هل تريد أن تتلذذ في تعذيب المرأة ؟؟؟

شكراً أخي حسن

بالنسبة للجملة ... أنظر اليها ببرود حين تراها في قمة سخطها

أنا مختلف معك قليلاً بالرأي

فعندما يختلف الازواج ويكون احد الزوجين في قمة الغضب والسخط

يجب أن يكون الطرف الآخر هادئ لكي نتجنب

تصاعد الخلاف والإنتهاء إلى مالا يحمد عقباه

وعند انتهاء الغضب من الطرف الأخر يمكن أن نناقش الموضوع المختلف عليه بروية وهدوء

على كل حال المجال مفتوح للأعضاء ليعطونا أرآهم

عسى ولعل الإفادة تكون للجميع

تحياتي لك أخي حسن

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
على العموم الموضوع الذي ذكر برايي الشخصي لا يمكن ان يكوم موضع نقاش
السبب :
برايكم هل يتلذذ الرجل عندما يعذب المراه
وهل خلقت المراه لتتعذب على ايدي الرجال
بدل هذا الموضوع وهو بعنوان هل تريد ان تتلذذ في تعذيب المراه
لماذا لا نطرح موضوع اخر و نتكلم في السبل التي تصل الى حل
لنحل المشاكل التي ممكن تعترض الرجل والمراه او نتكلم عن الاساليب التي
تجعل الموده بين الرجل و المراه يسود الحياه الزوجيه
اطلت عليكم بالكلام
اخوكم:طاهر

إخواني الأعزاء حكمت وحسن وشاهر : الموضوع المطروح جيد (ولو أن العنوان عدائي بعض الشيء ) لأنه يتطرق بشكل ما إلى ظاهرة قبيحة جداً في مجتمعاتنا وهي النفس والتفكير الشرقي لدى الرجل العربي والتي تتلخص بأنه هو الآمر الناهي وهو الأول وهو الأخير وصاحب الكلمة الفصل والرأي السديد وهو السيد المطاع وهو الذي يخطئ ولا يحاسبه أحد ..أليس هو (رب البيت ) ما يحق له لا يحق لغيره أبداً .. فالكثير من الرجال يشعرون أنهم اشتروا جارية ويحق لهم استعبادها كيف أرادوا والأمثلة كثيرة حولنا والذين يتبجحون بأن الإسلام أعطاهم هذا الحق بقوله تعالى :" الرجال قوامون على النساء " فاتهم أمران : الأول تتمة الآية الشريفة وهي :بما فضل بعضهم على بعض وبما أنفقوا والتفضيل ليس لأنهم رجال بل لأن فيهم صفات تؤهلهم ليستلموا زمام الأمور أكثر من النساء وهذا في العموم لأن الرجل لديه خبرة في أمور المعاش أكثر من المرأة بسبب إحتكاكه الدائم مع المحيط والمجتمع وهذا أيضاً في العموم والأمر الآخر هو موضوع الإنفاق فمن ينفق هو من يحق له القوامة وتصوروا أن المرأة هي المكلفة بالإنفاق فمن برأيكم سيتولى القيادة ؟ . الأمر الثاني هو عدم الفهم الكافي لمعنى القوامة في البيت والتي بالتأكيد لا تعني أن يستعبد الرجل زوجته ويكون وصياً عليها ويعتبرها إحدى جواريه أو أمة من إمائه .. دائما يا إخوان وفي أي مكان نحن بحاجة إلى قائد يوجهنا بآرائه السديدة وهذه فطرة الله (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ) فلا يجوز لمركب واحد أن يقوده ربانان وإلا ستختلف الآراء وتغرق السفينة ونعود للبيت حيث أن ذلك لا يعني أيضاً أن تمحى شخصية المرأة فالأمور الكبيرة يجب أن يؤخذ رأيها فيها والرأي السديد هو الذي يؤخذ به حتى لو كان من المرأة .
إن الكثير من الرجال يخطئون ويرتكبون فواحش قد تصل إلى الزنى والعياذ بالله ويتفاخرون بذلك أمام أترابهم لكنهم لا يقبلون من زوجاتهم أدنى الهفوات مع أن الله تعالى كلف الطرفين نفس التكليف وعاقبهم نفس العقاب .. الحياة الزوجية يا إخوان ليست معركة يجب أن يربح فيها أحد الأطراف بل هي حياة مشتركة بين طرفين متحابين يحاولان الوصول معاً إلى أفضل صيغ العيش
وذلك بهدف إنشاء أسرة سليمة فاعلة ........ ودمتم .. أخوكم : حسان
عذراً إن أخطأت ببعض الكلمات في الآيات السابق .

أخواني الأعزاء وبالاخص اخي حسان

قد يكون عنوان الموضوع عدائي وبدايته فيها نوع من العداء ولكن نقطة التحول في الموضوع تبدأ من كلمة
لكن مهلاً..

حيث يتغير الطرح والموضوع يعطي المرأة حقها

أليس كذلك

ألف شكر لكم اخواني حسن طاهر حسان ودمتم

المستشار الهادي كتب:

أمر مرفوض علمياً اليوم وروحياً واخلاقيا في ان نتعامل اليوم مع
هذا الملاك بهذه الطريقة وحبذا لو نكون موضوعين أخي الحبيب حكمت
فما هكذا أمرنا
لكنه موضوع هام
وعلينا ان نكون ايجابين ابتداءاً وانتهاءاً
إعذرني لكن الموضوع قاسي والعنوان قاسي جداً
فلتكن سطورنا وضاء بتعاليم التربية المحمدية الأصيلة

أتمنى الاستفادة للجميع أخي جميل ومشكور على ردودك اللطيفة والحلوة
ومتابعتك لجميع المواضيع