قالت وزارة الصحة إن عدد الوفيات بفيروس أنفلونزا الخنازير في سورية ارتفع إلى 150 إصابة, متوقعة أن يكون عدد الإصابات بالفيروس منذ ظهوره في البلاد وصل إلى 100 ألف إصابة.
وأوضحت مديرة الأمراض السارية في وزارة الصحة هالة الخاير, في تصريح لسيريانيوز مساء السبت, أنه "تم تسجيل 150 حالة وفاة بأنفلونزا الخنازير في سورية اثنتان منها خلال الشهر الجاري سجلتا خارج دمشق".
وكان آخر تصريح رسمي حول عدد وفيات أنفلونزا الخنازير في سورية في 22 كانون الأول الماضي, إذ أعلن وزير الصحة رضا سعيد أن عدد الوفيات بفيروس H1N1 المسبب لأنفلونزا الخنازير وصل إلى 127 حالة.
وأشارت الخاير إلى أن "عدد المصابين بالفيروس في سورية ربما يصل إلى 100 ألف إصابة", لافتة إلى أن "أغلب المصابين لا يأتون المشافي للكشف عن حالتهم وهذا ما يجعل من الصعب وجود إحصائيات دقيقة حول عدد الإصابات".
وأعلنت سورية مطلع تموز الماضي اكتشاف أول إصابة بأنفلونزا الخنازير لمواطنة أسترالية من أصل سوري, تبعها الإعلان عن إصابات أخرى أغلبها كانت لقادمين من الخارج أو مخالطين لقادمين من الخارج أيضاً.
وفيما يتعلق بأسباب تأخر وصول أول دفعة من لقاحات المرض, أوضحت الخاير أن "سبب التأخر في وصول الدفعة الأولى من اللقاح يعود إلى الشركات الأجنبية المصنعة التي خفضت من إنتاجها بعد انحسار المرض عالمياً, إضافة إلى وجود فائض في كميات اللقاح عند بعض الدول والتي عرضت بيع الفائض لديها بأسعار أقل".
وأضافت أنه "من المفترض أن تصل الدفعة الأولى من اللقاح خلال الشهر الجاري, وذلك وفقاً للعقد الموقع بين سورية والشركات المصنعة للقاح", نافية وجود خلاف بين سورية وتلك الشركات حال دون وصول اللقاح إلى الآن.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في تشرين الأول الماضي أنها طلبت من 3 شركات عالمية مصنعة للقاح أنفلونزا الخنازير الحصول على كميات من اللقاح, كان مقرراً أن تصل الدفعة الأولى منها في تشرين الثاني الماضي, إلا أنه تأجل وصولها لأكثر من مرة.
وتسلمت سورية في تشرين الثاني الماضي 20 ألف جرعة من لقاح H1N1 من قبل السعودية مخصصة للحجاج, إذ قررت وزارة الصحة حينها أن تكون الكمية التي زادت من لقاحات الحجاج لتغطية الكوادر الطبية العاملة في أقسام العناية المشددة.
نقلاً عن سيريا نيوز