لمْ أكتملْ بعدُ

مثيرٌ كلُّ ما حولي هنا
لكنّني مطفأْ .
أزاولُ شهوةَ الإبحارِ في زمنٍ بلا مرفأْ .
أراودُها .. فأغرقُ في نهايتها
ولمْ أبدأْ .
أسافرُ في خلاياها
أفتشُ عن دمٍ أبرأْ .
أصبُّ الروحَ في غدها
فتصفعُني ولا تقرأْ .
تعانقُني ــ بكلِّ الشوقِ مشتعلٌ ــ
ولمْ أدفأْ
تُراها دونَ أجنحةٍ
أعاشقةٌ بلا مبدأْ !.
أنا في الحبِّ منقلبٌ على نبضٍ بلا منشأْ .


أخي حسن تحية لك من هنا من أرض تعج بكل ما يشتهي المرأ
أنا أعرفك من خلال لقائنا على النت و في بيتكم الكريم وفي المركز الثقافي بابتسامتك المتفائلة و
و جهك الشاعري الجميل ، لكن لماذا طغى على قصيدتك هذه بعض الحزن و التشاؤم ؟
و مع كل هذا فهي قصيدة جميلة مكتوبة بقلم مبدع ومتمكن كما تعودنا عليه ، و سررت بقراءتها و تذوقت كلماتها و جملها ، ألف تحية لك مرة ثانية ،و أنا أتابع نصوصك بشوق و محبة
لك الود و الاحترام

بالبداية احلى ابو حمزة مشكور جداعلى هذه القصيدة الرائعة ونامل ان تقدم لنا اكثر من ذلك لان الشعر بحر لاينضب ولا ينتهي وتترسب في داخله تحف ومجوهرات ثمينة فنتمنى ان تكون الغواص الذي سيرينا هذه الجواهر

الاخ والشاعر الكريم حسن الراعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك جزيل الشكر على هذه الكتابة الرائعة و المعبرة

دعني اقول بأن :

التنفس يساوي الحياة..
فلا حياة من دون تنفس، ولا تنفس من دون حياة، وسعادة الانسان صحته

حياة الإنسان تبدأ فعليا عند أول (شهيق) وتنتهي عند آخر (زفير) فمفهوم الشهيق يرتبط بالحياة، كما أن مفهوم الزفير يعني نهاية الحياة..

وبالرغم من أهمية الطعام والماء، إلا أن الهواء يبقى أكثر أهمية منهما، حيث الطلب عليه هو دائم، وصبر الجسم عليه غير وارد.. ذلك أن الحرمان منه لدقائق معدودات يعني الاختناق والموت.

فكمية الهواء المناسبة الداخلة الى الرئتين وطريقة استنشاقها هي التى تغير مجرى الحياة الى الافضل
فلا تحرم صدرك منها ....