حدث في البلد (1)

ااقترح احداث هذا الموضوع لذكر بعض الأحداث الطريفة أو القوية التي حصلت مع بعض أهالي البلد (قديما وحديثا) ولا داعي لذكر الاسم في هذا السياق.

ذكر لي أحد رجال البلد أنه حين أتى جمال عبد الناصر أيام الوحدة مع مصر الى المنطقة الشمالية، قام الكثير من أهالي البلد باستقباله في قرية تفتناز، إذ كانت تعد مفترقا للطرق بالنسبة الى القادم من دمشق الى حلب ، فقام هذا الرجل (الولد حينها) مع الكثيرين وذهبوا ركضا حتى وصلوا الى تفتناز لرؤية الزعيم واستقباله ولشدة تأثر هذا الطفل، اخترق الجموع و ألقى التحية على الزعيم قائلا له : مرحبا جمال !!

مع الاحترام : حسن

اقتراحك جيد اخ حسن فهذه القصص والاحداث تشدنا الى ماضي البلدة
وتعمق الرابطة الروحية بيينا وبين الاهالي والارض

مشكور اخي حسن

جميلة جدا

مشكور اخي حسن

وداعاً

اشكرك اخي حسن على نقل هذه الحادثة الجميلة

موضوع: ضحك على القرد الإثنين يونيو 22, 2009 11:49 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

في احدى المرات وفي ساحة السوق (الفوعة ) سمعت رجلا يقول بصوت عال

( انا ضحكت على القرد ) .سؤل وكيف استطعت ان تضحك عليه !! ؟ .

تبسم و أخذ يسرد قصته على مسامع الحاضرين ... قائلا مكشر

ذات يوم خرجت ابيع الفواكه والخضروات على العربة متجولا في شوارع بيروت ابحث عن رزقي واذ برجل واقف وسط حشد من الشباب وعلى رأسه قرده الصغير كان يأمره بجمع النقود من المشاهدين فردا فردا بواسطة قبعة كان يحملها بيده وذلك مقابل الحركات البهلوانية التى كان يجريها الرجل وقرده امامهم .

الجمع كان مشجعا لهما وبنفس الوقت مندهشا و مستغربا من حركاتهما البهلوانية المثيرة

وما إن وصلت الي جانبهم فاذا به يطلب من قرده ان يصعد عربتي المليئة بالخضار والفواكه ويحضر له قرنان من الموز . فغضبت كثيرا من تصرفهما
(فهما اخذا مني ما ادعياه انه حقهما لاني عندما كنت اعبر الشارع شاهدت حركاتهما )
همست في اذني بصمت وقلت تفكير

( ضحكا عليّ !!! بســـــيطة رح ردلهم الطاء طائين غضب شديد

)

اخذت قرن من الفليفلة الرفيعة والحارة ذات اللون الاخضر وقرن من الموز وعصرت قرن الفليفلة الحارة على قرن الموز بعدما ازحت نصف قشرته وذهبت بكل تواضع الى القرد وقلت له تفضل وعلائم البشاشة والسرور تغمر وجهي اخذه مني وبدأ يلتهمه . عندها سحبت العربة وغادرت المكان مسرعا .التفت خلفي بعد ان قطعت مسافة مناسبة واذا بذاك القرد يقفز الى الاعلى وهو يصرخ ماسكا لسانه بإحدى يداه ويضربه بالاخرى من شدة الالم يعني(كان عم بنط وما يحط ) والرجل يقول ماذا اصابه ؟

ضحكت ضحكة المنتصرين ومضيت ... كهن

جميله جدا
شكرا جميل ولكن هل عصر قرن الفليفله على الموز ام دهن به قرن الموز
شكرا

سلامي لكم اخوتي الكرام و أشكر اهتمامكم

اما حكاية القرد فهي حكاية حلوة وممتعة
بس ما بعرف كيف القرد حل مشكلته و شو تصرف؟
لكن بالتأكيد ما بقا يسترجي ياخذ شي من حدا .. هاهاهاهاهاهاها.

شكرا اخي جيمل وكل التوفيق أتمناه لك ولكل الاخوة الكرام.

مع الاحترام : حسن

خريد خريد ... نخريد رفت !

يُحكى ... أني عندما التحقت بدورة لتعليم اللغة الفارسية في المركز الثقافي الإيراني في دمشق

أحببت عندها أن أدعم ما أتعلمه و أقويه بالحديث مع أشخاص يتقنون هذه اللغة ،

علمت أحدى جاراتنا -العجائز- في الحي برغبتي فقالت لي :

إبن ابنتي عنده دكان في مدينة السيدة زينب (ع) و هو يتكلم الفارسية كاللبلب - البلبل -

حملت أمتعتي قاصداً ذاك الحفيد علني أستفيد منه و عندما اقتربت من دكانه سمعت يصرخ

بإحدى النسوة الإيرانيات غاضباً من شدة تقليبها للملابس أمامها قائلاً بالفارسية:

خريد خريد ... نخريد رفت !

( وهي تعني بالفارسية المكسرة: اشترى اشترى...لم يشتري ذهب )

رجعت إدراجي متحسراً على هذا اللبلب الذي جئنا إليه ليعيننا فوجدناه يحتاج الى من يعينه !

شكراً على الفكرة الحلوة أخي حسن

شكرا لك اخ جميل واخ سليمان فلقد استمتعت بقصصكم الشيقة
وان شاء الله سوف اروي لكم ما حصل معي اوما سمعته
في وقت قريب

في يوم من الايام ذهبت مع احدى الزوار
لاعينه واترجم له وكان متقدما بالسن
وعندما قربنا من البائع كان يحدثه
والبائع لايفهم عليه والزائر يحدثه والبائع يضحك والزائر يضحك ايضا وهولايفهم حرف وكان الزائر يتحدث بالفوعية القديمة حتى انى لم استطع ان افهم عليه الا بصعوبة
فقال لي لمادا لايفهم كلامي فقلت له انه لايتقن اللغة بالخصوص اللهجة
فاجابني ما اجهله ان الصغير عندنا يعرف (اللئش...........الحكي)
فقلت له ياحاج ان اللغات مختلفة فاصر على جهل البائع فقلت له مثلما تريد اذا كان ولابد
فدع الجهال يتفاهمون مع بعضهم البعض واشتريت له الاغراض
وانصرفناولكن كان بالنسبة لي يوم جميل جدا

اخوتي الكرام
سلامي لكم
كل الشكر لتجاوبكم الكريم و لكتاباتكم الممتعة.
كانت هنالك سيدة كبيرة في السن من أهل البلد وقد منحها الله عمرا يزيد عن المائة عام وقد توفيت قبل عدة سنوات ، روت أنها كانت تخرج قبل طلوع الفجر الى العمل في الأرض وتعود بعد أن تنتهي لتجد الناس وهم ذاهبون في طريقهم الى أراضيهم ليعملوا فيها فتقول لهم ضاحكة : (بكير .. بكير) المهم أنها كانت تتمتع بجرأة وقدرة على تحمل العمل وفي يوم من الأيام وهي تنكش الارض بفأسها في وسط الليل لوحدها في الحقل وإذا بسارق أحاطها من خلفها وأطبق يديه على رقبتها لينزع منها حليها، فما كان من هذه المرأة الشجاعة الا أن رفعت فأسها بحركة دائرية الى الأعلي وغرزته في ظهره وإذا به جثة هامدة !! وبعد برهة حفرت له حفرة دفنته فيها وطفقت راجعة الى بيتها وقررت منذ تلك الحادثة أن تخرج الى الحقل مع الناس حين يذهبون لأعمالهم في الحقل.
وحين بلغت من الكبر عتيا وجاوز عمرها المائة كانت تأخذ مكنسة من "البلان" وتكنس بها الطريق الترابي مقابل بيتها وكنت أشاهدها يوميا وهي تفعل ذلك ، فقالوا لها لقد كبرت وكفاك عملا لكنها لم تقبل. عندها ذهبوا الى إحدى قريباتها وطلبوا منها أن تمنعها من العمل فأخذت هذه المرأة المكنسة من المرأة العجوز وخبأتها في بيتها ولكن العجوز ذهبت اليها وقالت لها : "يا بنتي أنا عم بكنس الأرض لأنو بدي اتحرك حتى جسمي ما يمرض وليس الغرض أن ارهق نفسي بكنس الارض!" حينها اقتنعت تلك السيدة بما قالته العجوز وأرجعت لها مكنستها. ( رحمها الله)

مع الاحترام : حسن

مشكورين هذه القصص روعة وتذكرنا بالاهل والضيعة

والله مافي احلى من الضيعة

مشكورين جدا

اخوتي الكرام:
سلامي لكم

شكرا لكل من ساهم ويساهم في إغناء هذا المنتدى الشبابي الجميل.
ولا شك أن هناك أحداث طريفة تحصل مع كل منا. وإن من ميزات هذه الأحداث أنها تزدان بعبق الماضي و تراث البلد.
لذلك أقترح أن تكون هذه الزاوية لكتابة مثل هذه الأحداث الجميلة التي تمتعنا وتذكرنا بأصالة الماضي و جمال البلد وأهله.

مع الاحترام: حسن

» زيارة لشباب البلد في ايران
» دعوة لمناقشة المشاكل الاجتماعية في البلد
» الشائعات التي تسري في البلد وآثارها
» متابعة أحوال الطقس في البلد من موقع النشرة الجوية لمدينة ادلب