خلاف بسيط يجب على العلماء حله

إخواني وأخواتي أسرة منتدى الفوعة الكرام
السلام عليكم جميعآ
أود أن أطرح بعض الأسئلة عليكم
السنة وكما في السنوات الماضية كنا قسمان الأول صام يوم الأربعاء والثاني صام يوم الخميس ونحن في العشرة أيام الأخيرة منة في الأيام الوتر نحيى ليال القدر في ليلة / 19 / 21 / 23 /
السؤال كيف يكون أحياء ليلة القدر
كيف تكون صلاة العيد
كيف يعيد قسم والثاني صائم كيف وكيفففففففففففففففففففففففففففففف !

السؤال الأهم هو لماذا لايجمع السادة والمشايخ ويتفقون على الصوم والأفطار معآ
نعم لايوجد خلاف في الأساسيات ولكن كنا قبل / الفوعة صائمة بنش عندها عيد /
ولكن الآن أصبح / العائلة الواحدة قسمان حسب التقليد /
كنا بين ضيعتين أما الآن ضمن الضيعة قسمان

أخوتي وأخواتي أنا أعتذر من الجميع اذا كان هذا الموضوع يغضب أو يزعل أحد

أخوكم حسام حاج حسن

[

أنا أجد إنك محق في تساءلك لماذا نصر دوماً على وجود خلاف بيننا ؟ والآن هذا الخلاف أصبح حتى بين أهل الضيعة أنفسهم
المفروض أن أمور مثل بداية الشهر وموعد العيد أن تكون واضحة كيف يستطيع العلماء التنبؤ بموعد حدوث الكسوف أو الخسوف أو معرفة حدوث هطل شهب ولسنا قادرين على معرفة بداية الشهر
يعني تصورا أن تذهب لتعايد أقاربك وتفاجىء أنهم مازالوا صائيمين

أختي جلنار :
أشكرك على مرورك وتأيدك الموضوع منتمنين من الله أن يساعدنا على الأنتهاء من هذا كله لأننا قد بدئنا نلاحظ كل ذلك من فترة بسيطة /10 / سنوات أنا من اتباع فلان أوفلان أدخل هذا المكان أو لا أدخل
أخت جلنار هل أنتي من الفوعة / أهل الضيعة /

مع تمناتي للجميع بأحسن الثواب
أخوكم حسام

أنا أرى أن يحكم الإنسان عقله في جميع الأمور وأن يلجأ لأصحاب العلم عندما يكون الموضوع يتطلب تعمقاً أكبر في الدين لا أن نتبع كل ما يقال لنا دون أن نتفكر
أنا من أهل الفوعة نعم

هل عندكم اقتراحات

اخوتي الكرام:
سلامي لكم

أشكر في البداية كل من الأخ العزيز حسام على طرحه لهذا الموضوع وكذلك الاخوة والأخوات الكرام الذين علقوا على الموضوع بطيب ومحبة.

أحاول في هذه الأسطر أن أقدم رأيا متواضعا عله يكون الأقرب للواقعية:
لا شك أن شهر رمضان مبني على اثبات الهلال، لكن أول اختلاف بين العلماء هو هل اذا ثبت في مكان يكفي لباقي الدول أم يكون حجة على المنطقة التي تقع ضمن نفس الأفق التي ثبت فيها (هذا موضوع اتحاد الأفق أو تعددها) والمراجع كل منهم له رأيه فالمرحوم السيد الخوئي والسيد فضل الله يقولان بوحدة الأفق (أي: اذا ثبت في مكان يكفي لباقي الأمكنة التي تشترك معها في جزء من الليل) أما السيد الخامنئي والسيد السيستاني (حفظهما الله) فيقولان بتعدد الآفاق، ويضيف السيد الخامنئي على ذلك بأنه لو تمت رؤية الهلال في بلد فيكفي ذلك بالنسبة للبلدان التي تقع شرق هذا البلد.
أما المسألة الثانية التي توجب عادة خلاف في الافطار أو الصوم بين الناس هي أن هناك من يعتقد بأن ثبوت الهلال بيد المرجع وعليه فان لم يثبت الهلال عند المرجع سوف يبقى ينتظر حتى يثبت الهلال عنده، حتى ولو كان هذا المكلف يسكن في منطقة أخرى .
(اي أنه لو فرضنا ثبت عند العلماء في سورية ولبنان هلال العيد ولم يثبت عند المرجع الخامنئي في ايران أو السيستاني في العراق، المفروض أن يأخذ المكلف برأي ثبوت الهلال في منطقته دون انتظار مرجعه، لأن ثبوت الهلال مسألة كونية وليست راجعة لتقليد المكلف. وهذا أيضا ما أكده مكتب المراجع ولكن المشكلة هي في عدم وعي الكثير من الناس لهذه النقطة ولذلك تراهم حتى لو ثبت من خلال العلماء في لبنان يقولون لك بأني مقلد فلان ولا أستطيع الافطار !!)

هذا بشكل مختصر أهم أسباب الخلاف وتقبل الله أعمالكم ولا تنسونا من دعائكم.
وللحديث تتمة.

مع الاحترام: حسن

الأخ حسام شكرا على طرح هذا الموضوع الذي أصبح هاجس الناس قبل رمضان وعند الأنتهاء وفي إحياء ليالي القدر ولكن كما تفضل الأخ الكريم حسن كيف لي أن أتبع من أقلده وأنا مثلا في كندا هل يجب علي أن أنتظر التقليد لأصوم أم ثبوت الهلال يكفيفي منطقتي

بسم الله الرحمن الرحيم

أخوتي الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يبدو من البديهي طرح سؤالات في مثل هكذا مواضيع، ولكن ألا تتفقون معي أننا أعطينا الموضوع أكثر مما يستحق ، وحملّناه ما لايحتمل ؟ بغض النظر عن الحكم الفقهي العلمي في الموضوع ، أريد أن أسألكم ماذا يختلف هذا الموضوع عن غيره من أبواب الفقه حتى وقفنا نتساءل عن الاختلاف فيه بين العلماء ؟
اخوتي الكرام الاختلافات بين العلماء في هذا الباب الفقهي وغيره كثيرة وهي ناشئة عن الاختلافات في المباني والنظر إلى الأدلة التى توصل إليها العالم ، وهنا نجد جواب سؤال الأخ حسام بأنه لما لايجتمع العلماء ويتفقون على رأي واحد فالأمر ليس بهذه البساطة ، الأخوة يسألون مستغربين كيف يمكن لأهل قرية واحدة أن يصوم بعضهم ويفطر(يعيد) البعض الآخر ، أرجوكم أجيبوني وما الضير في ذلك ؟ فكلا القسمان عملا بوظيفتهما الشرعية المعذّرة والمبرئة للذمة عند الباري تعالى .

وهنا أحب التعليق على ماذكره بعض الأخوة ، فالأخت جلنار استغربت عدم الإعتماد علي الحسابات الفلكية ولكننا نعلم أن الأمر ليس بهذه البساطة فهناك مبان يعتمد عليها العلماء ومنها يستنتجون إمكانية الاعتماد علي الحسابات الفلكية كحجة شرعية أو عدمها، والأمر في النهاية يعود إلي المراجع وأبحاثهم ،ومن أشد العجب ما قالته أيضا من أنه يجب على الانسان أن يعتمد على عقله في جميع الأمور فكيف يمكن لغير المختص أن يستخدم عقله في الأمور الفقهية ؟.

وأما الأخ العزيز حسن فنشكره على ما قدمه من توضيحات جيدة في بداية تعليقه ،ولكن نتوقف عند ما ذكره من عدم وعي أكثر الناس لمسائل إثبات الهلال فالأغلب يعلمون الفرق بين إثبات الهلال وبين المبنى الذي أثبت على أساسه ،وهم يجب عليهم الاعتماد في ثبوت الهلال على المبنى الذي يعتمده مرجع تقليدهم ولايمكنهم الإعتماد على ثبوت الهلال بطرق أخرى ، نعم من الواضح أنه عندما يثبت الهلال عند مرجع آخر بحسب المبنى المقبول لدى مرجع تقليدهم فهذا يعتبر حجة على المقلدين يجب عليهم إتباعها.

فمثلا عند كل من السيد السيستاني والسيد الخامنئي حفظهما الله لايثبت دخول الشهر القمري عن طريق الحسابات الفلكية فإذا ما أثبت دخول الشهر في بلد ما عن طريق هذه الحسابات فلا يمكن لمقلدي المرجعين حفظهما الله من الاعتماد على هذا الاثبات في الصيام أو الإفطار ،طبعا ليس هناك شك في دقة ما يصل إليه الفلكيون من وقت ولادة الهلال ولكن عند بعض المراجع العظام فإن هذا لا يكفي في ترتب الحكم الشرعي ولا في ابتداء الشهر القمري عرفا ، أنه إنما يبدأ من الليلة التي يمكن رؤية الهلال فيها بالعين المجردة
وهذا مما لا يمكن للفلكي الجزم به .

أتمنى للجميع التوفيق الدائم وكل عام وأنتم بألف خير

اخوتي الكرام :
سلامي لكم

مبارك عليكم العيد و تقبل الله طاعاتكم وصيامكم جميعا
على الرغم من أن هناك مسائل هامة جدا تساعد في حل هذه المعضلة وقد طرحها بعض العلماء الأفاضل، لا أريد بحثها هنا.
لكن أود أن أعلمكم بأنه وبحمد الله ووعي الكثيرين كان هذا العيد عيدا وحدويا بامتيازفي مدينة الفوعة. (اعاده الله عليكم وعلى الأمة الاسلامية بالخير واليمن والبركة والنصر).

أما بخصوص ما تفضل به الأخ جميل:
ما قصدته يا أخي: أنه إذا ثبت الهلال في بلد ولم يثبت في بلد المرجع، لا ينبغي انتظاره (للتوضيح :إذا كان ثبوت الهلال في ذلك البلد مطابقا لمبنى ذلك المرجع نفسه، دون النظر الى مسألة الحسابات الفلكية!!)
ذلك أنه بمجرد ثبوته بالطرق الشرعية في سوريا مثلا لا حاجة لانتظار المرجع الساكن في ايران أو العراق (أكرر: إذا كان ثبوت الهلال في ذلك البلد مطابقا لمبنى المرجع نفسه)
وهذا ما قصدته من أن الكثيرين لا بنتبهون الى هذه النقطة بالذات.
أرجو أن تكون المسألة قد توضحت.

مع الاحترام: حسن

» يقتل والده إثر خلاف حول لقاء برشلونة وريال مدريد
» اقتراح بسيط