اصمتوا أنا لست منكم

--------------------------------------------------------------------------------

نُظمت وسط العاصمة الروسية موسكو مظاهرة احتجاج على الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة. ورفع المشاركون شعارات التضامن مع الشعب الفلسطيني منددين بالأعمال ا لوحشية و الفاشية و غير الإنسانية التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني و خاصة في قطاع غزة

و رغم البرد القارس و تدني درجات الحرارة إلى مادون 12درجة تحت الصفر وأول أيام العمل بعد العطلة الأسبوعية، وقف المتظاهرون مطالبين بفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، ودعوا الى استمرار مقاومة الاحتلال و رفعوا شعارات ضد أميركا و اسرائيل و من يساندهما في المنطقة بضرب المقاومة الفلسطينية و حصار الشعب في غزة الصامدة

وشبه رئيس الجمعية الدينية لمسلمي القسم الآسيوي بروسيا الإتحادية نفيع الله عشيروف، شبه الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بالهجوم الفاشي.

و قام ضباط من شرطة مكافحة الشغب الروسية باعتقال أكثر من خمسين شخصا في هذه المظاهرة العفوية و غير المرخصة في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة المقاومة

كلماتك دكتور هي نبض القلوب و مفتاح الامل لنا ..... ولكن يا دكتور لم و لن يقتلونا الا بقتل ارحام امهاتنا... وشكرا كثيرا لك وامدك الله

إلى الأخ سليمان و الاخ أبو النور و الأخ نسيم و قاسم أشكركم جميعا على مروركم الطيب و أقول أن الشعوب لا تأخذ حقها إلا بالتضحية و لا بد من أن ينجلي هذا العدو الهمجي و هذا سيكون حتميا و لا محال مهما طال الزمن بما أن في بلادنا أبطال و مضحين و رجال و أمهات تنجب و التاريخ يبقي كل من خان و تعامل مع الاحتلال على مزابله العفنة ، و لن نحرر أرضنا إلا بالمقاومة و دروس التاريخ كثيرة سأتناولها فيما بعد بمادة أعمل عليها
مرة ثانية شكرا لكم و اتمنى لكم التوفيق

مشكور دكتور على هذه الكلمات التي نسيها هؤلاء الحكام العملاء وأسأل الله ان يزيدك علم ومعرفة

سلامي لك ايها الدكتور الجليل نزار بوش
ان ما تفضلت به هو عين الصواب و أظن بأن المشكلة تكمن فينا نحن المستهترين بحقوقنا، و هو ما يدعو أمريكا و اسرائيل على الاعتداء علينا وعلى مقدساتنا، و الدليل وكما ذكرت أنه حين قام المقاومون الشرفاء في حزب الله بالدفاع عن أرضهم استطاعوا صد هذا العدو المتغطرس رغم خنوع العرب و صمت العالم.
لقد قال الامام الخميني كلمة لا تزال حية : اقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر .. المطلوب الوعي والمقاومة
شكرا لك مرة أخرى و يسعدني أن أقرأ كتاباتك القيمة
مع الاحترام : حسن

شكرا لكما أخي علي و أخي حسن ،هكذا هم أبطال غزة لا يريدون شيئا سوى أن يصمت الحكام العرب
و ها هم أطفال غزة يقاومون الميركافا و الاسلحة الذكية بعيونهم باظافرهم بدمهم الطاهر فألف تحية لغزة و أطفال غزة و نساء غزة و رجال غزة
شكرا لمروركما