منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
     الإخوة الأعزاء أعضاء و زوار منتدى الفوعة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و أهلاً وسهلاً بكم في أسرة منتدى الفوعة        نأمل أن تجدوا ما يسركم ويفيدكم في هذا المنتدى  *  متمنين لكم أطيب وأسعد الأوقات    

     ننتظر مشاركاتكم القيمة والمفيدة وكذلك ردودكم البناءة * و نرجوا منكم الإنتباه الى ضرورة إختيار القسم المناسب للموضوع المراد إدراجه في صفحات المنتدى* مع فائق الود والإحترام   


 

 5ــ التآخي .......وخير الزاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جواد أمين
عضو مساهم
جواد أمين


الجنس : ذكر
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 31/07/1980
البرج : الاسد
العمل/الترفيه : طالب علوم دينية
المزاج : عال العال
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
عدد المساهمات : 420

5ــ التآخي .......وخير الزاد Empty
مُساهمةموضوع: 5ــ التآخي .......وخير الزاد   5ــ التآخي .......وخير الزاد I_icon_minitimeالخميس يونيو 04, 2009 5:36 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله قاهر الجبارين مبير الظالمين مدرك الهاربين ثم الصلاة والسلام على أفضل خلق الله أجمعين محمد بن عبد الله وعلى آله الطاهرين.
في هذه العودة المتجددة معكم إخوتي الكرام في رحاب منتدانا الحبيب أفتح وإياكمصفحة مضيئة من صفحات الرحمة المحمدية الأصيلة ومن هدي تعاليمه التي نادى وعمل من اجلها صلوات الله وسلامه عليه
فقد كان العصر الجاهلي مسرحاً للمآسي والأرزاء، في مختلف مجالاته ونواحيه الفكرية والمادية.
وكان من أبشع مآسيه، ذلك التسيب الخُلقي، والفوضى المدمّرة، مما صيّرهم يمارسون طباع الضواري، وشريعة الغاب والتناكر والتناحر، والفتك والسلب، والتشدق بالثأر والانتقام.
فلما أشرق فجر الاسلام، وأطل بأنواره على البشرية، إستطاع بمبادئه الخالدة، ودستوره الفذّ أن يُطبّ تلك المآسي، ويحسم تلك الأوزار، فأنشأ من ذلك القطيع الجاهلي «خير أمة أخرجت للناس» (1) عقيدة وشريعة، وعلماً وأخلاقاً. فأحلّ الايمان محل الكفر، والنظام محل الفوضى، والعلم محل الجهل، والسلام محل الحرب، والرحمة محل الانتقام.
فتلاشت تلك المقاهيم الجاهلية، وخلفتها المبادئ الاسلامية الجديدة، وراح النبي صلى اللّه عليه وآله يبني وينشئ أمة مثالية تبذ الأمم نظاماً، وأخلاقاً وكمالاً.
وكلما سار المسلمون أشواطاً تحت راية القرآن، وقيادة الرسول الأعظم صلى اللّه عليه وآله، ارتقوا في معارج الكمال، وحلقوا في آفاق المكارم، حتى حققوا مبدأ المؤاخاة بأسلوب لم تحققه الشرائع والمبادئ، وأصبحت أواصر العقيدة أقوى من أواصر النسب، ووشائج الايمان تسمو على وشائج القومية والقبلية، وغدا المسلمون أمة واحدة، مرصوصة الصف، شامخة الصرح، خفّاقة اللواء، لاتفرقهم النعرات والفوارق.فكان قوله جل وعلا:
«يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوباً وقبائل، لتعارفوا، إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم» (2).
وطفق القرآن الكريم يغرس في نفوس المسلمين مفاهيم التآخي الروحي، مركزاً على ذلك بآياته العديدة وأساليبه الحكيمة الفذّة.
فمرة شرّع التآخي ليكون قانوناً للمسلمين «إنما المؤمنون إخوة، فأصلحوا بين أخويكم، واتقوا اللّه لعلكم ترحمون» (3).
وأخرى يؤكد عليه محذراً من عوامل الفرقة، ومذكراً نعمة التآلف والتآخي الاسلامي، بعد طول التناكر والتناحر الجاهليين، «واعتصموا بحبل اللّه جميعاً ولا تفرقوا، واذكروا نعمة اللّه عليكم إذ كنتم أعداءاً، فألّف بين قلوبكم، فأصبحتم بنعمته إخواناً» (4).
وهكذا جهد الاسلام في تعزيز التآخي الروحي وحماه من نوازع الفرقة والانقسام، بما شرّعه من دستور الروابط الاجتماعية في نظامه الخالد.
واليك نموذجاً من ذلك:
1 - تسامى بشعور المسلمين وعواطفهم، أن تسترقها النعرات العصبية، ونزعاتها المفرّقة، ووّجهها نحو الهدف الأسمى من طاعة اللّه تعالى ورضاه: فالحبّ والبغض، والعطاء والمنع، والنصر والخذلان: كل ذلك يجب أن يكون للّه عز وجل، وبذلك تتوثق عرى المؤاخاة، وتتلاشى النزعات المفرقة، ويغدو المسلمون كالبنيان المرصوص، يشدّ بعضه بعضاً.
واليك قبساً من آثار أهل البيت عليهم السلام في هذا المقام:
عن الإمام الباقر عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله «ودّ المؤمن للمؤمن في اللّه، من أعظم شعب الايمان، ألا ومن أحبّ في اللّه، وأبغض في اللّه، وأعطى في اللّه، ومنع في اللّه، فهو من أصفياء اللّه» (5).
وقالالإمام الصادق عليه السلام: «إنّ المتحابين في اللّه يوم القيامة، على منابر من نور، قد أضاء نور وجوههم، ونور أجسادهم، ونور منابرهم، كل شيء حتى يعرفوا به، فيقال هؤلاء المتحابون في اللّه» (6).
وقال الإمام علي بن الحسين عليه السلام: «إذا جمع اللّه عز وجل الأولين والآخرين، قام مناد ينادي بصوت يسمع الناس، فيقول: أين المتحابون في اللّه؟ قال: فيقوم عُنُق من الناس، فيقال لهم: اذهبوا الى الجنة بغير حساب.
قال: فتلقاهم الملائكة فيقولون: الى أين؟ فيقولون: الى الجنة بغير حساب.
قال: فيقولون: فأي ضرب أنتم من الناس؟ فيقولون: نحن المتحابون في اللّه.
فيقولون: وأيّ شيء كانت أعمالكم؟ قالوا: كنّا نحبّ في اللّه، ونبغض في اللّه.
قال: فيقولون: نعم أجر العاملين»
(7).
وقال الإمام الصادق عليه السلام: «كل من لم يحب على الدين، ولم يبغض على الدين فلا دين له» (8).
وعن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال: «إذا أردت أن تعلم أن فيك خيراً، فانظر الى قلبك، فان كان يحب أهل طاعة اللّه، ويبغض أهل معصيته، ففيك خير، واللّه يحبك، وإن كان يبغض أهل طاعة اللّه ويحب أهل معصيته، فليس فيك خير، واللّه يبغضك، والمرء مع من أحب» (9).
2 - رغب المسلمين فيما يؤلفهم، ويحقق لهم العزة والرخاء، كالتواصي بالحق، والتعاون على البر، والتناصر على العدل، والتكافل في مجالات الحياة الاقتصادية، فهم في عرف الشريعة أسرة واحدة، يسعدها ويشقيها
ما يسعد أفرادها ويشقيهم.
دستورها «محمد رسول اللّه والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم» (10).
وشعارها قول الرسول الأعظم صلى اللّه عليه وآله: «من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم» (11).
3 - حذرالمسلمين مما يبعث على الفرقة والعداء، والفحش والبذاء والاغتياب، والنميمة والخيانة والغش، ونحوها من مثيرات الفتن والضغائن، ومبدأهم في ذلك قول النبي صلى اللّه عليه وآله:
«المؤمن من أمنه الناس على أموالهم ودمائهم، والمسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه، والمهاجر من هجر السيئات» (12).
4 - أتاح الفرص لانماء العلاقات الودّية بين المسلمين، كالحث على التزاور، وارتياد المحافل الدينية، وشهود المجتمعات الاسلامية، كصلاة الجماعة ومناسك الحج، ونحو ذلك
بعد هذه العجالة في هذا الرحاب الكبير لتلك الشريعة الحقة نرى ان الإلتزام الصادق والواعي والعقلائي وأمور يطول المقام في ذكرها ستوصلنا لأن نكون متراحمين فيما بيننا ونعمل بتلك الرحمة التي أرسل بها نبي الرحمة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم وكان أمير المؤمنين وأهله وأصحابه المخلصلين من أبرز من عمل وفق الدساتير الإلهية السمحاء وأخيراً اقول لي ولكم قوله تعالى.
وتزودوا فإن خير الزاد التقوى
والسلام عليكم

_________________
(1) آل عمران: 110.
(2) الحجرات: 13.
(3) الحجرات: 10.
(4) آل عمران: 103.
(5) الوافي ج 3 ص 89 عن الكافي.
(6) نفس المصدر.
(7) البحار م 15 ج 1 ص 283 عن الكافي.
(8)، (9) الوافي ج 3 ص 90 عن الكافي.
(10) الفتح: 29.
(11) الوافي ج 3 ص 99 عن الكافي.
(12) الوافي ج 14 ص 48 عن الفقيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
5ــ التآخي .......وخير الزاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفوعة :: فوعة الدراسات الإسلامية :: صفحة الأبحاث الإسلامية العقائدية-
انتقل الى: