منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
     الإخوة الأعزاء أعضاء و زوار منتدى الفوعة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و أهلاً وسهلاً بكم في أسرة منتدى الفوعة        نأمل أن تجدوا ما يسركم ويفيدكم في هذا المنتدى  *  متمنين لكم أطيب وأسعد الأوقات    

     ننتظر مشاركاتكم القيمة والمفيدة وكذلك ردودكم البناءة * و نرجوا منكم الإنتباه الى ضرورة إختيار القسم المناسب للموضوع المراد إدراجه في صفحات المنتدى* مع فائق الود والإحترام   


 

 الإيثار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جواد أمين
عضو مساهم
جواد أمين


الجنس : ذكر
العمر : 43
تاريخ الميلاد : 31/07/1980
البرج : الاسد
العمل/الترفيه : طالب علوم دينية
المزاج : عال العال
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
عدد المساهمات : 420

الإيثار Empty
مُساهمةموضوع: الإيثار   الإيثار I_icon_minitimeالخميس يناير 29, 2009 7:02 pm

[color:1243=red]« اللهم صل على محمد وآله... ولا تبتذل جاهي بالإقتار ... اللهم إني أعتذر إليك من ذي فاقة سألني فلم أوثره.. اعتذر إليك يا إلهي منهن ومن نظائرهن اعتذار ندامة، يكون واعظاً لما بين يدي من أشباههن ( .. اللهم صل على محمد وآله.. وأجر للناس على يدي الخير ولا تمحقه بالمن »[/color]
الصحيفة السجادية

[color=red]أ - في رحاب الدعاء:نجد في هذا الدعاء اعتذاراً إلى اللَّه تعالى من عدم الإيثار، والإيثار عن أعظم الصفات الحميدة، والفضائل العالية وهو تقديم غيرك من المؤمنين على نفسك في المال أو الراحة أو ما إلى ذلك من من النعم وقد أكّد عليه في الآيات والروايات.
قال تعالى: «والذين تبوّءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شحّ نفسه فأولئك هم المفلحون»
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: «الإيثار أعلى مراتب الكرم وأفضل الشيم الايثار سجية الأبرار وشيمة الأخيار الإيثار أفضل عبادة وأجلّ سيادة»
فما أجمل أن تكون هذه الفضيلة منتشرة في مجتمعنا نتربّى عليها كما كان أئمتنا ونربّي الأجيال على العمل بها لتكون معلماً وثقافة عامة في زمن كثر فيه المتمسكون بالمادة، والتائقون إلى نعيم زائل.

وإن أكثر ما يتجسد فيه الإيثار في أبهى صور العطاء حينما يكون في الشدائد لا الرخاء وخاصة في ساحات الجهاد والقتال ومواجهة الصعاب من قلة الطعام والماء والدواء وما يقي المجاهد من البرد وغير ذلك.
ورد في الحديث: «من أفضل الاختيار التحلي بالإيثار»
من هنا نفهم معنى دعاء الإمام السجاد عليه السلام في الفقرة المتقدمة ومدى تأكيده واهتمامه حيث يعطي درساً في المثل وهو يناجي ربه تعالى.
ب - دور الإيثار في تربية النفس:يقول أمير المؤمنين عليه السلام: «عند الإيثار على النفس تتبين جواهر الكرماء» .
وعنه عليه السلام: «لا تكمل المكارم إلا بالعفاف والإيثار»
ليس من السهل على الاطلاق أن يقدم الإنسان إلى أخيه ما هو محتاج إليه ويفضّل أن تقضى حاجة أخيه على قضاء حاجته نفسه كمن يملك مبلغاً من المال لا يكفي إلا لقوت عائلة واحدة فيقدمه لعائلة من جيرانه أو أرحامه أو اخوته المؤمنين لشراء الطعام وهذا لا يكون إلا نتيجة لتربية النفس ومجاهدتها في دعوتها لحب النفس والتملك وغير ذلك والإيثار بدوره يكون عاملاً مهماً في ارتقاء النفس وصفائها وبلوغها الدرجات العليا، وهنا تجدر الإشارة إلى أن الإيثار على مستويين تبعاً لمدى ترويض النفس وامتلاك زمامها.
المستوى الأول: وهو المعبر عنه بالأصغر: الإيثار عن كره بمعنى أن الشخص يحس بكلفة ومؤونة حينما يؤثر أخاه المؤمن على نفسه وذلك نتيجة لحب نفسه ومصالحها، وصعوبة رفع اليد عنها في سبيل غيره باعتبار ما لدى الإنسان من الشحّ كما تشهد الآية الماضية (ومن يوق شحّ نفسه...) وهذا الإيثار هو من أنواع الجهاد مع النفس وثوابه عظيم عند اللَّه تعالى ما لو تمّ وقدر الإنسان أن ينتصر على حبّه لذاته.
المستوى الثاني: وهو المعبّر عنه بالأكبر وهو: الإيثار عن طوع ورضا ومحبة ورغبة نفسية، وهذا أعظم وأثوب من الأول، ولا يكون إلا بعد تربية النفس تربية كبيرة، فيصل

الإنسان نتيجة لصفاء النفس الذي حصل عليه بالتربية إلى مستوى فقدان الشحّ فيؤثر غيره على نفسه طواعية ولا يكون ذلك صعباً عليه بل يبلغ من السهولة حد شربة الماء مع الشعور بالسعادة والراحة.
ومما ورد: «الإيثار أحسن الإحسان وأعلى مراتب الإيمان»
ج - منازل المؤثرين:أعدّ اللَّه تعالى للمؤثرين درجات رفيعة إضافة إلى النتائج والثمرات التي يحظون بها في عالم الدنيا تترك بصماتها الخيّرة في شتى الأنحاء من صفحات وجودهم وامتداد أعمارهم وقد ورد ذلك في الروايات الشريفة نذكر منها ما يلي ولو لم يكن منها إلا الرواية الأولى لكفت عن غيرها بما ستسمعه من مضمونها العالي :
1- يُعفون من الحساب:
فيما روي عن موسى عليه السلام: «يا رب أرني درجات محمد وأمته قال: يا موسى إنك لن تطيق ذلك ولكن أريك منزلة من منازله جليلة عظيمة فضلته بها عليك وعلى جميع خلقي.. فكشف له عن ملكوت السماء فنظر إلى منزلة كادت تتلف نفسه من أنوارها وقربها من اللَّه عزّ وجلّ قال: يا رب بماذا بلّغته إلى هذه الكرامة؟! قال: بخلق اختصصته به من بينهم وهو الإيثار، يا موسى لا يأتيني أحد منهم قد عمل به وقتاً من عمر إلا استحييت من محاسبته وبوّأته من جنتي حيث يشاء»
2 - يؤثرهم اللَّه يوم القيامة:

في الحديث: «اشترى علي ثوباً فأعجبه فتصدق به وقال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول: من آثر على نفسه آثره اللَّه يوم القيامة الجنة»
3 - لهم جنة خاصة:
يقول مولانا الباقر عليه السلام: «للَّه عزّ وجلّ جنة لا يدخلها إلا ثلاثة إلى قوله ورجل آثر أخاه المؤمن في اللَّه عزّ وجلّ»

ا د - الإيثار بين النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين‏ عليه السلام:إن من أرفع درجات الجود والسخاء، والعطاء الإيثار كما عرفنا وإن من أرقى درجات الإيثار، الإيثار بالحياة حيث يدور أمرها بينك وبين غيرك فتفضل الحياة له وهذا ما قام به مولى المتقين أمير المؤمنين عليه السلام مع النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ليلة المبيت على فراشه وهو طبع وسجيّة له لأن الفضائل لم تكن إلا علي عليه السلام وعلي عليه السلام هو الفضائل والمناقب.
في الحديث: «لما خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وآله إلى الغار أوحى اللَّه عزّ وجلّ إلى جبرائيل وميكائيل إني قد آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة، فكلاهما اختارا حب الحياة فأوحى اللَّه عزّ وجلّ إليهما، أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب آخيت بينه وبين محمد صلى الله عليه وآله فبات على فراشه يقيه بنفسه، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه، فكان جبرائيل عند رأسه، وميكائيل عند رجليه، وجبرائيل ينادي من مثلك يا ابن أبي طالب يباهي اللَّه بك الملائكة، وأنزل اللَّه عزّ وجلّ في حقه (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة اللَّه واللَّه رؤوف بالعباد) وكل من كان كذلك وجب أن يكون الإمام دون غيره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيثار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفوعة :: فوعة الدراسات الإسلامية :: صفحة الأبحاث الإسلامية العقائدية-
انتقل الى: