بشرى لأهالي الفوعة الكرام

بعد مفاوضات دامت طيلة ليلة أمس وحتى الآن يتم التفاوض مع الإرهابيين من حزانو والقرى المجاورة للفوعة على إسترداد جميع المخطوفين من الفوعة وكفرية مقابل إطلاق سراح المسلحين
وكانوا يخططون لإعدام البطل عميد الأسرى عماد حاج موسى في ساحة من ساحات إدلب ولكن بعد المفاوضات إن شاء الله سيعود سالماً إلى أهله هو ورفاقه من الفوعة وكفرية .

بالسلامة انشالله للاخ عماد وجميع الشباب الله يردكم لاهلكم سالمين بوركت جهودكم يا شباب الفوعة الحبيبة والله يحميكم من كل شر

حمى الله قريتنا .. من كل شر .. وأثلج قلب أهله..
ورحم الله الشهداء وفك الأسرى ..
وشافى المرضى .. وقر عين الأمهات والزوجات .. وأعاد البسمة لشفاه الأطفال .
فبلدنا بلد الحب .. وأهلها كرام .

الله يرجع الجميع سالمين لاهلهم ويفرج كربهم ويزيل هذه الغمة عن سورية كلها
لكن اريد ان اسأل لم عماد حاج موسى هوعميد الاسرى وما الذي قدمه حتى أعطي هذا اللقب انا اعلم ان هذا اللقب لم يتشرف به غير سمير قنطار وانا لا اقلل من شأن احد فالكل فيه الخير والبركة ماذا نقول اذا عمن مثل به واقتلعت عيناه وصب عليه الماء المغلي حتى سلخ جلده وقطعت اوصاله
تحياتي لكم جميعا والدعاء لكم بالتوفيق الدائم.

شكراً لمرورك الكريم أختي فريسة الحمدلله تم الإفراج عن جميع المختطفين.
ملاحظة بشأن عماد فهو كان مطالب بدمه من قبل من يسمى بالجيش الحر ولقد أصيب بطلق ناري في ظهره وعولج في دمشق وعند عودته لدياره اختطفوه وعذبوه وكان سيعدم كما قلت .
بالإضافة إلى أنه ساهم مادياً ومعنوياً في هذه الأزمة.