نهجنا حسيني ولن نتخلى عنه

في لحظة حاسمة........
يقف امام سد منيع كما يعتقد الناس ...........
ولكنه الفرج القادم .
يمسك بسيف القتال متهيأ للرحيل إلى عالم ينتقل اليه من هذه الدنيا .
والعيال من وراءه قد تركهم في لحظة القرار الذي لارجعة عنه .
بأمر الخالق البارئ....
وقد ذرفت دموع قبل أن يصل لذلك الوقت
وحزنت قلوب قبل أن تدرك الواقعة.....
وإنها لعظيمة عند من اهتدى .
الطغاة من حوله والرياح غاضبة بكل أسرها...
والسماء تغص بغيوم سوداء ....
والإحمرار قد إقترب.
لتنزف قبله قطرات من الدماء التي رمي بها إلى السماء فأقلعت إلى الأعالي.
ولم ترجع هاهو العالم بأسره يسمع انباء وانباء عن هذه الحادثة فياللطغاة من وقعتهم في ضلال الأمة
وإن أنباء هذه الحادثة تتكرر في كل زمان
وكان سيد الحادثة في تلك اللحظة إمام ذاك الزمان
واليوم وفي كل زمان إمام
وإن الإستغراب من يسمع بتكرار الأنباء ويكذب بها
وها نحن اليوم تتكرر علينا كربلاء ويطل علينا سيد الشهداء
فلنكن حسينيون ونكمل النهج المحمدي القوي..