سياسة وليد جنبلاط بالمنطقة

لن ننسى المجازر الجنبلاطية طوال عشرين عاما في كثير من القرى

والبلدات اللبنانية و مواقفه المخزيةمن جميع القضاياالعربية

حتى الطائفة الدرزية لم تسلم من تجاوزاته وقتله.....

للأسف تاريخ مخزي وملوث بدماء آلاف من البنانيين

فماذا فعل سوى
القتل ..و..التفريق ..و..التخوين ...

فالنرى جميع مقالاته وعروضه السياسية فسنجدها جميعهاوبلا استثناء

تهجمية وخالية من الصحة فهو مريض نفسي ولا يعي ما يقول هذا ما قيل

عنه من قبل اعوانه..............

فلا ننسى ايضا العمالة التي غرقت قوى 14 أذار فيها

ومن ضمنهم وبل على رأسهم جنبلاط الضائع الذي يتنقل كل ساعة من دولة

الى اخرى بقصد الفتنة والبعبعة وأثارت المشاكل ويظن أنه سيهز أرض

سورية ويرعب الشعب السوري بأفعاله واقواله.........شيء مضحك فعلا

حتى أنه فخر بأسرائيل واقترح بالتعاون معها وبادلته اسرائيل نفس الشعور

فأين هي الوطنية التي يدعيها والذي يمد له يد العون بها 14 أذار

والمضحك بالامر يأتي على الشكل التالي:

تقول الكاتبة ناديا الجردي نويهض في كتابها ( نساء من بلادي )
أن وليد جنبلاط طلب من ابن عمه نسيب جنبلاط تطليق زوجته نورا

ليتزوجها جنبلاط ورغم استغراب نسيب جنبلاط من هذا الطلب فلم يكن

أمامه سوى تطليقها ليتزوجها جنبلاط مقابل اعطاء ابن عمه نسيب

فيللا ضخمة في صيدا ومطعم أشمون على نهر الأولي

.................................................. .......
ويقول الرئيس سليم الحص في كتابه للحقيقة والتاريخ

أن جنبلاط اعترف في احدى جلسات مجلس الوزراء بقتل عدد
من القيادات الدرزية الى جانب تصريحه في مجلس النواب

لمرات عديدة أن أهلنا من الموحدين الدروز يقتاتون

على العيش من تجارة وزراعة الحشيش والأفيون وهاجم وزارة الداخلية

في سعيها لمنع زراعة الحشيش الى جانب استيلائه على خيرات الجبل

حيث أن له آلاف الأسهم في كبرى الشركات وقد أوضح ذلك بالتفصيل

النائب السابق نجاح واكيم في كتابه (الأيادي السود)

ويقول بعض السياسيين المسيحيين أن الطائفة المسيحية هي

العدو الأول في فكر جنبلاط وأنه أشرف بنفسه

على الحملات الانتقامية من مسيحيي الجبل عام 1977 بعد مقتل كمال جنبلاط

في 16 مارس من ذلك العام....................

وأما أحداث الجبل عام 83 فلا زالت آثارها شاهدة في الشوف والجبل على

التوصيات التي كلف بها جنبلاط مرؤوسيه من ميليشيا الحزب التقدمي الاشتراكي

ليدمروا القرى المسيحية في الجبل وعندما سأل عن تلك الأحداث قبل سنوات

قليلة على شاشة هيئة الاذاعة وتلفزيون اللبنانية للارسال قال ممازحاً :

ان السياحة في الجبل تقوم بالأساس على الدعارة

فهذه بعض سموم الذي يدعي جنبلاط فبالله اي فخرا تفتخرين به أنتي

وهذا لم اذكر مواقفه من اسرائيل وعمالته معها فكيف لكم أن تفسرو الامور

حسب ما تشتهون فمهما فعل ومهما قال فسوف تنقلب عليه الطاولة

وعلى رؤوس 14 اذار جميعا والتاريخ سيشهد على هذا الكلام فلا مكان

لعميل غربي اسرائيلي بين العرب

شكرا أخي حيدر على هذه المادة و لكن لا أحد يشك بعمالة هذه الجرثومة
و من الأفضل ألا نضيع وقت بالحديث عن هذه المزبلة لأنه سوف يشعر بأن له قيمة في السياسة حتى الذين يعتبرهم أصدقاؤه لا يصدقونه و لا يحترمونه و لكن يستعملونه كبوق لا أكثر عند اللزوم فهو متوفي يا أخي حيدر سياسيا و اجتماعيا و معه جعجع و لكن لديهم شلة حولحم تنبح ، و الكلب الذي ينبح لا يعض
تحياتي لك أخي حيدر

شكرا دكتور نزار على تواضعك بالمرور الى هذا الموضوع
مشكووووووووووووووووووووور دكتور نزار