منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
     الإخوة الأعزاء أعضاء و زوار منتدى الفوعة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و أهلاً وسهلاً بكم في أسرة منتدى الفوعة        نأمل أن تجدوا ما يسركم ويفيدكم في هذا المنتدى  *  متمنين لكم أطيب وأسعد الأوقات    

     ننتظر مشاركاتكم القيمة والمفيدة وكذلك ردودكم البناءة * و نرجوا منكم الإنتباه الى ضرورة إختيار القسم المناسب للموضوع المراد إدراجه في صفحات المنتدى* مع فائق الود والإحترام   


 

 القسم الثالث والاخير من احكام تجويد القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جميل الشيخ

جميل الشيخ


الجنس : ذكر
العمر : 41
تاريخ الميلاد : 05/07/1983
البرج : السرطان
العمل/الترفيه : مهندس بث في قناة العالم وبرس تي وي
مكان الاقامة : سورية - دمشق
المزاج : عالكيف
تاريخ التسجيل : 26/05/2008
عدد المساهمات : 989

القسم الثالث والاخير من احكام تجويد القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: القسم الثالث والاخير من احكام تجويد القرآن الكريم   القسم الثالث والاخير من احكام تجويد القرآن الكريم I_icon_minitimeالأحد يونيو 01, 2008 11:37 pm

حكم القلقلة

من أحكام التلاوة حكم القلقلة. والقلقلة في اللغة : التحرك والاضطراب ، وبعضهم عرفها بأنها صوت يشبه صوت الطائر .
واصطلاحاً : صوت زائد يخرج من الشفتين يصاحب أحرفه الثلاثة وهى : الصاد والسين المهملتان والزاي المعجمة وسميت بأحرف الصغير لأنك تسمع لها صوتاً يشبه صفير الطائر ،فالصاد تشبه صوت الأوز ، والسين تشبه صوت الجراد ، والزاي تشبه صوت النحل ، وأقوى هذه الحروف الصاد لما فيها من استعلاء وإطباق ، وقد جمعها بعضهم في جملة ( قطب جد ) أو (جد قطب ) إما مبتدأ أو خبر وإما فعل وفاعل ومعنى هذا : ( اجتهد عالم ) أو : ( عالم اجتهد ) ، والقلقلة كما قلنا هي في اللغة الاضطراب والتحريك واصطلاحاً : اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكناً حتى يسمع له نبرة قوية ، حروفها الخمسة التي جمعت في قول بعضهم : ( قطب جد ) السبب في اضطرابها وفي التحريك لها شدة حروفها لما فيها من جهر وشدة ، فالجهر يمنع جريان النفس والشدة تمنع جريان الصوت فاحتاجت إلى كلفة في بيانها . ومراتب القلقلة ثلاثة ,
1- أعلاها : الطاء ،
2- وأوسطها : الجيم ،
3- وأدناها : الباقى
وقيل : أعلاها : المشدد الموقوف عليه ، ثم الساكن في الوقف ، ثم الساكن وصلاً ، ثم المتحرك ، والقلقلة صفة لازمة لهذه الحروف الخمسة حالة سكونها متوسطة كانت مثل : ( خلاقنا – قطمير – ربوة – واجتباه – ويدخلون ) أم متطرفة موقوفاً عليها مثل : ( خلاق – محيط – بهيج – قريب – مجيد .. وهكذا) ، ويجب بيانها أي القلقلة في حالة الوقف أكثر من حالة الوصل خاصة إذا كان الحرف الموقوف عليه مشدداً ، مثل ـ كما ننطق : ( الحق ) ، قال صاحب الجزرية:
وبينن مقلقلاً إن سكنا وإن
يكن في الوقف كان أبينا
ويقول بعضهم : ( وإن يكن في الوقف كان أبينا ) وهى تابعة لما قبلها على الراجح وقيل إنها تكون قريبة من الفتح مطلقاً ،
كما قال بعضهم :
وقلقلة ميل إلى الفتح مطلقاً
ولا تتبعنها بالذي قبل تجملا
وهناك رأى لبعض العلماء : بأن القلقلة تكون تابعة للحرف الذي قبلها فتحاً أو ضماً أو كسراً : وبعضهم قال بأنها تكون تابعة للحرف الذي بعدها ، أما الصحيح كما قال الناظم :
وقلقلة ميل إلى الفتح مطلقاً
ولا تتبعنها بالذي قبل تجملا
كما أوضحنا وهكذا في جميع النظائر .

-------------------------------------------------------------------


التفخيم والترقيق


هناك صفات عارضة تعرض للحرف في بعض الحالات وتفارقه في البعض الآخر وذلك مثل التفخيم والترقيق .والتفخيم لغة: التسمين , واصطلاحاً : عبارة عن سمن يدخل على صوت الحرف حتى يمتلئ الفم بصداه ، والتفخيم والتسمين والتغليظ بمعنى واحد ، لكن المستعمل في اللام التغليظ وفي الراء التفخيم ، ويقابل التفخيم الترقيق. والترقيق لغة :هو التلحين, واصطلاحاً : هو عبارة عن نحول يدخل على صوت الحرف فلا يمتلئ الفم بصداه ، ثم يجب أن نعلم أن الحروف على قسمين : حروف استعلاء وحروف استفال . فحروف الاستعلاء : كلها مفخمة لا يستثنى منها شيء سواء جاورت مستفلاً أم لا وهى سبعة جمعت في قول ابن الجزري :(خص ضغط قظ ) ، وهى الخاء والصاد والضاد والغين والطاء والقاف والظاء وتختص حروف الإطباق ـ وهى الصاد والضاد والطاء والظاء ـ بتفخيم أقوى من غيرها نحو : ( طال ، صابرين ، الظالمين ، ضالين ) وقد أشار الإمام ابن الجزري إلى ذلك بقوله :
وحرف الاستعلاء فخم واخصصا
الإطباق أقوى نحو قال والعصا
ومراتب التفخيم خمسة ، أعلاها المفتوح وبعده ألف نحو : ( طائعين ) ، ثم المفتوح وليس بعده ألف نحو : ( صبر ) ، ثم المضموم نحو : (فضرب ) : ثم الساكن نحو : (فاقض ) ثم المكسور نحو: (خيانة ) . وأما حروف الاستفال فكلها مرققة لا يجوز تفخيم شيء منها ، إلا اللام والراء في بعض أحوالها ، وقد أشار إلى ذلك ابن الجزري في قوله:
ورققن مستفلاً من أحرف وحاذرن تفخيم لفظ الألف
لأن الألف تكون تابعة لما قبلها تفخيماً وترقيقاً ، وإذاً فالحروف وهى حروف الهجاء على ثلاثة أقسام :
القسم الأول : ما يفخم في جميع الأحوال وهى حروف الاستعلاء السبعة التي أشرنا إليها في قول الناظم ( خص ضغط قظ )
القسم الثاني : ما يرقق في جميع الحالات وهى جميع حروف الاستفال ما عدا ( الألف اللينة واللام من لفظ الجلالة والراء ) فلها حالات تفخم فيها وحالات أخرى ترقق فيها ، أما الألف فيتبع ما قبله تفخيماً أوترقيقاً وهكذا في جميع النظائر وسنبين حالات ( الراء و اللام ) حالة الوصل وحالة الوقف فيما يلي :
س - هل لنا أن نبدأ بحكم ( اللام ) ؟
ج - نعم ،( اللام ) من حروف الاستفال ، بمعنى أن الحروف كما قلنا تنقسم إلى قسمين : قسم يسمى بحروف الاستعلاء وهى المجموعة في قولك : ( خص ضغط قظ ) وباقي الحروف تسمى بحروف الاستفال ، وسبب ذلك أن حرف الاستعلاء يرتفع اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطق به لذلك سمى استعلاء ، أما حرف الاستفال فينخفض اللسان إلى أسفل قاع الفم عند النطق بالحروف ولذلك سميت حروف الاستفال ، إذا علمنا ذلك فلنعلم أن (اللام ) كما قلنا من حروف الاستفال وترقق في كل حال لها فالفتح فيها هكذا بالترقيق : ( لكم ) والكسر فيها هكذا : ( للرجال ) والضم فيها هكذا : ( فعلوا) ، وإذاً فاللام من حروف الاستفال التي ترقق كما أوضحنا إلا أنها تفخم في اسم الجلالة إذا وقعت بعد فتح أو ضم نحو :(تالله ، يعلم الله ) وترقق في لفظ الجلالة الواقع بعد كسر مثل : ( بالله ، بسم الله ، قل اللهم فاطر السماوات والأرض ، قل الله شهيد بيني وبينكم ) وهكذا ترقق اللام من اسم الجلالة كما ننطق هكذا : ( بالله ، بسم الله ، قل اللهم )، والخلاصة : أن اللام من حروف الاستفال المرققة ولا تفخم إلا في اسم الجلالة فقط بشرط أن يسبق اسم الجلالة ( ضم أو فتح ) كما قال الناظم :
وفخم اللام من اسم الله عن فتح أو ضم كعبد الله
أو كعبدَ الله ، فإذا كسر ما قبل لام الجلالة رجعت اللام إلى أصلها من الترقيق كما أوضحنا .
س - وماذا عن حكم الراء ؟
ج - الراء لها حكم حال وصلها ولها حكم عند الوقف عليها ، أما الراء عند وصلها فقال فيها بعض الحكماء وبعض أهل الأداء: ورقـق الـراء إذا مـا كسرت كذاك بعد الكسر حيث سكنت إن لم تكن من قبل حرف استعلا أو كانت الكسرة ليست أصلا ومعنى هذا أن الراء ترقق في حالتين :
الحال الأولى : إذا وقعت مكسورة مثل : ( رجال ، فرهان ) فمتى وقعت مكسورة رققت بدون شرط ، لا ننظر إلى ما قبلها ولا إلى ما بعدها
الحال الثانية التي ترقق فيها الراء : أن تقع ساكنة بعد كسر متصل بها في كلمتها وليس بعدها حرف استعلاء في كلمتها ، مثل : ( فرعون ، مرية )
أما إذا وقع بعدها حرف استعلاء فيمنعها من الترقيق مثل : قرطاس " في قرطاس " ، "إن ربك لبالمرصاد " ، فإذا وقع حرف الاستعلاء بعد الراء في كلمة أخرى فلا يمنع ترقيقها وذلك من نحو : ( ولا تصعر خدك ) ، ومن نحو : " فاصبر صبراً جميلاً " لأن الخاء بعد الراء من كلمة : ( تصعر خدك ) وقعت في كلمة أخرى ، وقد اشترطنا أن يقع حرف الاستعلاء بعد الراء في كلمة يكون سبباً في تفخيمها من نحو : ( قرطاس ، لبالمرصاد ) كذلك : ( فاصبر صبراً ) صاد صبراً وقع بعد الراء الساكنة في كلمة أخرى فلا يمنع ترقيقها كما نطقنا ، كذلك يجب أن تكون الراء الساكنة التي ترقق بعد كسر أن يكون السكون قبلها أصلياً ، كما ضربنا الأمثلة من نحو: ( فرعون ، مرية) فإذا كان الحرف المكسور قبل الراء ليس أصلياً ، فتفخم الراء كما ننطق هكذا :"ارجعوا إلى أبيكم " ارجعوا فخمنا الراء وإن كانت ساكنة بعد كسر لوقوعها بعد همزة وصل ، وهمزة الوصل ليست حرفاً أصلياً بل هو حرف عارض يثبت ابتداء ويسقط في الوصل والدرج كما نطقنا هكذا في الوصل : ( قال ارجع إلى ربك ) وفي الابتداء ، ( ارجع إلى ربك ) وهكذا بالنسبة للراء الساكنة حال الوصل .
لقد علمنا مما تقدم أن الراء تفخم حال فتحها وحال ضمها وصلا فإذا وقفنا على الراء سكنت لأجل الوقف لأنه من المعلوم أنه لا يبدأ بساكن ولا يوقف على متحرك ، وفي حالة الوقف على الراء يكون لها حكم آخر أشار إليه الإمام ابن الجزري في طيبته بقوله :
ورقق الراء إن تمل أو تكسر
وفي سكون الوقف فخم وانصر
ما لم تكن من بعد يا ساكنــة
أو كسر أو ترقيق أو إمـــالة
ومعنى هذا أن الراء الموقوف عليها لابد أن ننصر التفخيم فيها عند الوقف بشرط أن لا تقع ياء ساكنة أو كسر أو ترقيق أو إمالة ، فإذا وقعت الراء عند الوقف بعد كسر لا ننصر التفخيم بل ننصر الترقيق مثل : ( خير ، المصير ، قدير ) أصلها في الوصل مفخمة بسبب الضم ( المصير ) ، ( قدير) ، لكنها عند الوقف عليها ترقق بسبب الياء الساكنة ، وهذا معنى قوله : ( ما لم تكن من بعد يا ساكنة ) كذلك إذا وقعت الراء ساكنة عند الوقف بعد كسر ، مثل : ( قد قدر ) نقف هكذا : ( قد قٌدر ) ، (قٌدر) كذلك بعد مرقق كما عند ورش في قراءته : ( بشرر ) ترقق الراء فإذا وقف لا يقول ( بشرر ) بل تقال : ( بشرر) عند ورش أما عند حفص : ( بشرر ) لأنها ساكنة بعد الراء المفتوحة عند الوقف ، كذلك إذا وقعت الراء ساكنة ممالة كما نقول : ( بٌشرى) ترقق الراء حال الإمالة هكذا : ( بشرىِ ) وهذا معنى قول الإمام ابن الجزري :
ورقق الراء إن تمل أو تكسر
وفي سكون الوقف فخم وانصر
ما لم تكن من بعد ياء ساكنة
أو كسر أو تـرقيق أو إمـالة

فننصر الترقيق وهكذا في جميع النظائر ، وعند الوقف وقع خلاف في كلمة : ( فرق ) " فكان كل فرق كالطود العظيم " حال الوصل هذه الكلمة فيها الترقيق والتفخيم ( فرق ) و ( فرق ) ، لكن عند الوقف عليها لابد أن ترقق هكذا : ( فكان كل فْرق ) لأنه في هذه الحالة وقع بعد الراء الساكنة حرف استعلاء ساكن وهو ( القاف ) ، وقد قال بعضهم إن الوقف على كلمة ( مصر ) وكلمة ( القطر ) في كل منهما التفخيم والترقيق أي الوجهان في حالة الوقف والمختار في كلمة ( مصر ) عند الوقف التفخيم وفي كلمة ( القطر) الترقيق كما نطقنا ، وهناك كلمة ( ونذر ) في سورة القمر في ستة مواضع قال العلماء يجوز تفخيم الراء ويجوز ترقيقها عند الوقف عليها التفخيم هكذا :( ونذر ) والترقيق هكذا : ( ونذر ) ، وقد اختاروا الترقيق لكننا نختار التفخيم عند الوقف هكذا : ( ونذر ) ، بقى لنا أن نضرب الأمثال للراء عند الوقف عليها كما نقرأ قول الله تعالى هكذا : " بسم الله الرحمن الرحيم والفجر ، وليال عشر ، والشفع والوتر ، والليل إذا يسر ، هل في ذلك قسم لذي حجر " لقد لاحظنا أن الراء في كلمة (والفجر ) مفخمة عند الوقف وإن كانت مكسورة حال الوصل فحال الوصل مرققة ، هكذا : " والفجرٍ ، وليال عشر والشفع ٍ" ، وهكذا لكننا عند الوقف عليها نفخمها هكذا : " والفجر وليال عشر " لأننا لا ننصر التفخيم كما قلنا لأن الكلمة لم يقع قبلها كسر أو ترقيق أو إمالة بل وقع قبل فتح هكذا : ( والفجر ) وقع قبلها ساكن الجيم وقبل الساكن الفتح ، ( وليال عشر ) تفخم الراء وننصر التفخيم لأنه وقع بعد فتح والسكون لا لزوم له أو لا عبرة فيه " والفجر وليال عشر والشفع والوتر " ، كذلك تفخم الراء من كلمة : ( والوتر ) لسكونها عند الوقف عند فتح الواو ، ولا عبرة للساكن بين المفتوح أي بين الفتح وبينها في التاء ، هكذا : ( والوتر ) ، كذلك كلمة : ( يسر ) " والليل إذا يسرِ " أو " والليل إذا يسر " فيها الوجهان ، التفخيم والترقيق ، التفخيم على اعتبار أنها ساكنة بعد فتح الياء من ( يسر ) والترقيق نظراً لتقدير الياء بعدها من كلمة ( يسرىِ ) ولذلك قالوا إن فيها الوجهين ، كما نطقنا : " هل في ذلك قسم لذي حجر " ( حجر ) ترقق الراء لأنها وقعت بعد كسر كما أشار ابن الجزري :
ما لم تكن من بعد يا ساكنة
أو كسر أو ترقيق أو إمالة
فترقق ، وهكذا في جميع النظائر .


-------------------------------------------------------------------


همزة الوصل والقطع

باب أحكام همزة الوصل وهمزة القطع والتقاء الساكنين :
همزة الوصل :
هي التي تثبت ابتداءً وتسقط في الوصل والدرج ، تقول : " وقالت اخرج عليهن " , " وقالت اخرج " الهمز في كلمة ( اخرج ) يسقط في الوصل هكذا كما نطقنا :" وقالت اخرج " أما إذا ابتدأنا فالبدء يكون بهمزة الوصل هكذا : ( اخرج ) ويقول ابن الجزري في منظومته :
وابدأ بهمز الوصل من فعل بضم
إن كان ثالث من الفعل يضــــم
واكسره حال الكسر والفتح وفي
الأسمـاء غير اللام كسرها وفى
ابن مع ابنـة امرىء واثـنين
وامرأة واســــم مـع اثنــتين
ومعنى هذا أن همزة الوصل التي يبدأ بها للتوصل إلى النطق بالحرف الساكن تثبت في حالة الابتداء ، وفى حالة الوصل تسقط ولا تظهر كما أوضحنا هكذا مثل :" الحمد لله" نقول : " فقالوا الحمد لله " " بسم الله الرحمن " نبدأ : ( الرحمن ) كذلك : (الرحيم) كذلك يجب أن نعلم أن همزة الوصل تقع في ابتداء الأفعال وتقع في ابتداء الأسماء ، فإذا ابتدأنا بها في أول الأفعال فلننظر إلى ثالث الفعل إن كان مضموماً نبدأ بالضم نحو :" أن اعبد الله " نبدأ هكذا :" اعبد الله " ، " قل انظروا" نبدأ هكذا : ( انظروا ) ، " بما استحفظوا من كتاب الله " نبدأ هكذا : " استحفظوا " ،" وقالت اخرج عليهن " نبدأ هكذا بالضم : ( اخرج ) أما إذا كانت في أول فعل ثالث حرف منه مفتوح أو مكسور ابتدئ بها مكسورة مثل : " استسقى " ، " اعلموا " , " اضرب بعصاك " ثالث الفعل التاء ( است ) ثالث الفعل ( اللام ) من (اعلموا) ، ثالث الفعل من (اضرب ) كسر الراء من ( اضرب ) يبدأ بها مكسورة عند ما يكون ثالث الفعل مفتوحاً أو مكسورا كماضربنا الأمثلة ، وكذلك تكسر إن كانت في اسم مجرد من ( أل) مثل : ( امرئ ، امرأة ، ابن ، ابنة ، اثنين ، اثنتين ) ، وكذلك في المصادر مثل : " استكبارا " ، ويبدأ بها مفتوحة إذا كانت في أول الاسم المقترن بالألف واللام مثل : ( الحمد ، العالمين ، الرحمن، الكتاب، المفلحون ) ، وهكذا كل ما يشبه ما تقدم ، أي في جميع النظائر كما أوضحنا وضربنا الأمثلة ، وكلمة : ( الاسم ) في سورة الحجرات من قوله تعالى : " بئس الاسم الفسوق " يصح أن يبدأ بها هكذا باللام ( لاسم ) ، ويصح أن يبدأ بها بهمزة الوصل هكذا : ( الاسم) وهكذا في جميع النظائر ..
س - وماذا عن حكم همزة القطع ؟
ج - همزة القطع تثبت وصلاً وابتداءاً ، وذلك مثل : ( أستغفرت ) في الوصل نقول : ( سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم ) ، وف الابتداء نقول: ( أستغفرت ) ، كذلك : ( أفترى على الله كذباً ) همزة قطع كذلك : ( أطلع الغيب ) كذلك : ( أستكبرت ) كذلك كلمة : ( أصطفى البنات ) كل هذه الهمزات هي همزة قطع تثبت الابتداء وتثبت حال الوصل بما قبلها كما ضربنا الأمثلة ، وهكذا في جميع النظائر .
س - وماذا عن حكم التقاء الساكنين ؟
ج - القاعدة في التقاء الساكنين : إذا التقى ساكنان فيبدأ بكسر الأول ، كما نقول هكذا : " أم ارتابوا " الميم ساكنة والهمز ساكن والتخلص من التقاء ساكنين يكون بكسر الأول ، كذلك : " وقل الحمد لله " أصلها: (وقل ) اللام ساكنة وهمزة الوصل ساكنة فالتخلص من التقاء الساكنتين يكون بكسر الأول هكذا : ( وقل الحمد ) وإن كان هناك بعض الأئمة ينظروا إلى آخر الفعل ويجعله تابعاً لثالث الفعل بعده مثل اللام الساكنة من كلمة ( قل ) يضمها تبعاً لثالث الفعل من الظاء هكذا ( قل انظروا ) ، وهكذا في جميع النظائر ، أما حفص فعلى أصله من كسر الأول من التقاء الساكنين هكذا : ( قل انظروا ) ( وقالت اخرج ) ، وهكذا في جميع النظائر .



-------------------------------------------------------------------


علامات الوقف وحكمه

الوقف والابتداء من أهم أبواب التجويد التي ينبغي للقارئ أن يهتم بها ، فقد ورد أن الامام علي سلام الله عليه عندما سئل عن معنى قوله تعالى : " ورتل القرآن ترتيلاً " قال : التجويد هو تحسين الحروف ومعرفة الوقوف ، وهو ـ أي الوقف ـ حلية التلاوة وزينة القارئ وبلاغ التالي وفهم المستمع وفخر العالم ، وبه يعرف الفرق بين المعنيين المختلفين والنقيضين المتنافيين والحكمين المتغايرين ،وتعريفه : أي تعريف الوقف
الوقف لغة: هو الكف والحبس ، يقال : أوقفت الدابة أي حبستها . واصطلاحاً : قطع الصوت عن الكلمة زمناً يتنفس فيه القارئ عادة بنية استئناف القراءة لا بنية الإعراض عنها ، ويأتي في رؤوس الآيات وأوساطها ، ولابد معه من التنفس ، ولا يأتي في وسط الكلمة كما يفعل البعض ، ولا فيما اتصل رسماً مثل : ( أينما ) من قوله تعالى : (أينما يوجهه لا يأتي بخير ) بخلاف السكت والقطع . فالسكت لغة : المنع . واصطلاحاً : قطع الكلمة عما بعدها من غير تنفس بنية استئناف القراءة ، ويكون في وسط الكلمة وفى آخرها ، فإذا علمنا ذلك فلنعلم أن هذا الباب من أهم الأبواب ، وقد ورد أن رسول ـ الله صلى الله عليه واله وسلم ـ وقف خطيب بين يديه وقال :( من يطع الله ورسوله فقد رشد ) ثم قال : ( من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما ) فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : (بئس خطيب القوم أنت )، قل : ( ومن يعصهما فقد غوى ) يقول بعض العلماء : إذا كان هذا من كلام البشر وقال له الرسول صلى الله عليه واله وسلم :( بئس خطيب القوم أنت) فما بالك بمن تسمعه يقرأ قول الله تعالى ويقول مثلاً : " يدخل من يشاء في رحمته والظالمين " ؟ من هذا علمنا بأن الوقف والابتداء من أهم أبواب التجويد التي ينبغي للقارئ أن يهتم بها كما قلنا ، ومن أجل ذلك وضع العلماء علامات للوقف والابتداء ، منها كلمة : صلى أو صلى ـ كما يقول البعض ـ وكلمة قلى أو قلى ـ كما يقول البعض ـ ، وكذلك علامة ج وعلامة مـ ، هذه العلامات وضعها العلماء على مكان الوقف الذي يوقف عليه ، فكلمة ( صلى وقلى و ج ) من علامات الوصل الجائزة ، إلا أنهم قالوا إن كلمة صلى : وقف جائز وإنما الوصل أولى . أما كلمة قلى : فوصل جائز وإن كان الوقف أولى . أما كلمة أو علامة ج : فيستوي الوقف والوصل فيما فيه علامة الجيم . أما مـ : إذا وضعت على كلمة فالوقف عندها وقف لازم والوقف اللازم تعريفه : أنه إذا وصل بما بعده لأوهم معناً فاسداً ، فالوقف اللازم كالوقف على كلمة : ( قولهم ) من قوله تعالى :" فلا يحزنك قولهم مـ إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون " فلو ووصلت كلمة ( قولهم ) بما بعدها لأوهم معنى بأن الرسول ـ صلى الله عليه واله وسلم ـ كان يحزن عند سماعه لهم عندما يقولون : " الله يعلم ما يسرون وما يعلنون " وهذا غير صحيح ، إنما الوقف اللازم هكذا :" فلا يحزنك قولهم " ونبدأ بقوله تعالى : " إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون " ، وهذه الوقوف اللازم وضعت عليها علامة لام المستطيلة في جميع المصاحف

*************************

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القسم الثالث والاخير من احكام تجويد القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفوعة :: فوعة الدراسات الإسلامية :: صفحة الأبحاث الإسلامية العقائدية-
انتقل الى: