منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
     الإخوة الأعزاء أعضاء و زوار منتدى الفوعة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و أهلاً وسهلاً بكم في أسرة منتدى الفوعة        نأمل أن تجدوا ما يسركم ويفيدكم في هذا المنتدى  *  متمنين لكم أطيب وأسعد الأوقات    

     ننتظر مشاركاتكم القيمة والمفيدة وكذلك ردودكم البناءة * و نرجوا منكم الإنتباه الى ضرورة إختيار القسم المناسب للموضوع المراد إدراجه في صفحات المنتدى* مع فائق الود والإحترام   


 

 حاجة الشرق الى التربية الحربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السيدة فريسة محمد الاسود




الجنس : انثى
العمر : 56
تاريخ الميلاد : 01/03/1968
البرج : السمك
العمل/الترفيه : مدرسة لغة عربية
مكان الاقامة : الكويت
المزاج : نحمد الله
تاريخ التسجيل : 08/03/2012
عدد المساهمات : 63

حاجة الشرق الى التربية الحربية Empty
مُساهمةموضوع: حاجة الشرق الى التربية الحربية   حاجة الشرق الى التربية الحربية I_icon_minitimeالأربعاء مايو 30, 2012 7:34 am

في البداية تحية عطرة للجميع قارئين ومشاركين ويسرني في هذا المقال ان انقل لكم فكرا جديدا ربما يناسب ما يعترض له وطننا من ازمة حادة تحتاج لتضافر الجهود والمقال للكاتب( احمد امين)من كتابه( فيض الخاطر) الجزء الثاني فكثيرا ما وقفت عند شبابنا وبناتنا في تعدد الاراء واختلافهالحل الازمات التي مرت بهم وهذا ليس عيبا او ضعفا ولكن وجدت انهم لم يلتقوا ولا في نقطة في كثير من المواقف التي مرت بهم الا نقطة واحدة كيف الوصول الى حل في هذه المعضلة او تلك فاذا كان المثل يقول ( كل الدروب بتودي الى الطاحون ) فانا وجدت دروبهم هذه كل في اتجاه دون اتفاق واتفاقهم الوحي بينهم (كلنا يريد حلا)وكلي امل ان يجد من يقرأ هذا المقال شيئا مما لم يعرفه في نفسه وان يكون ضوءا ينير لهم طريقهم يقول احمد امين في مقالته:
(ما اشد حاجة الشرق الان الى ان يفكر تفكيرا طويلا عميقا في تربيته الحربية ،ووضع خطتها ومناهجها ووسائل تنفيذها،فقد تبين له بوضوح انه - بدونها - حَمل بين ذئاب،وغنيمة امام لصوص،ولا تزال طبيعة الناس كما وصفها الشاعر العربي القديم:
تَعدو الذئاب على مَن لا كلاب له -------------وتتَقي صَولةَ المستأسد العادي
والصولة هنا هي: السطوة ، المستأسد من يكون كالاسد في بطشه
كما ظل صادقا قول الشاعر:
متى تجمًع القلب الذكي وصارما--------------وانفا حميا تجتنبك المظالم
وحميا هنا تعني : من لا يحتمل الضيم
وكمايصدق هذا الامر على الافراد،يصدق على الامم،فالامة اذا لم تكن ذكية القلب او -كما نعبر اليوم -عارفة بأساليب الامم السياسية والاجتماعية ، وبالتيارات والاتجاهات العالمية ، وما لم تكن تحمل سيفا او - على حد تعبيرنا اليوم-ما لم تكن مسلحة التسليح التام،وما لم يكن لها انف حمي او- كما نعبر اليوم-ما لم تكن عزيزة موهوبة الجانب، مالم تكن كذلك فانها تكون طعمة الطاعم، ونهبة الظالم،وفريسة المعتدي،ولا ينفعها قدر انملة ما تنادي به من طلب مراعاة العدل ، والاستغاثة بالانسانية والضمير العالمي،والاستصراخ بالمبادىء،فالعدالة والانسانية والمبادىء إنما تطبق-إذا طبقت-على الاقوياء لاعلى الضعفاء، وعلى من استند في دعواه الى السلاح لا الى الصياح.
والتربية الحربية التي يجب ان يترباها الشرق ، لا بد ان تكون على احدث منهج،وآخر طراز، فلا نحارب القنبلة بالسيف،ولا الغواصة بالسفينة الشراعية،ولا الدبابات المصفحة بالصفوف الراجلة، فهذا لا يسمى حربا ولكن إلقاء بالايدي الى التهلكة،وكذلك الشأن في النظم الحربية، فقد تطورت هذه النظم في كل شيء تطورا كبيرا، يفوق ما تطوره اي نظام اجتماعي آخر، حتى أن كل الحروب في العصور الحديثة- قد قلبت الاوضاع الحربية رأسا على عقب، وحل الجديد فيها محل القديم، والامم تتسابق في التجديد ،علما منها بأن النصر مكفول لمن وفق الى التجديد النافع.
وكانت الامم في حروبها القديمة تعتمد على الجيش،وكأنه وحدة قائمة بذاتها،عليه أن يحرز النصر بجهوده وحده،ثم تطور الامر منذ القرنين السابع عشر، والثامن عشر، من فكرة((جيش محارب))الى فكرة امة محاربة، واصبح الجيش من الامة بمنزلة عقارب الساعة من الساعة،فما لم تنظم آلات الساعة الداخلية، لايمكن أن تدل العقارب على الوقت الصحيح، فالجيش اذا انتصر فبفضل الامة أولا، واعماله ثانيا،وإذا انهزم ، فبإهمال الامة أولا ،والجيش ثانيا.
وللامة في الحروب وظائف مادية ، ووظائف نفسية وخلقية، فلا بد ان تكون لها مصانع، وحقول ، ووسائل اتصال، ونحو ذلك تمون الجيش حتى يؤدي عمله على خير وجه،وتمون الشعب حتى يطمئن الى موقفه، وبذلك تؤمن الحكومة داخلها وخارجها.كذلك يجب تقوية الروح المعنوية في الشعب،وبغيرها لا يمكن ان ينجح جيش في الحروب الحديثة، وعماد هذه الروح المعنوية القدرة على التضحية في سبيل نصرة وتعاون الهيئات والاحزاب والطبقات من موظفين وصناع وتجار وزراع،فتؤدي كل طبقة واجبها حسب خطة عامة مرسومة ...وذلك كله لا يتم الا ببرامج للتربية الشعبية تشمل الاسرة واصلاحها وتغذية آبائها وأبنائها بالروح الحربية والنزعة الوطنية، ثم نشر الثقافة الشعبية بين افراد الشعب، وبخاصة معرفة تاريخها في نزاعه الخارجي، وما يريده خصومه منه،وما يريد هو أن يكون، وتوضيح الغرض المنشود توضيحا يملا العقيدة والقلب والنفس حتى يختلط بدمه ...ثم تعويده الثقة بنفسه ، والثقة بجيشه، والثقة بحكومته.
وهذه التربية الحربية إذا فشت في أمة غيرت أخلاقها ونفوسها ومشاعرها،ونقلتها من حال الى حال،فهي تعلمها النظام والطاعة بما اكتسبت أيام التمرن على حياة الجندية، وهي تعلمها التضحية بما ترى من جنود وقادة، يبذلون دماءهم وارواحهم ،للمحافظة على كيانها وإعلاء شأنها ، وهي تعلمها احتمال الشدائد ، والصبر على المكاره، بما تلاقي من عذاب،وتواجه من أزمات ايام الحرب والاستعداد لها، وهي تعلمها الاستهانة بالموت، وعدم الحرص على الحياة،لكثرة ما ترى من ضحايا، وما تسمع من اخبار الكوارث،وهي تغسل الادران التي تعلق بالامة بسبب ركودها ، وحياتها السلمية الناعمة،فتقضي على الخلافات الحزبية التافهة ، والنظر الى صغائر الامور دون عظائمها، وتحتقر الزعماء الذين ينظرون الى انفسهم، لا الى امتهم،وهي تزيد في روابط المحبة بين طبقات الامة المختلفة،إذ يرون أنهم اكتووا بنيران الاحداث، وتعاونوا جميعا على الشدائد، وضحوا جميعا لبلوغ الغاية التي ينشدونها.
وعلى الجملة فالامة الحربية اقوى نفسا، وأقوى خلقا ، وأصح جسما، وأصلح للبقاء.
واذا كانت الشعوب الشرقية قد بدأت تحمل عبئها، وتشعر بكيانها ، كان لابد لها أن توجه عنايتها إلى تربية جنودها ، وشعوبها : في اجسامها، وعقولهاوشعورها،وهو مطلب عسير وشاق ، ولكن لا بد مما ليس منه بد ، فالحمل الوديع لا يصلح للعيش وسط الذئاب، والمستصرخ بالعدالة لا يسمح له بالبقاء ، إلا إذا حمته الغواصات والدبابات والطيارات ...والمؤمن القوي خير واحب عند الله من المؤمن الضعيف.
قال تعالى في كتابه العزيز:((واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم))
- انتهى -

تقبلوا شكري وتحياتي






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حاجة الشرق الى التربية الحربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عوامل التربية
» حاجة الانسان الى المعرفة
» ماليزيا سحر الشرق
» جريدة الشرق الأوسط السعودية
» مقال: الصراع على الشرق الأوسط: الغاز أولاً وأخيراً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفوعة :: فوعة الثقافة و الأدب :: القصة و الرواية و المقال-
انتقل الى: