اقام المركز الحسيني للتبرع بالدم في منطقة السيدة زينب امس حملة تبرع بالدم بالتنسيق مع بنك الدم في سورية ولمدة يومين والمنظمين لهذه الحملة كما لاحظنا كان أغلبهم من شباب الفوعة وكفريا
وقد أكد الشيخ ادهم الخطيب امام جامع المصطفى ان هذا التبرع يمثل جهدا اهليا ويذهب للمحتاجين .
وبين الخطيب ان اول انطلاقة للمشروع كانت هدية للانتفاضة الفلسطينية عام 2001 وفي العام الماضي كانت لاهل غزة وانه في حال عدم امكان ايصال الدم المتبرع به الى تلك المواقع فبنك الدم في سورية مفوض بتقديمه الى المحتاجين في اي مكان .
ومن جانبهم أكد الاخوة منظمي هذه الحملة: علي قاق-أحمد حسن-عبد الحكيم صوفان-و..
ذكروا ان الحملة هي من أجل ايصال الدم للمحتاجين والمرضى وهو عمل انساني يستفيد منه الجميع .
بدوره الدكتور طلال ضحية-ماجستير صيدلة - ادارة بنك الدم اوضح ان التبرع محصور ببنك الدم، وبناء على طلب من مشرفي الحملة يقوم بنك الدم بتزويدهم بالكادر الطبي المؤلف من طبيب وقاطفي الدم والمساعدين .
وبين ضحية انه يتم قطف جميع الزمر وبكمية 500غ من كل متبرع وبالنسبة لفحوصات سلامة الدم فتتم في بنك الدم في مخبر الزمر الدموية للتأكد من الزمرة وخلوها من الامراض السارية والمعدية وبعدها يتم تجهيزه واعطاؤه لاي محتاج.
الشيخ زهير قوصان من لبنان قال: من يبذل دمه على خطوط النار في مواجهة اعداء الامة الذين يريدون الشر بها وعلى رأسهم الصهيونية العالمية واسرائيل ومنا من يبذل الدم لتخفيف آلام المجروحين الذين اصيبوا في هذه المواجهات او المرضى الذين يحتاجون لبعض دمنا ليتغلبوا على آلامهم وامراضهم و المتبرع شادي زيتون الذي كان يتبرع وطفله الصغر بين يده ذكر انه كل عام يحضر الى المركز الحسيني للتبرع بالدم مؤكدا انه عمل انساني يقدم خلاله الدم لأي محتاج
ملاحظة: شهد المركز خلال هذين اليومين اقبالا كثيفا من قبل المتبرعين ، الى درجة أن الكثير من الاخوة كان يضطر الى الانتظار لأكثر من ساعة حتى يصل دوره في التبرع بالدم.