ابي بوش عضو مساهم
الجنس : العمل/الترفيه : طالب في جامعه الطب البشري مكان الاقامة : ايران - مشهد المزاج : هادئ تاريخ التسجيل : 30/10/2008 عدد المساهمات : 414
| موضوع: شاعراهل البيت إسماعيل بن محمّد الحميري(رضي الله عنه) السبت أكتوبر 20, 2012 8:17 pm | |
| إسماعيل بن محمّد الحميري(رضي الله عنه)
اسمه وكنيته ونسبه
أبو هاشم، وقيل: أبو عامر، إسماعيل بن محمّد بن يزيد الحِميري، المعروف بالسيّد الحميري، مع أنّه ليس علوياً ولا هاشمياً، وإنّما أُطلق عليه السيّد لقباً من أُمّه.
ولادته
ولد(رضي الله عنه) عام 105ه بعُمان.
صحبته
?ان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الصادق(عليه السلام)
مكانته العلمية
كان(رضي الله عنه) من أئمّة اللغة والأدب، ومن المتبحّرين في علم التفسير والفقه والفضائل، ومن خبراء وقائع العرب وأيّامهم وأنسابهم ومحاسنهم ومساويهم، بالإضافة إلى ذلك كلّه وقوفه التام على التاريخ العام، وتاريخ الإسلام بالخصوص.
مذهبه
كان(رضي الله عنه) في ريعان شبابه كيساني المذهب، يعتقد بإمامة محمّد بن الحنفية وغيابه، ولكن لمّا اجتمع بالإمام الصادق(عليه السلام) اهتدى إلى الحق، فصار إمامي المذهب، وترك عقيدته الباطلة، ونظم في ذلك قصائد عديدة. روى الشيخ الصدوق(قدس سره) عن حيّان السراج قال: «سمعت السيّد بن محمّد الحميري يقول: كنت أقول بالغلو، وأعتقد غيبة محمّد بن علي ـ ابن الحنفية ـ قد ضللت في ذلك زماناً، فمَنّ الله عليَّ بالصادق جعفر بن محمّد(عليهما السلام) وأنقذني به من النار، وهداني إلى سواء الصراط، فسألته بعد ما صحّ عندي بالدلائل التي شاهدتها منه أنّه حجّة الله عليَّ وعلى جميع أهل زمانه، وأنّه الإمام الذي فرض الله طاعته وأوجب الاقتداء به. فقلت له: يا ابن رسول الله، قد روي لنا أخبار عن آبائك(عليهم السلام) في الغَيبة وصحّة كونها فأخبرني بمَن تقع؟ فقال(عليه السلام): إنّ الغيبة ستقع بالسادس من ولدي، وهو الثاني عشر من الأئمّة الهداة قال السيّد: فلمّا سمعت ذلك من مولاي الصادق جعفر بن محمّد(عليهما السلام) تبت إلى الله تعالى ذكره على يديه، وقلت قصيدتي
ولما رأيت الناس في الدين قد غووا تجعفرت باسم الله فيمن تجعفروا
وناديت باسم الله والله أكبر وأيقنت أن الله يعفو ويغفر
ويثبت مهما شاء ربي بأمره ويمحو ويقضي في الأمور ويقدر
ودنت بدين غير ما كنت داينا به ونهاني سيد الناس جعفر
فقلت فهبني قد تهودت برهة وإلا فديني دين من يتنصر
وإني إلى الرحمن من ذاك تائب وإني قد أسلمت والله أكبر
فلست بغال ما حييت وراجع إلى ما عليه كنت أخفي وأضمر
ولا قائل حي برضوى محمد وإن عاب جهال مقالي فاكثروا
ولكنه مما مضى لسبيله على أفضل الحالات يقفى ويخبر
مع الطيبين الطاهرين الأولى لهم من المصطفى فرع زكي وعنصر
من أقوال الإمام الصادق(عليه السلام) فيه
«يا سيّد، قل بالحقّ يكشف الله ما بك ويرحمك، ويدخلك جنّته التي وعد أوليائه» : قال(عليه السلام) له «سمّتك أُمّك سيّداً ووفّقت في ذلك، أنت سيّد الشعراء» 3 قال فضيل الرسّان: «دخلت على أبي عبد الله(عليه السلام)، بعد ما قُتل زيد بن علي(عليهما السلام)... قلت: يا سيّدي ألا أنشدك شعراً؟... قال(عليه السلام): مَن قال هذا الشعر؟ قلت: السيّد ابن محمّد الحميري، فقال(عليه السلام): رحمه الله، قلت: إنّي رأيته يشرب النبيذ... قال(عليه السلام): رحمه الله، وما ذلك عزيز على الله أن يغفر لمحبّ علي
قال العلّامة الحلّي(قدس سره): «ثقة، جليل القدر، عظيم الشأن والمنزلة» قال الشيخ عباس القمّي(قدس سره): «سيّد الشعراء، حاله في الجلالة ظاهر ومجده باهر
كان(رضي الله عنه) من شعراء أهل البيت(عليهم السلام) المجاهرين، له فيهم مدائح جمّة لا تُعد ولا تُحصى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
| |
|