متحف إسرائيل العسكري( أين تشرين ؟؟؟)

إسرائيل أين تشرين ؟؟؟؟؟
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن أن كلاً من وزارة الحرب الإسرائيلية و بلدية القدس تجري في هذه الأيام اتصالات متقدمة للتنسيق لإنشاء متحف للجيش الإسرائيلي في المدينة المحتلة، حيث أنه حسب الإقتراحات الأولية فأن المتحف الذي لم يسبقه متحف للجيش الإسرائيلي اقترح إنشاؤه في منطقة " تلة الذخيرة ".

وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع إقترحت تسميته بـ " المتحف العسكري الحكومي"، في الفترة الأخيرة تم البحث عن مكان مناسب لإنشاء هذا المتحف و تم اقتراح مكان مركزي له إما في مدينة القدس أو مدينة "موديعين" أو منطقة النقب.

في السياق نفسه ، أشارت معاريف إلى أن إسرائيل أنشئت من قبل متاحف لتكتلات وتنظيمات سرية " كالهاجانا" وغيرها وأيضاً أنشئ أرشيف للجيش في تل أبيب، كما أنه مع التخطيط للمتحف الجديد في تل أبيب تنوي الجهات المختصة بضم الأرشيف التاريخي إلى المتحف الذي اقترح بنائه،؟ دون الإشارة إلى أحداث حرب السادس من تشرين عام 1973 الذي انتصرت فيه القوات السورية و العربية على الجيش االإسرائيلي ؟؟؟؟؟؟؟
عليهم وضع إشارت إستفهام كثيرة ؟؟؟؟؟؟؟
االعلا لتشرين وقائده الخالد
*ـــــــــــــــــ*
عــــاشق الفوعة

هذه الفكرة سبقهم عليها حزب الله بافتتاحه متحف للمقاومة وتاريخ نضالها الطويل فلقد وصل عدد زوار متحف حزب الله 650 ألف زائر 30% منهم اجانب منذ افتتاحه في مايو الماضي بمناسبة مرور الذكرى العاشرة من انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان .
ويشمل المتحف، ما يسميه حزب الله بمعلومات سرية حول بنية الجيش الإسرائيلي،
تبدأ جولة الزائر في مسرح يعرض شريط فيديو مدته سبع دقائق عن تاريخ حزب الله بمصاحبة موسيقى عسكرية مدوية.
ثم يأتي دور متحف يعرض بنادق ومعدات اسرائيلية تم الاستيلاء عليها. وتقدم لوحات حائطية تشريحا مفصلا لالة اسرائيل العسكرية وتعرض صورا التقطت عبر الاقمار الصناعية -- وخريطة لاهداف محتملة لحزب الله في الدولة العبرية من بينها مفاعل ديمونة النووي في صحراء النقب البعيدة.
في الخارج حلبة دائرية غائرة تعرض حطام الدبابات والمدفعية الاسرائيلية فيما دفنت فوهات البنادق الاسرائيلية في الحوائط الخرسانية هذه الدائرة مثل اعصار... العاصفة ضربت الجيش الاسرائيلي ودفعته الى الهاوية عند أدنى نقطة في التل.. مقبرة الجيش الصهيوني."
وكتبت كلمتا "الهاوية" و "المستنقع" بحروف عبرية كبيرة على حجر في مركز الدائرة في استهزاء قصد أن ترصده وتصوره الطائرات والاقمار الصناعية التي تتجسس لصالح إسرائيل.
ويقود طريق يمر بصواريخ مخبأة في الغابة ونماذج بالحجم الطبيعي لمقاتلين من حزب الله في المعركة أو وهم يداوون جرحاهم الى فتحة نفق ضيق به بمطبخ وقاعة للصلاة وغرفة عمليات وغرفة معيشة واتصالات تسع نحو 30 رجلا.
ان بناء الممر الصخري(النفق) الذي يمتد 100 متر استغرق ثلاث سنوات من الحفر في الحجر الجيري. وينتهي الممر قرب نقطة مراقبة تشرف على قرى تقبع وسط التلال المتموجة.
وينتهي الطريق بميدان التحرير" وهو عبارة عن حديقة محاطة بمدافع وصواريخ حزب الله.


[b]