منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
     الإخوة الأعزاء أعضاء و زوار منتدى الفوعة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و أهلاً وسهلاً بكم في أسرة منتدى الفوعة        نأمل أن تجدوا ما يسركم ويفيدكم في هذا المنتدى  *  متمنين لكم أطيب وأسعد الأوقات    

     ننتظر مشاركاتكم القيمة والمفيدة وكذلك ردودكم البناءة * و نرجوا منكم الإنتباه الى ضرورة إختيار القسم المناسب للموضوع المراد إدراجه في صفحات المنتدى* مع فائق الود والإحترام   


 

 غديرية المؤمن الدمشقي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ محمد العلي

الشيخ محمد العلي


الجنس : ذكر
العمر : 61
تاريخ الميلاد : 08/03/1963
البرج : السمك
مكان الاقامة : الولايات المتحدة الأميركية
تاريخ التسجيل : 24/08/2009
عدد المساهمات : 76

غديرية المؤمن الدمشقي Empty
مُساهمةموضوع: غديرية المؤمن الدمشقي   غديرية المؤمن الدمشقي I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 06, 2009 8:18 pm

هذه القصيدة نتيجة مساجلة شعرية في منتديات المؤمن الدمشقي
بدأنا قبل عيد الغدير وتمت بعونه تعالى في عيد الغدير

المساجلة هي أقرب للمطارحات الشعرية من المساجلات ، وهي من تأليف المشتركين بشروط خاصة وضعت لهذه المساجلة، وللإطلاع على المزيد يمكنكم الدخول إلى الرابط المدون أدنى القصيدة

المشاركون:
اللون الليلكي: محمد العلي الحلبي
اللون الأخضر: دليل المحجة
اللون الأزرق: المتشيعة الحجازية



غديرية المؤمن الدمشقي
شعر: محمد العلي الحلبي - المتشيعة الحجازية - دليل المحجة

مَنَـازِلُـنَا تُعَـاتِبُـنَا هَجِـيرَا ... مَرَابِعُنَا تُطَـالِبُنَا الْـحُضُـورَا
مَدَامِـعُنَا يُـرَاوِدُهَـا حَنِـينٌ ... وَأَشْـوَاقٌ نُـكَابِـدُهَا سَـعِيرَا
مَقَـامَاتٌ سَـمَتْ شَرَفاً عَرِيقاً ... وَأَضْـرِحَةٌ نُعَـانِقُـهَا حُبُـورَا
فَمَـكّةُ وَالْمَـدِينَـةُ وَالْبَقِـيعُ ... وَمَشْـهَدُ وَالْعِرَاقُ حَوَتْ بُدُورَا

وَأَرْضُ الشَّـامِ تَشْـمَخُ بِاللّآلي ... يُضَـاهِي نُـورُهَا قَـمَرَاً مُنِيرَا
وَلِلْـمَلْـهُوفِ فِي قُـمٍّ مَـلَاذٌ ... إِذَا مَـا أَمّـهُ يَغْـدُو قَرِيـرَا

أَئِمّـتُنَـا وِلايَتُــهُمْ نَـجَـاةٌ ... وَحُبّـهُمُ يُـلازِمُـنَا سُـرُورَا
فَفِي (الأَحْزَابِ) طَهّـرَهُمْ إِلَـهِي ... وَفِي الإِسْـلامِ أَيّـدَهُمْ ظَهِيرَا

هُمُ السّـادَاتُ فَوْقَ الْخَلْقِ يَعْلُو ... لَهُمْ شَـأْنٌ وَلَنْ يَمْحُـوهُ زُورَا
وهُمْ أهْـلُ الْكِسَاءِ الأَطْـهَرِينَا ... مرابِعُهُمْ لَـنَا تَهْـدِي نَمِـيرَا

وَهُمْ سُـفُنُ النَّجَاةِ وَبَابُ حِطَّةْ ... لِـمَنْ رَامَ الْحَقِيـقَةَ مُسْـتَنِيرَا
وَهُمْ عِدْلُ الْكِتَابِ فَلَا يُجَـارَوْا ... وَضَلّ َ مَنِ ابْتَغَى عَنْهُمْ مُجِـيرَا

وَبِـالْقُـرْآنِ مَنْبَتُـهُمْ بِأَصْـلٍ ... وَأَفْـرُعُـهُ مُبَـارَكَةٌ جُـذُورَا
وحبُّـهُمُ لَنَـا الْمَنْـجَاةُ يَـوْماً ... تَسَـاءَلُ فِيهِ أنفُسُـنا الْمَصِيرَا

زَعِيمُهُمُ (مُحَـمّدُ) ذُو الْمَـعَالِي ... حَبَـاهُ اللهُ لِلإِيـمَـانِ طُورَا
وَفَيْضُ مَدِيـنَةِ الْعِـلْمِ الإِلَهِي ... وَكَعْبَـتُهُ الّتِي فِيـهَا اسْتُنِـيرَا

فَتِـلْكَ الأُمّ ُ فَاطِـمَةُ الْبَتُولُ ... وَمِشـكَاةٌ تُضِيءُ الْكَـوْنَ نُورَا
وَوَالِـدُهُمْ قَسِـيمُ المَوْئِلَـيْنِ ... فَـذَاكَ الْمُرْتَضَى كَانَ الْوَزَيـرَا

* * *
أَمِـيرُ الْمُؤْمِنِـينَ أَبُـو تُرَابٍ ... وَلَيْـسَ سِـوَاهُ بَيْـنَهُمُ أَمِيـرَا
رَبِيبُ رَسُـولِ رَبِّ الْعَـالَمَينَ ... وَمَوْلُـودٌ بِبَـيْتِ اللهِ سُـوْرَةْ

فَـتَىً هُوَ أَوّلُ الْقُـرْبَى قَبُـولاً ... لِـدِينِ اللهِ لَـمْ يُبْـدِ النّفُـورَا
وَنَاصِـرُ صِـنْوِهِ لَمّا تَنَـاجَى ... عَلَيْهِ الشِّـرْكُ قَدْ كَـانَ النّصِيرَا

صَدىً فِي الْغَـارِ يَعْلُو مِنْ رَنِينٍ ... وَوَحْيُ اللهِ إِذْ يُنْـبِي الْبَشِـيرَا
فَلَمْ يَشْهَدْ بِذَاكَ سِـوَى (عَلِيٍّ) ... وَصَلّى خَلْفَ (أَحْمَدَ) مُسْتَخِيرَا

وَلَيْـسَ سِـوَاهُ آوَاهُ لِفَـرْشٍ ... ذَكِيَّ الْعَـرْفِ يُشْـمِمُهُ أَثِـيرَا
ومُضْغَـتُهُ لَهُ كَانَـتْ غِـذَاءً ... وَقُـوتاً فَاسْـتَوَى وَغَـدَا مَرِيرَا

وَسَـابِقُ ثُلّةِ الأَصْحَابِ فَـخْرَا ... وَفَادِيهِ الّـذِي يَرْقَى العُثُـورَا
بِيَوْم ِ الـدّار ِأَنْعِـمْ مِنْ مُجِيب ٍٍ ... يَسُودُ شُـيُوخَهُمْ غَضّاً صَغِيرَا

بِـذَاكَ الْيَـوْمِ أَعْـلَنَهُ وَصِـيّا ... خَلِيـفَةُ (أَحْمَدَ) الأمِّيِّ خِـيرَا
فَصِيـلٌ يَقْـتَدِي بِهُـدَى نَبِيٍّ ... حَكِيمٌ يَمْتَـطِي الْبَلْوَى صَبُورَا

وَلِـيُّ اللّـهِ سِـرٌّ لِلرّسُـولِ ... وَكَانَ لِوَحْـيِهِ حِصْـناً وَسُورَا
كَلِيـلٌ إِنْ وَصَفْتُ بِهِ لِسَـانِي ... وَلَوْ كَـانَ الْمِـدَادُ لَهُ غَـزِيرَا

وَإِنْ فِي الْحَـرْبِ نَارُهُمُ ضِـرَامُ ... فَهَيْصَرُهَا الَّذِي عَـدِمَ النَّظِيرَا
وَإِنْ أَفْوَاهُـهُمْ فَغَـرَتْ بِنَبْـسٍ ... فَأَنْفَاسَـاً يُخَمـِّدُ وَالصَّـرِيرَا

وَإِنْ بِـالزّهْدِ قِيسَ فَلا يُجارَى ... وَإِنْ بِالْـعَدْلِ سَـارَ فَلَنْ يَجُورَا
هُوَ الكَـرّارُ فِي سُوحِ الْجِـهَادِ ... هُوَ الْعَلَمُ الّذِي سَـبَرَ الْبُحُورَا

بِغَائِـلَةٍ كَلَيْثِ الْغَـابِ يَحْدُو ... نُفُـوسَ الْكُفْرِ يُرْجِـفُهَا زَئِـيرَا
يُجَعْـجِعُ جَمعَهُمْ بصقيلِ بأسٍ ... فَصَـار ضِمَـارُهُمْ يَدْعُو ثُبُورَا

* * *
شـَرَى نَفْساً لِوَجْـهِ اللهِ صِرْفاً ... يُكَابِدُ جُوعَ شِعْبٍ فِي الْعَشِيرَة
يَبِـيتُ عَـلَى فِـرَاشٍ لِلنّـبِيِّ ... وَيَفْـدِيهِ الْحَـيَاةَ لِكَيْ يُنِـيرَا

لَهُ فِي مَضْـجَع ِالْمُخْتَارِ عَـهْدٌ ... فَمَرّاتٍ يُبَـادِلُـهُ السّـرِيرَا!
يُـرَاوِدُ كَيْـدَ أَزْلامِ الْبَـغَايَا ... وَيَلْـقَفُ إِفْكَـهُمْ حَتّى يَبُـورَا

مُبَـارَكَةٌ عَـطَاءَاتُ الْكَرِيـمِ ... يُقَـدِّمُ مَا غَلا فَرِحـاً شَـكُورَا
وَلَيْسَ هُنَـاكَ أَكْرَمُ مِنْ جَـوَادٍ ... يَجُـودُ بِنَفْـسِهِ رَغِـباً قَـرِيرَا

فَجَبْـرَائِيلُ لَـمْ يَفْـدِ أَخَـاهُ ... وَلَـكِنّ الْوَصِيّ وَفَـا النّـذُورَا
وَجَمْعُ الشِّرْكِ حَوْلَ الدّارِ صَرْعَى ... فَلا تَلْقَى بِهِمْ نَـفَراً بَصِـيرَا

تَفَـاخَرَتِ الْمَـلائِكَةُ الْكِـرَامُ ... بِهِ، لَيْلَ الرّحِيلِ بَـدَا غَـيُورَا
فَدَى الإِسْـلامَ إِذْ نَزُرَ الْفِـدَاءُ ... فَأَبْـقَاهُ الْقَدِيرُ هُـدىً وَقُـورَا
وَيَوْمَ الْهِجْـرَةِ الْمَيْـمُونِ أَوْفَى ... أَمَـانَاتٍ فَـكَانَ بِهَا جَـدِيرَا
وَفِي وَضَحِ النّهَارِ غَدَا الْهَصُـورُ ... وَهَـاجَرَ بِالفَوَاطِمِ جَـدّ سَيْرَا

* * *
وَحِيـداً فِي الْمُؤَاخَاةِ اصْطَـفَاهُ ... رَسُـولُ اللهِ مَـأْمُوناً سَـمِيرَا
وَأَعْـلَـنَهُ نَـبِيّ ُ اللهِ حَــقّاً ... هَارُونَ الرِّسَـالَةِ وَالنّـذِيـرَا
وَفِي بَـدْرٍ تَسَـامَى (ذُو الْفَقَارِ) ... فَكَانَ بَرِيـقُهُ يَمْـضِي مُبِيرَا
تُقَبِّـلُهُ رُؤُوسُ الشِّـركِ خَـوْفاً ... فَيَقْطَـعُهَا وَلا يَخْشَى الْغَدُورَا

حَدِيثُ الطّـائِرِ الْمَشْوِيِّ يَرْوِي ... مَعَـانٍ تَحْـتَوِي سِـرّاً كَبِيرَا
فَهَذَا خَاصِفُ النّـعْل ِالشّرِيفِ ... وَمَنْ سَـاوَى مُعَـلِّمَهُ نَظِـيرَا

تَكَـامَلَ بَدْرُ (فَاطِـمَةَ) الْبَتُولِ ... فَأَزْهَـرَ مِنْ فِنَـاءِ الْعَرْشِ حُورَا
تَسَـابَقَتِ الرِّجَـالُ إِلَى النّبِيِّ ... فَرَدَّهُـمُ وَقَـدْ عَـزّتْ نَظِـيرَا

فَجَـاءَ وصِيُّهُ وَجِـلاً يُـدَارِي ... لِفَـقْرٍ وَالْفُـؤَادُ بَدَا صَـرُورَا
يَبُـوحُ بِصَـمْتِهِ رَغَـباً لِبِـنْتٍ ... لَهَا دُرُّ السّمَاءِ غَـدَا نُـثورا
فَقَـدّمَ مَهْـرَهَا دِرْعاً لِنَـفْسٍ ... فَأَرْسَلَ رَبُّـنَا مَـلَكاً سَـفِيرَا
يَـرُومُ شِـرَاءَهُ حَتّى يُبَـاهِي ... بِـهِ الـدّيّانُ أَمْـلاكاً حُـبُورَا

(عَلِيّ ٌ) كَـانَ لِلزّهْرَاءِ صِـنْواً ... شُمُوسٌ أَزْهَرَتْ فِي الْكَوْنِ خِيرَةْ
فَزَوَّجَـهَا الإِلَـهُ بِخَيْرِ كُـفْؤٍ ... فَحَـازَ (الْمُرْتَضَى) نَسَباً وَصِهْرَا

هِيَ الزَهْـرَاءُ مَوْقِفُهَا بِحَـشْرٍ ... تَجُـوزُ وَنُورُهَا يُغْشِي الْحُضُورَا
تُنَـجِّي شِـيعَةً يَبْكُونَ سِبْطاً ... لَهُ الأَكْوانُ كَـادَتْ أنْ تَمُـورَا

تَعَـاهَدَ كُلّ ُ مَوْتُـورٍ بِبَـدْرٍ ... لأَنْ يَقْضُوا عَلَى الإِسْـلامِ جُورَا
وَلا يخشَى الشّجَاعُ طُبُولَ حَرْبٍ ... فَمَنْ خَافَ الْوَغَى صَارَ الفَرُورَا

فَفِي (أُحُـدٍ) تَناوَشَـهُم بِعَـوْدٍ ... يُذَكِّـرُهُمْ مَذَلّتَـهُمْ دُهُـورَا
وَمَـيّزَ زُمْـرَةً نَبَذَتْ عُهُـوداً ... فَـكَانَ بِسَـيْفِهِ يَـرِدُ النّفِـيرَا

وَ(جَبْـرَائِيلُ) نَـادَى بِابْتِـهَاجٍ ... لِيُسْمِعَ كُلّ َ ذِي عَـيْنٍ بَصِيرَةْ
(عليّ ُ) هُوَ الْفَتَى في الْحَرْبِ دَوْماً ... وَسَيْفُهُ قَدْ سَمَا، بَتَرَ الْكَفُورَا

كَقَصْفِ الرّعْـدِ زَلْزَلَ كُلَّ بَغْيٍ ... فَجَـلّلَ كَرْبَهُمْ غَضَـباً مَطِيرَا
بَصِـيرٌ فِي جَـوَانِـبِهِ عُيُـونٌ ... تَلُوحُ لِرَاغِـبٍ يَنْحُو جَـسُورَا

وَيَوْمَ ( الْخَنْدَق ِ) الْمَعْهُودِ كَادُوا ... وَكَادَ اللهُ إِذْ عَـادُوا دُحُـورَا
بِضَرْبَةِ (حَيْـدَرَ) الْكَرّارِ خَابَتْ ... أَمَانِيـهِمْ وَجَيْشُـهُمُ كُـسُورَا

وَإِذْ عَمْـرٌو يُجَاهِرُ بِالتَّحَـدِّيْ ... تَمَسُّ الْأَرْضَ أَذْقُـنُهُمْ ذُعُـورَاً
مَصِـيرَكُمُ أَلَيْسَ إِلَى الْـجِنَانِ ... وَيَصْلَى غَيْرُكُمْ نَـارَاً سَـعِيرَا؟

وَقَدْ ضَـمِنَ الرّسُولُ جِنَانَ خُلْدٍ ... لِمَنْ يَسْـعَى وَقَدْ نَالَ الْقُصُورَا
فَلَمْ يَنْهَضْ سِوَى الْيَعْسُوبِ فِيهِمْ ... وَصِيّ الْمُصْطَفَى صَافِي السّرِيرَةْ

وَمُثْـكِلَ نُسْوةٍ مَدَحَتْ شُـجَاعاً ... يُجَنْدِلُ (عَمْرَهَا) مَوْتاً وَتِـيرَا
وَدَاحِي بَابَ (خَيْبَرَ) وَالْحُـصُونَ ... وَسَاقِي جُنْـدَهَا نَـزَعا ًمَرِيرَا

* * *
صَـفَاهُ اللّـهُ أَقْـمَاراً مُنِـيرَةْ ... أَبُو الْحَسَنَيْنِ قَدْ رُزِقَ الْبُـدُورَا
فَأَكْمَلَـهُمْ إِلَهِـي خَمْـسَةً قَدْ ... حَبَـاهُمْ فِي الْوَرَى سِرّاً بَهِيرَا

تَحَـامَلَ غِيُّهمْ بَغْـياً وَبُغْـضاً ... وَظَـلّوا بِالنِّـزَاع ِ لَهُ نَكِـيرَا
فَخَابَ الأخْسَرُونَ وَضَلَّ سَـعْيٌ ... يُطَـاوِلُ مَنْ لهُ الْقُرْآنُ طُـورَا

حَدِيثٌ قَدْ غَـدَا فِي الْعَـارِفِينَ ... عَـلامَةَ فَضْـلِهِ حَـقّاً جَهُورَا
سَأُرْسِـلُ فِي غَدٍ رَجُـلاً نَقِـيّاً ... يُحِـبّهُ رَبّـُنَا لَـبّى النّفِـيرَا
بِمَسْحَةِ رِيقِ خَيْرِ النّـاسِ عُوفِي ... فَأَرْسَلَهُ الْبَشِـيرُ ضُحىً مُغِيرَا
لِهَيْـبَتِهِ حُصُونُ الشِّرْكِ خَرّتْ ... فَقَدْ سَـجَدَتْ لَهُ وَالْبَابُ ضِيرَا

وَلِيدُ الْبَيْتِ فِي الْفَتْحِ الْمُـبِينِ ... عَلَى كَتِـفِ النّبِيِّ رَقَا فَـخُورَا
وَحَطّـمَ فَـوْقَهُ أَصْـنَامَ شِركٍ ... وَخَـلّفَ قُدْسَـهُ حَرَماً طَهُورَا

تَكَـرّمَ وَجْـهُهُ قَـبْلَ النّـبُوّةْ ... فَلَمْ يَسْـجُدْ لَهَا نَزْراً يَسِـيرَا
فَمَا كَانَ الرّحِـيمَ بِهَا الْعَطُوفَ ... فَأَرْدَاهَـا وَلَمْ يَرْضَ الْوَتِـيرَة

نَزِيـلُ مَنِـيّةٍ لِلـدِّين ِ يَـدْعُو ... وَمُـلْكُ اللهِ تَتْـبَعُهُ سُـطُورَا
وَلَيْسَ بِوَاجِـفٍ فَرّارَ زَحْـفٍ ... يَهَـابُ مَغَـبّةً وَحِمىً شَرُورَا

(ثَقِيفٌ) تَجْمَعُ الأَعْـرَابَ سِرّاً ... وَبَعْـدَ الفَتْـحِ أَظْهَرَتِ النّفُورَا
وَقَدْ أَغْـرَى بِجَمْعِ الْمُسْلِمِينَ ... جُيُوشُـهُمُ الْقَوِيّـةُ وَالْكَثِـيرَة
(حُنَيْنُ) وَصَـائِحُ الكُفْرِ اللّعِينِ ... يُجَلْجِلُ هَائِـجاً يَدْعُو زَجُورَا
فَرَدّ َ الْمُرْتَضَى بِرَهِـيفِ حَـدٍّ ... وَخَلّفَ ضَرْبَةً قَصَـمَتْ بَعِيرَا
فَأُنْزِلَتِ السّكِينَة ُبَعْدَ خَـوْفٍ ... وَرَيْبُ هَوَاجِسٍ غَزَتِ الصّدُورَا

كَفَى (وَالْعَادِيَاتِ) بَلِيغَ وَصْفٍ ... لِيُخْـبِرَنَا الْهُـدَى نَبَـأً مُثِيرَا
* * *
مِنَ الْمَوْلَى دَلِـيلٌ في (بَرَاءَة) ... (عَلِيّ ُ الْمُرْتَضَى) وَرِثَ الْبَشِيرَا
تَكَاثَرَتِ الْوُفُـودُ إِلَى الرّسُولِ ... وَأَسْـلَمَ جُلّ ُ أَعْرَابِ الْجَزِيرَة
رَوَافِـدُ فُتِّقَتْ مِنْ كُلِّ جَنْبٍ ... فَفَاضَ الْبَحْرُ إِذْ رُفِدَ النّـهُورَا
وَهَـذَا الْعُمْرُ تَخْطَفُهُ اللّيَالِي ... وَخَيْرُ النّاسِ مَنْ يَمْـضِي بَصِيرَا

بِأَمْـرِ اللهِ (بَـلِّغْ) يَا (مُحَمّدْ) ... وَلا تَخْشَ الْمَـلامَةَ وَالْمَصِيرَا
وَفِي حَـجِّ الْوَدَاعِ أَفَاضَ أَمْراً ... يُبَيِّـنُ مَا طَوَى قَـلْباً حَصُورَا

فَأَظْهَرَ فَضْلَ أَصْحَابِ الْمَـعَالِي ... هُمَا ثَقَـلانِ فِي دُنْيا الْمَسِيرَة
كِتَـابُ اللهِ مُعْجِـزَةَ الرّسُولِ ... وَأَهْـلُ الْبَيْتِ لِلـذِّكْرِ حُبُورَا

بِهِمْ نَـادَى النّبِيُّ بِأَرْضِ خُـمٍّ ... وَكَانُوا وفْـرَةً جَمْعاً غَـفِيرَا
تَنَـاوَلَ آخِذاً رَفَـدَ الْـوَصِيِّ ... يَهُـزُّ بِعضْـدِهِ فَـرِحاً قَرِيرَا

فَبَـانَ بَيَاضُ آبَـاطٍ كَرِيـمَة ... وَعَمّـمَهُ فَسَـوّدَهُ الْحُضُورُا
بَدَا الْقَمَرانِ فِي صَفْوِ السّـمَاءِ ... وَنُورُهُمَا أَحَـالَ الشّمْسَ بُورَا

فَصَاحَ مُنادِياً بِحَدِيثِ صِدْق ٍ ... وَدَوّى بِالصّـدَى صَـوْتاً أَثِيرَا
(أَلَا مَـنْ كُنْتُ مَوْلاهُ) فَهَـذَا ... وَلِـيُّ الْمُؤْمِنِينَ بِهِمْ ظَفِـيرَا

يُعَـادِي اللهُ مَنْ عَـادَى عَلِيّاً ... وَيَنْـصُرُهُ إِذَا نَـصَرَ الأَمِـيرَا
فَبَـايَعَهُ حَجِـيجُ الْبَيْتِ طُـرّاً ... فَشَا (النّبَأُ الْعَظِيمُ) بِكُلِّ دِيرَة
(بَخٍ) لَكَ يَا (عَلِيّ ُ) بِذَا الْمَقَامِ ... فَقَدْ أَصْبَحتَ مَوْلانَا الْحَصُورَا
فَيَا أَرْضُ افْرَحِي فِي يَوْمِ (خُمٍّ) ... وَصُبِّي سَـعْدَكِ الزّاهِي غَدِيرَا
تَبَادَلَتِ الْكَوَاكِبُ فَرْحَةَ الْعِيـ ... ـدِ وَالدّنْيَا غَدَتْ رَسْماً نَضِيرَا
فَفِي يَوْمِ (الغَدِيرِ) سَمَتْ بُدُورٌ ... وَتَمّ َ الدِّينُ مَرْضِـيّاً بَـكُورَا

* * *
(أَبَا حَسَنٍ) قَصَـائِدُنَا خَـجُولَة ... وَتُعْـجِزُنَا مَعَانِيكَ الكَثِـيرَة
عَلَوْتَ فَعَنْكَ تَنْـحَدِرُ السّـيُولُ ... سَمَوْتَ عُلاً فَأَعْجَزْتَ النّسُورَا

(عَلِيُّ) إِمَـامِيَ الْهَـادِي وَلَوْلا ... (عَلِيُّ) الْحَـقِّ لَمْ أَحْيَ وَقُورَا
هُوَ الشّمْسُ الّتِي غَشَتِ اللّـيالِي ... وَمُنْـقِذُ مِلَّةٍ دَنَتِ الشَّـفِيرَا

تُرَاهِـنُنَا الْمَـذَاهِبُ فِي هَـوَاهُ ... وِلايَـتُهُ هِيَ الْمَنْجَى بِأُخْرَى
تَمَسّـكْنَا بِهَا حَـقّاً وَأَصْـلاً ... فَسَـمّوْنَا الرّوَافِضَ لا نَـبُورَا

أُجَدِّدُ صَـادِقاً عَهْدِي وَوَعْدِي ... مَضَـيْتُ بِمِلَّتِي فَرِحاً فَـخِيرَا
تَسَامَى الْكَوْنُ وَازْدَانَ الزّمَـانُ ... وَصَـارَ الْوَرْدُ يَبسِمُهُ عُـطُورَا

مَعَـانِـيهِ بَسَـاتِـينُ الْجِـنَانِ ... أُسَـامِرُهَا تُـدَانِيـنِي أَثِـيرَا
أُدَارِي الْقَلْبَ فِي نَجْـوَى هَوَاهُ ... تُـحَـيِّرُنِي مَزَايَـاهُ الْمُثِـيرَة

كَأَنّ الْقَـلْبَ أَجْمَـعُهُ رَفِيفٌ ... فَيَخْـفِقُ فِي عُلا الكَرّارِ طَـيْرَا
وَبَـحْرُ مَدَامِعِي فَرَحاً تَجَـارَى ... وَأَنْشَـدَ بِالوَلاء ِ لهُ هَـديرَا

إِلَـهِي عَفْـوَكَ الْمَـأْمُولَ نَرْجُو ... وَقَدْ قَصُرَتْ مَعَـانِينَا حُضُورَا
فَقُـدْرَتُنَا مُحَـدّدَةٌ بِضَـعْفٍ ... وَهِمّـتُنَا لِلُطْـفِكَ مُسْتَـثِيرَة
وِلايَتُـنَا لأَهْلِ الْبَيْتِ حِـصْنٌ ... فُهُمْ سُـفُنُ النّـجَاةِ لَنَا حُبُورَا
وَهُمْ شُـفَعَاؤُنَا يَوْمَ الْمُـثُولِ ... وَهُمْ حَقّاً وَسِـيلَتُنَا الْمُـجِيرَة
إِلهَِي لَـبِّ فِي صَـفْوِ الدّعَاءِ ... قَبُولَ قَصِيدَةٍ جُـعِلَتْ نُـذُورَا
وَصَـلِّ أَيَا قَدِيرُ عَلَى الْبُـدُورِ ... نَـبِيّ َ اللهِ أَحْمَدَ ذَا الْبَصِـيرَة
وَأَهْلَ الْبَيْتِ آيَـاتِ الطّـهَارَة ... وَشَـفِّعْهُمْ بِـنَا مَـنّاً كَبِـيرَا

* * *


تمت في
18 ذي الحجة 1430


http://www.almomend.com/forum/showthread.php?t=1292

كل غدير وأنتم بخير

تحياتي لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد العلي

أحمد العلي


الجنس : ذكر
العمر : 48
تاريخ الميلاد : 27/03/1976
البرج : الحمل
تاريخ التسجيل : 12/08/2009
عدد المساهمات : 106

غديرية المؤمن الدمشقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: غديرية المؤمن الدمشقي   غديرية المؤمن الدمشقي I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 07, 2009 1:57 am

السلام عليكم ورحمة الله
وكل عام وانتم بألف خير

أروع عيدية هذه القصيدة المميزة

أدام الله أبداعكم أخي الحبيب محمد

هذا الشعر الذي يروي ظمأ القلوب

والذي يذكرنا بيوم الولاية وعيد الامة الشيعية

نشكر جهودكم وبإنتظار جديدكم



ننتظر جديدكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جميل الشيخ

جميل الشيخ


الجنس : ذكر
العمر : 41
تاريخ الميلاد : 05/07/1983
البرج : السرطان
العمل/الترفيه : مهندس بث في قناة العالم وبرس تي وي
مكان الاقامة : سورية - دمشق
المزاج : عالكيف
تاريخ التسجيل : 26/05/2008
عدد المساهمات : 989

غديرية المؤمن الدمشقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: غديرية المؤمن الدمشقي   غديرية المؤمن الدمشقي I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 08, 2009 7:02 am


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بألف خير بمناسبة عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر أعاده الله علينا وعليكم باليمن والمحبة والبركة وجعلنا الله وإياكم من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين أرواحنا له الفدا .

سماحة الشيخ محمد العلي

أشكركم جزيل الشكر على هذه القصيدة الممتعة والراقية
لقد استمتعت كثيرا بقراءتها لذلك أنشدت بعضا من أبياتها أمام أصدقائي الذين كانوا بجانبي فأستمتعوا بها أيضا وحملوني أرق التحيات والسلام لأبلغها لكم من خلال هذا المنتدى فأرجوا أن تقبلوها منا عربون محبة وصداقة وأخوة في هذه المناسبة الكريمة .


تحيات مكللة بالفل والياسمين مهداة لفريق هذا العمل الرائع:


الشيخ محمد العلي الحلبي
الأخ الكريم دليل المحبة
الأخت الكريمة المتشيعة الحجازية




منتدى الفوعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشيخ محمد العلي

الشيخ محمد العلي


الجنس : ذكر
العمر : 61
تاريخ الميلاد : 08/03/1963
البرج : السمك
مكان الاقامة : الولايات المتحدة الأميركية
تاريخ التسجيل : 24/08/2009
عدد المساهمات : 76

غديرية المؤمن الدمشقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: غديرية المؤمن الدمشقي   غديرية المؤمن الدمشقي I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 13, 2009 4:15 am

أخي أحمد
والأخ جميل

أشكرك حضوركما وتفاعلكما مع القصيدة
أسأل الله أن يوفقنا جميعاً للعمل بولاية علي وتعاليمها


أسعد الله أيامكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غديرية المؤمن الدمشقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفوعة :: فوعة الثقافة و الأدب :: الشعر و النثر-
انتقل الى: