منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
     الإخوة الأعزاء أعضاء و زوار منتدى الفوعة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و أهلاً وسهلاً بكم في أسرة منتدى الفوعة        نأمل أن تجدوا ما يسركم ويفيدكم في هذا المنتدى  *  متمنين لكم أطيب وأسعد الأوقات    

     ننتظر مشاركاتكم القيمة والمفيدة وكذلك ردودكم البناءة * و نرجوا منكم الإنتباه الى ضرورة إختيار القسم المناسب للموضوع المراد إدراجه في صفحات المنتدى* مع فائق الود والإحترام   


 

 المثقف الإسلامي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Ibrahim Jawad




الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 04/05/2009
عدد المساهمات : 19

المثقف الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: المثقف الإسلامي   المثقف الإسلامي I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2009 3:21 pm




المثقّف الإسلامي: رسالياً ومجدّداً

إن الرسالة الإسلامية – بطبيعتها وجوهرها- رسالة تغييرية تجديدية، وذلك بحكم واقعيتها وتوازنها وشمولها وعالميتها، وقد جاءت على فترة من الرسل لتضع عن الناس الآصار التي خلّفتها فيهم القرون المنصرمة، بسبب الانحراف عن الشرائع والتنكّب عن خط الأنبياء، ولتفكّ عنهم الأغلال التي قيّدهم بها التقليد الأعمى للتطبيقات البشرية خلال العصور الغابرة، ولتكسر عنهم صخور الجمود على التراث بما يحمل من تراكمات، وما ينطوي عليه من قصور في الاجتهاد، وعجزٍ في التطبيق، وميلٍ للهوى، وتدخُّلٍ من أصحاب السلطان والنفوذ، واتِّباعٍ للأطماع والمصالح العاجلة والميول والنوازع النفسيّة الآنيّة.
والرسالة الإسلامية متجدّدةٌ متطوّرةٌ كذلك، بحكم ما صيغت عليه لتكون صالحةً لكل زمانٍ ومكان، ولتكون –بحق- الرسالة الخاتمة التي يصلح بها الناس إلى آخر الزمان.
ولكي يكون المثقّف الإسلامي رسالياً حقاً ومجدّداً فعلاً، يجدر به أن يتوفّر على تحصيل عدّة عوامل يحققها في نفسه، ويحاول تحقيقها فيمن حوله من المثقّفين الإسلاميين.
نذكر بعضاً من هذه العوامل والضوابط دون حصر، ليبقى باب الاجتهاد في هذه المسألة مفتوحاً على مصراعيه:
ا- فهم اللغة:
لم تعد مصيبتنا الحالية محصورة في عدم فهمنا للّغة العربية، بل تعدّت ذلك إلى ماهو أشدّ خطراً، وهو أننا بتنا نفهم لغتنا بشكل مغلوط، ونصرُّ على أنه الفهم الصحيح الذي لاتشوبه شائبة، الأمر الذي يحجب عنا مدى الخطأ الذي نقع فيه، ويمنعنا من الإحساس بالحاجة الفعلية إلى التصحيح والتغيير.
فنحن بسبب هذا الفهم الخاطئ للّغة نغدو بين تيارين:
- تيار يتمسّك بدينٍ موهومٍ، ويتجمّد على مفاهيم مغلوطة وممارساتٍ خاطئة.
- وتيار ينفر من الدين، ظناً أن هذه المفاهيم والممارسات هي من هذا الدين، ونابعة من مشكاته.
ولكي نخرج من هذه الحالة المزرية، لابد من الإحساس بالخطأ الفادح في فهمنا للغتنا، ولا بد من المحاولة الجادّة للعودة إلى الفهم السليم للمعاني الأصيلة للغتنا العربية.
إن هذا هو أهم شرط من شروط التجديد والتغيير، لأن الفهم السليم والصحيح للّغة العربية هو السبيل الأوحد للاستفادة الحقيقية من المصادر الأساسية لثقافتنا الإسلامية، وخاصّةً القرآن الكريم والسنّة النبوية.
ومن متطلّبات فهم اللغة عدم الجمود على ظواهر الألفاظ، وإنما الغوص وراء دلالاتها الجوهرية، وما تتضمّن من إلماحاتٍ وإيماءاتٍ ورموزٍ وإشارات:
[أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها (24)] .

2- التفريق بين الدين والتراث:
هناك حقيقةٌ لا تقبل الجدل، ولا يختلف فيها أصحاب البصائر والفطن، وهي أن الدين الذي أنزله الله تعالى على الأنبياء شيءٌ، وتطبيقات الأمّة له خلال العصور شيءٌ آخر، ولا يجوز الخلط بين الشيئين:
الدين المنـزل من الله سبحانه بصائرُ معصومةٌ، ونهجٌ سديدٌ لا شكّ فيه ولا ريب: قال تعالى: [ألم (1) ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (2)]، وقال عزّ وجل: [إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً(9)].
أأما التطبيقات البشرية فقد يكتنفها الكثير من الجهل والخطأ والهوى والعجز والتقصير، إنها في أحسن الأحوال -ومع حسن النوايا- لا تعدو أن تكون محاولاتِ اجتهاداتِ وتطبيقاتِ الأسلافِ في عصرٍ من العصور، للاهتداء ببصائر الدين والسير على نهجه في أزمانهم، ولذلك فإن الجمود عليها جمودٌ على نسبةٍ من الخطأ والجهل والعجز والتقصير مهما كانت ضئيلة، وإن التحجّر عليها لا يؤدي إلاّ إلى التخلّف، فلا بد إذن من التفريق الواضح بين الدين والتراث، وأن نعلم أن الدين للاتّباع، وأن التراث للاسترشاد.
إن رفع القدسية عن التراث وعن الأسلاف الذين خلّفوه لنا، لا يعني بحالٍ من الأحوال إهمال هذا التراث أو ازدراء أولئك الأسلاف، إنما نهدف فقط لأن لا نجعل هذا التراث حجاباً بيننا وبين الدين، وأن لا نتخّذ منه سدّاً حاجزاً عن الوصول إلى الفهم الحقيقي للدين، أو على الأقل محاولة فهمٍ جديدة تخصّ زماننا، واقتناص فرصة اجتهادٍ حيٍّ لمشاكل العصر الذي نحن فيه، وتجربة تطبيقٍ للدين من جيلٍ آخر، له قضاياه ومشاكله وحاجاته.
3- التفريق بين الثابت والمتغير في الدين:
وليس هذا العنوان غريباً عن أسماعنا، ولا مستهجناً في أفكارنا، ولا بعيداً عن أفهامنا، فلقد استقرّ لدى المسلمين من زمن بعيد أن الإسلام صالحٌ لكل زمانٍ ومكان، وأجمع فقهاء الإسلام على تغيّر الأحكام بتغيّر الزمان والمكان، إلاّ أن المعاصرين منهم قد تهيّبوا ولوج ميدان التطبيق العملي لهذا المفهوم، الذي استقرّ في الأذهان بشكل عام، ولهم الحق في هذا التهيّب بعد الإغلاق الطويل لباب الاجتهاد، لكن لا ينبغي أن يتحوّل هذا الإغلاق إلى جمودٍ وتحجّر، بالقدر الذي لا ينبغي أن يكون فتحه مجالاً لأن يهجم على الاجتهاد كل من تحدّثه نفسه أنه قد ملَك شيئاً من الأهلية، أو حاز نصيباً من المعرفة أو الثقافة.
إن العودة إلى أهل العلم –وخاصةً الراسخين منهم فيه-، والاعتماد على أهل الاختصاص- وخاصةً أهل التقوى منهم-، شرطٌ ضروريٌّ للنجاح في مضمار التجديد والتغيير المجدي في حياة الأمّة، ولا يمكن الاستغناء عن هذا الشرط في حال من الأحوال.
وإن تهيّب أهل العلم والاختصاص من الولوج إلى عالم التجديد والتغيير، لاينبغي أن يستفزّنا لنستنفر مَن دونهم للقيام بهذه المهمة، لأن التغيير والتجديد لايأتي طفرةً واحدةً، ولا يهجم على المجتمع دون مقدماتٍ، فإن مايأتي عن طريق الاستعجال قد ترفضه الأمّة ولا تهضمه، ولا تستطيع أن تتمثّله في عقلها وقلبها وسلوكها:
[وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً (32)]، عدا عن أن الاستعجال قد يأتي بما يضرّ ولا ينفع.
ولعلّ من المفيد-إن لم يكن من الضروري- أن يكون فقه التغيير والتجديد جماعياً أو شبه جماعي، بحيث تنهض به مؤسساتٌ ثقافيةٌ تقوم على الشورى واحترام الرأي الآخر، وتعدّد الاختصاصات العلمية والمناهج الفكرية والمدارس الفقهية، بحيث تنال ثقة الأمّة وتشعر تجاهها بالاطمئنان، وبذلك تتفاعل معها وتدعم مسيرتها وتتحرّك بحركتها.

* * *

[/right][center][right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جميل الشيخ

جميل الشيخ


الجنس : ذكر
العمر : 41
تاريخ الميلاد : 05/07/1983
البرج : السرطان
العمل/الترفيه : مهندس بث في قناة العالم وبرس تي وي
مكان الاقامة : سورية - دمشق
المزاج : عالكيف
تاريخ التسجيل : 26/05/2008
عدد المساهمات : 989

المثقف الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المثقف الإسلامي   المثقف الإسلامي I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2009 7:23 am


الاستاذ المحترم ابراهيم جواد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك جزيل الشكر لطرحك الرائع لهذا الموضوع القيم و المفيد والذي نحن بأمس الحاجة اليه
العوامل التي ذكرتها لكي يكون المثقّف الإسلامي رسالياً حقاً ومجدّداً فعلاً في غاية الأهمية ...


دمتم برعاية الله وحفظه
نسألكم صالح الدعاء


وردة حمرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ibrahim Jawad




الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل : 04/05/2009
عدد المساهمات : 19

المثقف الإسلامي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المثقف الإسلامي   المثقف الإسلامي I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 25, 2009 12:45 pm

الأخ العزيز الأستاذ جميل الشيخ
أشكرك جزيل الشكر على تعليقكم على موضوع (المثقف الإسلامي).
إبراهيم محمد جواد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المثقف الإسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نحو جيل من الشباب الواعد المثقف المنفتح (1)
» نحو جيل من الشباب الواعد المثقف المنفتح (2)
» نحو جيل من الشباب الواعد المثقف المنفتح(3)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفوعة :: فوعة الثقافة و الأدب :: القصة و الرواية و المقال-
انتقل الى: