زيارة لشباب البلد في ايران

اخوتي الكرام: سلامي لكم

كنت قبل أسبوعين في زيارة قصيرة لايران، فاغتنمت هذه الفرصة لأرى شباب بلدي وأصدقائي وأزورهم هناك، فاتصلت بهم وما كان منهم إلا أن رحبوا بي ودعوني لزيارتهم في سكنهم الجامعي في طهران، وطلبوا مني أن آتي لعندهم على الغداء وحين وصلت الى المبنى الذي يسكنون فيه شممت رائحة القلي تفوح من المبنى وعند دخولي استقبلني الشباب بالترحاب وتفاجئت باجتماعهم في ذاك المبنى وبقيام كل منهم في إعداد ما يلزم لهذه الحفلة الشبابية المتميزة.
أما الطعام فكان عبارة عن أكلة قد مضى عليهم (وعلي أيضا) وقت طويل لم يأكلوا مثل هذه الأكلة التي تولى الأخ حسان خضر إعدادها (على فكرة إنه وكما عرفت وخبرت بارع في الطبخ .. ونيال يللي بتاخدو!!).
كان كل واحد من الشباب يساهم في اعداد الطعام فهذا يقشر ويفرم البصل وهذا يغسل ويفرم الخس والخضار و هذا يمد الجرائد حتى ويرتب الصحون عليها وأما الطبق الرئيسي فكان يعده الشيف حسان ورائحة القلي تفوح من المبنى بأكمله.
عند مشاهدتي لهذه الوليمة التي اجتمع الشباب على تحضيرها تذكرت أيام الدراسة حين كنت في بيروت أتابع دراستي في سكن مخصص مع مجموعة من الشباب.
نسيت أن أخبركم أن الطبق الرئيسي كان عبارة عن أكلة بسيطة ولكنها محببة جدا على قلبي وعلى قلب كل مغترب ألا وهي : " الفـلافــــل ".
وضعت الصحون الممتلئة بالخضار والمقبلات ووضع الطبق الرئيسي في وسط السفرة و تم توزيع الخبز المخصص للف صندويش الفلافل وهو عبارة عن خبر طويل ورقيق، وبدأ كل واحد منا يلف صندويشته على طريقته ويضع فيها الفلافل و الخيار والبندورة والخس والخضار والمخلل والطرطور و.. ، وبدأ كل منا يتذكر صندويشة الفلافل التي أكلها عند "رشيد" بالفوعة أو عند المرحوم "أبو موسى" و.. وعلى الرغم من أنها كانت أكلة بسيطة ولكن كانت حفلة بهيجة جدا ضمت الشباب بكل ود و صفاء وقضيت عندهم أوقاتا لا تنسى بالفعل.

وبعد أن امتلئت البطون وتم لملمة السفرة وعاد الأمر كأن لم يكن هنالك شيء، قام بعض الشباب بتجهيز الأركيلة و"تشطح" أو "انجضع" كل منهم في جهة من الغرفة وبدؤوا " يأركلون" .. وبما أنني لا أدخن ولا أشرب الأركيلة انشغلت بأكل الفواكه وكلي فرح وسرور لهذه " اللمـة " الحلوة مع شباب هم من خيرة شباب أهل بلدي وتمنيت لهم كل التوفيق والنجاح وأن يعودوا الى وطنهم محملين بالعلم والمعرفة وليرفعوا رأس بلدهم عاليا باذن الله.

باعتبار أن "الحكي ماو (ليس) متل الشوف" لذلك أحببت أن أضع لكم بعض الصور لهذه الذكرى الجميلة التي عشتها مع هؤلاء الأحبة.

في النهاية لكم ولهم كل الاحترام و التقدير.

حسن مصري

و الله شي بيفتح النفس
والله يا اخ حسن ذكرتني بالايام اللي قضيتها بايران مع الشباب
وتذكرت حسان وقت اللي كان يهم على الطبخ كل الشباب يقولوا
نيال اللي بدها تاخدك
شكرا اخ حسن

ماشاء الله شكرا اخ حسن على هل الخبر بس اذا في امكان تعرفنا بالشباب و شو دراستهم و لك جزيل الشكر

سامحكم الله ياشباب

هيك ما بتدعوني الى هذه الوجبة الشهية وانا بجواركم و لا أبعد عنكم سوى 1200 كم .... بسيطة


الف صحة وهنا لكم جميعاً ، والله لقد غمرتني السعادة عندما شاهدت هذه الصور وانتم جالسون جنباً لجنب حول هذه المائدة الكريمة و الشهية و المباركة .

لقد شجعتموني لأن أدعوكم الى غرفتي في مدينة مشهد وأصر على قبول هذه الدعوة .

أعتذر على دخولي هذا أن كنت قد دخلت عل موقعكم بدون أستئذان ولكن حبي لقريتي التي غادرتها منذ زمن بعيد جعلتني أبحث عنها عبر النت وقد شاهدت مدى (النخوة )عند شاب الفوعة أثناء زيارتي لإيران هذا البلد الرائع وفرحهم برؤية أهل بلدهم يزورون تلك المنطقة المقدسة في قم ومشهد وطهران
أدامكم الله

آه كم اشتاق الى هذه الوجوه النيرة
أعلم أن هذه الابتسامات تخفي ورائها ألاماً و مصاعب و هموم
الا انني ادعوكم جميعا اصدقائي الى الاسراع في العودة الى سورية
ولا تخافوا من المستقبل فهناك حياة جديدة وأيام سعيدة بانتظاركم
شكرا لك اخ حسن على هذه الصور الجميلة

السلام عليكم يا شباب الفوعة انا اسامة زيتون مغترب

صحة وهنا ياشباب شو من الفلافل من عند رشيد ولا ابو موسى

وانت الصادق يا ابو السوم هاد الفلافل من عند صديق متل الفلافل اللي فطرن في بتذكر

كيفك حبيبي مجودة يلعن ابو هل الغربة واللة تعبنا