للعدل الرايـــــــــــات

الإخوة الكرام :أقدم لكم اليوم قصيدة للوالد حفظه الله بعنوان :للعدل الرايات أرجو أن تعجبكم

للعدل الراياتْ

ما مات أبو جهل فينا
ما مات . حتى لو صار رفاتْ

فأبو جهل يحيا في دا
خلنا جلاداً للأمواتْ

يصلينا حرباً أججها
كي يزرع في الدنيا الآهاتْ

كي يوقف في القلب النبضات
كي يحرق في الروح الكلماتْ

فنعيش العمر بلا حس
تقتات بأعيننا الحيّـــــــــــاتْ

وأبو لهب يذكي ناراً
كي يطفئ نوراً في الساحاتْ

والحقد الآثم يجعله
يزداد جنوحاً للشـــــــهواتْ

وأبو سفيان يقود جيو
شاً تخفي أمراً في الظلماتْ

أعمى الرحمنُ بصيرته
فازداد نباحاً في العتـْـماتْ

وازداد عناداً في صلف
وغلواً في سوء النيــــاتْ

ما زالت أبواق الثا
لوث تهدد جهراً بالويلاتْ

وتجوب قوافلهم من أجــ
ـل مؤامرة في المؤتمراتْ

لتـُغيل نبياً يتلو آ
ياتٍ كانت أسمى الآياتْ

لتزيل حقوقاً ما زالت
في القلب وفي الروح الغاياتْ

لتبيد شعوباً ثارت كي
تحمي في الأوطان الحرماتْ

أيظن أبو جهل وعصا
بتُه أنا ننسى السَوْءاتْ

فدنان السكر وعيش العهـــ
ــر وحرب الجهل على المشكاةْ

لن ينسينا يوماً أحداً
أو غزة أدمتها النكـباتْ

فالفجر اليوم أتى أنوا
راً تطفئ نيران اللهواتْ

تعيد الحق لصاحبه
كي يرفع للعدل الراياتْ

بقلم الشاعر مصطفى جواد

إن شاء الله بتكون رايات العدل دائماً خفاقة في سماء بلادنا

تحية لك أخي حسان والله يحفظ لك والدنا الأستاذ مصطفى جواد ويديمه لأسرته

فهو ذخراً لوطننا الغالي

شكرا استاذ حسان لإهدائك لنا هذه القصيدة

قصيدة رائعة تعابيرها فائقة الجمال

بلغ سلامي وتحياتي لوالدكم الشاعر مصطفى جواد حفظه الله

واكرمكم رضاه

شكراً لهذه القصيدة الجميلة

أخي حسان

أشكركم إخوتي حكمت وجميل وسليمان على مشاعركم ومروركم اللطيف .. وبالمناسبة التقيت منذ مدة بسيطة بصديقي العزيز عماد وأخبرته عن المنتدى فسر كثيراً وهو يرسل تحياته إليك أخي سليمان وإلى الجميع في المنتدى

تحياتي لك ولأخي عماد

ولجميع الأصدقاء في الضيعة