في ربى العم سام ... (قصيدة)

في ربى العم سام

مِنْ (دِمَشْقَ) الشّآم
كَانَ بِدْءُ الْكَلام
هَوْدَجِي حَاضِرٌ مُدْعَمٌ بِالْفِئِام
مَوْكِبِي حَفْنَةٌ، خَمْسَةٌ بِالتّمَام
صَرّتِي زُوِّدَتْ نُورَ عِلْمِ الأَنَام
مَوْعِدِي جَنّةٌ في رُبَى (الْعَمِّ سَام)
هَكَذَا صَوّرُوا مِهْجَرًا بِالتّمَام
/
فِي جَوَازِ السّفَر، كَانَ خَتْمُ الْعُبُور
رَاحِلٌ مَقْصَدِي مَا وَرَاءَ الْبُحُور
فِي الْمَطَارِ الْبَعِيد
عُجْمَةٌ بِاللِّسَان
بَصْمَتِي سَوّدُوا كَيْ أَحُوزَ الأَمَان
مَحْشَرٌ مِنْ بَشَر
يَا لَهَوْلِ الْمَكَان
قُبْلَةٌ بِاشْتِياق
ضَمّةٌ أوْ عِنَاق
دَمْعَةٌ حَرّةٌ فِي لِقَاء الْحَبِيب
فِي (تْشِكَاغُو) أَرَى، اِزْدِحَامَ الْمَسِير
أَسْوَدٌ، أَبْيَضٌ، فِي وِئَامٍ شَفِيف
جَمْرَةٌ قَزْمَةٌ تَقْلِبُ الْبَيْتَ نَار
أَصْفَرٌ، أَسْمَرٌ، مُلْحِدٌ أَوْ بِدِين
إِذْ أَرَى كَوْكَباً ضَمّ كُلّ َ الْبَشَر
/
(اِنْدِيَانَا) غَدَتْ مَوْطِنًا لِلْوِئَام
مُنْذُ عَقْدٍ مَضَى مَا اسْتَقَرّ الْمَقَام
زُرْتُ جُلّ الْمُدُن، لَمْ أَجِدْ مَا يُرَام
صَرّتِي جَاهِزَة، لِارْتِحَالٍ جَدِيد
كَيْفَ أَنْسَى الْوَطَن!
عِشْـقُهُ لا يَحِيد
(فُوعَـتِي) لَمْ تَزَلْ حِضْنَ أُمِّي الرّؤُوم
جَـنّتِي فِي الدّنَى غَيْـرهَا لا أَرُوم
شَـوْقُهَا قَضّنِي
عِشْقُهَا لا يَـزَال
سَـهْلُهَا أَخْضَـرٌ
صُورَةٌ مِنْ جَمَال
كَـنْزُها تُرْبُـهَا
سِحْرُهَا كَالْخَيَالْ
اِبْنُـهَا زَاهِـدٌ مُفْعَمٌ بِالْجَـلال
بِنْتُـهَا حُـرّةٌ يَا لَسِحْرِ الدّلال
عَيْنُهَا فِي الْحَلا مِثْلُ عَيْنِ الْغَزَال
عَـاذِلِي لا تَلُمْ عَاشِـقًا لا يَنَام
مَشْرِقِيّ ُالْهَـوَى مَغْرِبِيّ ُ الْمَـقَام

* * *

مدينة فورت لادرديل (منطقة ميامي) / فلوريدا
الجمعة 14 أيار 2010
[b]

الشيخ محمد العلي
السلام عليكم

على الرغم من البعاد مازلت تفكر في الوطن ولازال الوطن يفكر فيك لكي تكون من أبنائه الكرام البررة الذين يجمعون ويؤلفون بين قلوب الناس ..

إنني أتصورك وأنت تنشد هذه القصائد التي تتحفنا بها في هذا المنتدى، أتصور قلبك كبلبل مترنم يشدو أعذب الألحان همه العودة الى دياره .. فهو لا يعرف الراحة والسكينة رغم كل الامكانيات المقدمة له لأنه في النهاية يعيش في (قفص) !!

لذلك ترى أن أي بلبل لا يتوانى ولو للحظة عن الخروج من القفص والطيران محلقا في الأفق البعيد فيما لو فتح له باب القفص ولو لبرهة من الزمن ..

كل التوفيق أتمناه لك.

مع الاحترام: حسن

(فُوعَـتِي) لَمْ تَزَلْ حِضْنَ أُمِّي الرّؤُوم
جَـنّتِي فِي الدّنَى غَيْـرهَا لا أَرُوم

سلامي وتحياتي الحارة أزفها لكم أيها الشيخ الكريم من هنا من أرض طوس من مشهد المقدسة وأشكركم من أعماق قلبي على هذه العبارات الرقيقة والحنونة .بارك الله بكم و وفقكم في الدنيا والآخرة .

حسن المصري كتب:: الشيخ محمد العلي
السلام عليكم

على الرغم من البعاد مازلت تفكر في الوطن ولازال الوطن يفكر فيك لكي تكون من أبنائه الكرام البررة الذين يجمعون ويؤلفون بين قلوب الناس ..

إنني أتصورك وأنت تنشد هذه القصائد التي تتحفنا بها في هذا المنتدى، أتصور قلبك كبلبل مترنم يشدو أعذب الألحان همه العودة الى دياره .. فهو لا يعرف الراحة والسكينة رغم كل الامكانيات المقدمة له لأنه في النهاية يعيش في (قفص) !!

لذلك ترى أن أي بلبل لا يتوانى ولو للحظة عن الخروج من القفص والطيران محلقا في الأفق البعيد فيما لو فتح له باب القفص ولو لبرهة من الزمن ..

كل التوفيق أتمناه لك.

مع الاحترام: حسن

أخي الكريم الشيخ حسن المصري
كم أنا سعيد بأن أقرأ كلامك الجميل المواسي

أسأل الله أن تكون بخر وعافية أنت والوالد وكل العائلة
وسلامي للجميع

تحياتي لكم

جميل الشيخ كتب:: (فُوعَـتِي) لَمْ تَزَلْ حِضْنَ أُمِّي الرّؤُوم
جَـنّتِي فِي الدّنَى غَيْـرهَا لا أَرُوم

سلامي وتحياتي الحارة أزفها لكم أيها الشيخ الكريم من هنا من أرض طوس من مشهد المقدسة وأشكركم من أعماق قلبي على هذه العبارات الرقيقة والحنونة .بارك الله بكم و وفقكم في الدنيا والآخرة .

الأخ الكريم جميل الشيخ
أشكرك على حضورك الجميل ودعائك المبارك

وأرجو أن لا تنساني بالدعاء والزيارة عند غريب طوس الإمام الرضا عليه السلام

سدد الله خطاكم لكل خير
وأعادكم إلى وطنكم ناجحين وغانمين

تحياتي لكم

الشيخ محمد العلي
سلامي لكم

شكرا لك على كلماتك اللطيفة، متمنيا لك كل التوفيق وأن تعود الى البلد سالما غانما لنعمل مع الكثيرين من الشباب المثقفين الواعين في خدمة هذا البلد وأهله، فلا شك أن الفوعة تستحق منا الكثير والكثير.

مع الاحترام : حسن

» قصيدة لأحمد مطر
» كنت طفلة ( قصيدة )
» قصيدة بلا عنوان
» قصيدة جداً رائعة
» قصيدة عن الإمام الحسين (ع)