السورية تنهي مفاوضات في موسكو

)السورية) تنهي مفاوضات في موسكو

لاستئجار طائرتين

بخيار الشراء من طراز توبوليف 204



أكدت المدير العام لمؤسسة الطيران العربية السورية غيدا عبد اللطيف في اتصال هاتفي مع «الوطن» من موسكو، أن اللجنة المشكلة من قبل وزير النقل للبحث في إمكانية استئجار طائرات روسية لدعم أسطول «السورية» أنهت مفاوضاتها الفنية والتقنية والقانونية مع كبار المسؤولين في شركة «إليوشين» المسوقة لطائرات «توبوليف»، وأنها سترفع توصياتها إلى وزارة النقل لاتخاذ القرار النهائي بشأن التعاقد.

وأوضحت عبد اللطيف أن اللجنة الموجودة حالياً في موسكو زارت مصنع «أفياستار» البالغة مساحته ستة ملايين متر مربع واطلعت على مراحل تصنيع طائرة التوبوليف الحديثة واستكملت مفاوضاتها مع المسؤولين في شركة «إليوشين» من أجل استئجار بخيار الشراء، لطائرتين من طراز توبوليف 204 مجهزة بأحدث التقنيات والتجهيزات الملاحية الملبية لمتطلبات الاتحاد الأوروبي.

وأضافت عبد اللطيف إنه في حال تم التعاقد مع الجانب الروسي فإن الطائرتين سيتم تسليمهما مطلع أيار المقبل.

وكان وزير النقل يعرب بدر شكل لجنة برئاسة غيدا عبد اللطيف ومشاركة مدير العمليات الجوية والمدير الفني ومدير العقود في «السورية» ومسؤولين في وزارة النقل للمشاركة في معرض «ماكس» للطيران الذي يعقد مرة كل سنتين في العاصمة الروسية موسكو، ولاستكمال المفاوضات مع شركة «إليوشين» لاستئجار طائرات توبوليف.

وقالت عبد اللطيف لـ«الوطن»: إن الطائرتين اللتين تم التفاوض بشأنهما ستعززان أسطول «السورية» وتساعدان على فتح خطوط جديدة وتعويض النقص الحاصل في عدد الطائرات، لكي تبقى «السورية» النجمة التي تضيء سماء سورية والعالم.

وحول المواصفات الفنية للطائرتين، أكدت المديرة العامة للسورية إن الطائرتين جديدتان ومطابقتان لمتطلبات الاتحاد الأوروبي وتم الاطلاع في مصنع «أفياستار» على مراحل تصنيع واحدة منهما وكل طائرة تتسع إلى 164 راكباً في الدرجة السياحية إضافة إلى 12 راكباً في درجة رجال الأعمال وتحتاج إلى طيار قائد وطيار مساعد ومهندس جوي.

وستعود اللجنة اليوم من موسكو لترفع توصياتها إلى الجهات الوصائية لاتخاذ القرار النهائي بشأن التعاقد مع الجانب الروسي.



الوطن

الدكتور نزار بوش المحترم
سلامي لكم

شكرا لك على هذا الخبر السار والذي آمل أن تكون هذه الطائرات جديدة بالفعل فإن المعروف عن طائرات توبوليف أنها قديمة وقد ركبت واحدة منها وكانت تقرقع طوال الطريق وتهتز بشكل عنيف كلما دخلت مطبا هوائيا.
طبعا ما لفت نظري أن كل هذه المفاوضات والتوصيات والزيارات هو من أجل " استئجار طائرتين" !! وليس من أجل شرائهما؟؟ على كل حال وكما يقال : البشكرة أحسن من العمى.

شكرا لك دكتور نزار مرة أخرى وعلى أمل أن نصبح منتجين بدل أن نبقى مستوردين ومحتاجين. ولاشك بأن ذلك لا يتأتى إلا بتضافر الجهود والخبرات العلمية البناءة ورجوع الخبراء وأصحاب العقول الى بلدهم ليفيدوا هذا البلد المعطاء ويسهموا في تطويره ونهضته.

كل الشكر لك مرة أخرى وعلى أمل اللقاء بكم أستودعكم الله.

مع الاحترام : حسن