون عدد على أرض الواقع يحسب له حساب حتى من أبناء مناطقهم نفسها.
ثالثا - السوريون أصحاب تجارب في الحصارات و قادرين على التكيف مع الواقع و في الفترة السابقة قامت الورشات البسيطة بتجميع المركبات لتغطية حاجات السوق و شعب يكل مما يزرع و يلبس مما يصنع لا يخشى عليه من حصار .
رابعا - حلف الأطلسي يعرف بأن الشعب السوري لحمه مر لذلك فكر بحرب داخلية بين أفراد الشعب لكن تضامن القيادة مع الشعب عزل المأجورين و كشفهم .
خامسا - أغلب ما يسمى رموز المعارضة في الخارج لا يعرفون سورية إلا على الخريطة و قد تعرفوا عليها في هذه الأزمة لأن الجد الرابع لهم قد ولد في المغترب وهم لا يمثلزن الشعب السوري على الإطلاق و إنما هي حرب إعلامية لإيهام المجتمع الدولي بوجود قيادات لهذه المعارضة ليس أكثر و لم يستطيعوا أن يضيفوا أي دولة إلى جانبهم على العكس إنفضت الدول من حولهم و أصبحوا في عزلة و لأول مرة ينقسم مجلس الأمن ليظهر فيه أكثر من قطب حول المشكلات الدولية و لم يعد حكرا على طرف واحد هو حلف الأطلسي.
أخيرا العزة لسورية و الرحمة للشهداء الذين فدوا تراب هذا الوطن ليكون أكثر منعة و صلابة .