ما هو السن المناسب للزواج ؟

خواني برأيكم ماهو السن المناسب للزواج سواء للشاب او الفتاة ؟
هل هناك سن يجب علينا أن لا نتخطاه حتى يكون زواجنا سليما مئة بالمئة قد يعمد احيانا الاهل لتزويج اولادهم وهم في سن مبكرة بين 18 و 22 سنة هل هذا طبيعي طبعا بغض النظر عن الظروف المادية أكيد . فهناك شباب تتابع تحصيلها العلمي و هناك شباب تقف عند مرحلة معينة اتمنى ارائكم للفائدة الشخصية و حتى من لديه معلومات طبية اتمنى ان يذكرها .

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وشكرا على الموضوع الهام واحبذ لوتكلمت من ناحيه التقاليد والعلم في هذا الموضوع مع الشكر الجزيل
يذهب بعض المثاليين إلى المطالبة بتزوج الرجال والنساء في سن مبكرة والشباب غض، وبذلك لا يكون ثمة فرق بين الزوجين من ناحية السن، ويطلب آخرون أن يكون الفرق بين سن الزوجين كبيراً فيكون الرجل أكبر سناً وخبرة بنحو عشر من السنين.
ان الرجل هو معلم زوجته ومرشدها في المسائل الحسية، فمهما تحمّس النظريون للزواج المبكر، فلن أستطيع الاعتماد على فتى صغير يجهل الحياة، لأنه لن يستطيع القيام بهذا العمل الصعب الدقيق.
وتستفيد الحياة الزوجية كثيراً، إذا تزوج رجل الثلاثين فتاة العشرين. ولكن هذه الفائدة لا تدوم إلا في بدء الحياة الزوجية، أما التوافق أو الانسجام الحسي لمدة طويلة فيشمل ناحية مقدار (القوة الحسية ومرات الجماع) والأفضل لذلك أن يكون الفرق بين عمري الزوجين أقل من عشر سنوات. ورجل الخمسين يبدأ يشيخ ببطء، وإذا استمر في نشاطه الحسي باعتدال وانتظام فقد يحتفظ بقدرته على الملامسة حتى سن متأخرة مستمتعاً بها غاية الاستمتاع، وممتعاً شريكته بالدرجة نفسها، ولكن تنقص ببطء قدرته على تكرار المباشرة على فترات قصيرة، كما تقل رغبته الحسية ببطء وتدريج.
وفي أيامنا الحديثة تعتبر نساء الأربعين شابات، ويؤكد هذا ما قاله الكاتب النفسي جيمس دجلس: ((إن امرأة الأربعين في أيامنا لا تقل شباباً ونضارة عن امرأة الثلاثين منذ مائة سنة)).
أما (المرحلة الوسطى من العمر) فتبدأ عادة في الخامسة والأربعين ومن بعدها في أكثر الأحوال، ولم أحدد الرقم 45 إلا لأنه رقم دائر. وأما بين سن الأربعين وسن انقطاع الطمث انقطاعاً تاماً، فلا تقل رغبة المرأة في تكرار الملامسة بل تشتد شهوتها عما كانت في السنين المبكرة. ولقد بالغ الأدب الحديث في تسمية تأخر جفاف المرأة وذبول شبابها وسمّى هذه السن (سن اليأس) وعارض ذوو الحكمة في تشويه الحقائق على هذا النحو. ومع ذلك ينطبق هذا القول على بعض النساء ويعرف كل طبيب نسائي خبير بالنفوس ما يؤيد هذا القول.
فإذا كانت شهوة المرأة تتغير، أو تسرع قليلاً، أو كانت ناضجة، اعتادت الاتصال الحسي الممتع النشيط لمدة سنوات، وأحست أنها أصبحت تنال عناية أقل وإمتاعاً أقل في الفترة التي تهددها فيها أفكار التحول، وتستبد بعقلها الواعي حلاوة الماضي وشبابه المتفجر الجميل، ففي هذه الحال يكون الحرمان كافياً لملء عقلها بألوان مختلفة من الاضطراب والصراع العقلي والنفسي، ونتائجها كثيرة لا تحصى. ويكون من حسن الحظ أن تقتصر أعراض هذا الاضطراب والصراع على المرأة وحدها وعلى (اضطرابات عصبية) خفيفة، قد تتحول إلى اضطرابات نفسية عصبية شديدة أو مآسٍ، منزلية، وكم يكون الأمر أدهى إذا حدثت هذه المآسي بعد مرور سنوات من السعادة العظيمة المتبادلة، ولم يفسدها أحد الزوجين.
ولذلك نرى أنه من الخطأ والبعد عن الحكمة أن يكون فرق السن بين الزوجين عشر سنوات أو خمس عشرة سنة، وبخاصة إذا كانت العروس في العشرين من عمرها، وأرى أن نصف هذا الفرق أحسن وأفضل، فيكون الرجل أكبر سناً من عروسه بما لا يقلّ عن خمس سنوات ولا يزيد عن سبع.
لهذه الأسباب، أرى أن أنسب سن لزواج الرجل هو سن الثلاثين وأنسب سن للفتاة تتراوح بين العشرين والخامسة والعشرين.
وينطوي هذا التفضيل على كثير من المزايا، مع ملاحظة أخطار الأمومة المتأخرة قليلاً فقد تقدم طب الولادة والنساء بوسائله الحديثة الماهرة
اخوكم طاهر

حبيبي يا طاهر مشكور مشكور مشكور جدا على هذه المعلومات التفصيلية والواضحة اشتقنالك ولو .
اخوك : باسم

اذا اردنا ان لا ندخل الوضع المادی فی الموضوع فانا متا?د انا المقالة الذی ?تبها الاخ طاهر تعطی الاجابة بش?ل ?امل و?ل الش?ر للاخ باسم والاخ طاهر .........

من خلال تجربتي للحياة سأقول ما يلي

لا يهم العمر ولا تحدد وقت ولكن متى ظفرت أو ظفرتِ بمن يناسبك خلقا ودينا

لا تنتظر واسعى جهدك

وعند الانسان الواعي الزواج لا يعيق بمسيرة الحياة

موضوع جميل

ان قلوبنا في شوق كبير لهذا الموضوع سماحة الشيخ

ان السن المناسب للزواج باعتقادي هو السن الذي يشعر فيه الشاب انه بحاجة الى ذلك وهذه الحاجة تختلف من شخص الى اخر ويتدخل فيهاالظروف المادية و الجتماعية والخلاصة انا انصح الشباب القادرين على الزواج وخاصة شباب الفوعة الذين قد تكون الظروف المادية مساعدة لهم اكثر من غيرهم بالاقدام على هذه الخطوة ففيها تحصين للروح و الجسد
قال الرسول الاكرم ص:من لم يستطع منكم الباءة فليتزوج فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء
وانوه الى ان الدراسة و التحصيل العلمي ليست عائق امام الزواج بل ان الزواج هو راحة نفسية و جسدية تؤدي في محصلته الى زيادة الانتاج على جميع المستويات
اتقبل ملاحظاتكم
وشكرا للأخ باسم الزين على فتح باب الحوار في هذا الموضوع

أنا مع أخي شاهر

بشرط عدم النظر للأمور المالية

عندما تسير الامور بوضعها الطبيعى ويكون المجتمع متناغما فيما بينه وتسود روح التكامل والتعاون هناك كثير من القضايا تحل بابسط الطرق ومنها الزواج
الان تنشط الجمعيات النسوية لمحاربة الزواج المبكر كثير من الاحيان يكون ضرورة فى ظل هكذا احوال يعيشها الشباب ولكن كل منا يغفل عن قضية العنوسة وانتشارها الكبير اتحدث عن فلسطين لانى منها والله المستعان

[quote="أحمد العلي"]من خلال تجربتي للحياة سأقول ما يلي

لا يهم العمر ولا تحدد وقت ولكن متى ظفرت أو ظفرتِ بمن يناسبك خلقا ودينا

لا تنتظر واسعى جهدك

وعند الانسان الواعي الزواج لا يعيق بمسيرة الحياة
ضوع جميل[/

وانا معك في هذا الراي

اشكرك جزيل الشكر اخي الفاضل على طرح هذا الموضوع المهم...
انا بصراحة دائما افكر بهذا الموضوع لان سن الزواج اختلف بين وقتنا و وقت اهلنا...

انا بصراحة لا افضل الزواج في سن مبكرة ... للفتاة..
يعني افضل ان تكمل تعليمها الجامعي .. و ثم تفكر بموضوع الزواج..

لان الدراسة اليوم اصبحت شيء اساسي و مهم في هذه الحياة..
بينما لم تكن كذلك من قبل..

اما عن الشاب..
فأنا افضل ان يتزوج في اسرع فرصة عندما يكون نفسه و يهيئ اموره..

و افضل ان لا يكون الفرق بين الزوج و الزوجة كبيرا..
يعني 6الى 7 سنوات كحد اقصى..


و بالنهاية اخي الكريم لا توجد قاعدة عامة..
فالتوفيق من الله تعالى...
و شكرا

يعني ان يكون عمر الفتاة 22 مثلا..حتى تنتهي من الجامعة

و الشاب بينما يكون نفسه 26 او 27

حسب الحال طبعا...

انا مع سماحة الشيخ في الموضوع بس 18 سنة مناسب لزواج للفتاة اما الشاب لا يكبر اكثر من 30 سنة لا تفكر في انفسكم فقد فانة الاطفال عليكم حق عندما يكبرون وانتم عجايز لا يكون لكم مزاج لهم او الاهتمام بهم