متى ترفض المرأةا الزواج؟

متى ترفض المرأةا الزواج؟

الحياة الزوجية مؤسسة مشتركة يرأسها رجل وامرأة، وعلى كل
منهما أن يقدم تضحيات ليمضي المركب ويصل بهما إلى بر
الأمان، ولأن المرأة ذلك الشريك الذي يهتم بكل التفاصيل
والمشاعر، وهي من لا تستطيع أن تستمر في حياة لا تشعر فيها
بالسعادة ولا تحقق لها حلم الشباب كما الرجل، فغالباً
تتوقف وتقول آسفة أرفض هذا الزواج! وحتى وإن لم تصرح بذلك
علناً فإنه يبقى بداخلها رفض لتلك الحياة، يتخبط في
أعماقها وقد تنتظر الفرصة لتصرخ وتقولها بصوت متفجر
أعذرني... وترحل.
وقد أكد الباحثون الاجتماعيون أن المرأة قد تصل إلى تلك
المرحلة إذا ما اصطدمت بشريك يتمتع بإحدى صفات تعدها أسوأ
ما قد يتصف به الرجل، تعرف على تلك الصفات حتى تعلم هل أنت
ممن سيخسر شريكته يوماً ما:

رجل بلا عواطف

تحتاج لأن تشعر بأنها ذات قيمة لديه

المرأة ذلك المخلوق الرومانسي الرقيق الذي يحلم بفارس
يحملها على حصان أبيض لتستقر معه في عالمه، وتظل طول فترة
شبابها المبكر وقبل اللقاء به تنسج خيوطاً وردية لصورة رجل
رومانسي رقيق يغمرها حباً وحناناً، هذه المرأة تصدم وتصعق
وتتوقف لتقول: "آسفة لست بالشخص المناسب"، حين يشاركها رجل
أبعد ما يكون عن الرومانسية والعواطف، وعلى الرجل أن يعلم
أن المرأة لا تريد رجلاً يترك عمله ومسؤولياته ليتغزل بها
ويحبها؛ ولكنها تحتاج لأن تشعر بأنها ذات قيمة لديه وأن
حبها في قلبه ولو بلمسة بسيطة أو لفتة أو كلمة، فالمرأة
تقول لهذا الرجل: آسفة وهذا قراري.

رجل بخيل

المرأة وإن لم تكن مسرفة ومبذرة، فإنها تكره القيود
المادية، وتكره رجلاً يحاسبها ويسجل لها كل مال تنفقه، هذا
الرجل البخيل الذي يراقب أنفاسها وكم ستكلفه، عليه أن يعلم
أن تدبير الأمور وبناء المستقبل والحياة المستقرة ليست فقط
أموراً مادية، وعليه أن يلتفت لأمور أكثر وأشد تأثيراً على
حياته وهدوئها وأنه إذا ما استمر على تلك الطريقة فإنه
يحول أي حنان ورقة في قلب المرأة إلى قسوة وسخط لتنفجر
يوماً وتقول: آسفة لست رجلي.

رجل قاس

ليس بالضرورة أن يكون الرجل رومانسياً حتى يكون حنوناً،
ولا جباراً ليكون رجلاً قوياً، فشتان ما بين الرومانسية
والقوة والحنان، والمرأة تحتاج لأن تشعر بلمسات دفء
تساندها وتجعلها تستمر في عطائها على جميع الأصعدة العملية
والعائلية، وإذا لم تجد من الرجل ذلك الحنان المنتظر،
فإنها تجفو وتشعر بجحوده ونكرانه لما تقدم له ولمنزله
ولأطفاله من عطاء وتنسحب قائلة: آسفة أخطأت الشخص المناسب.

رجل خائن

قد تغفر المرأة للرجل كل هفواته وأخطائه، ولكنها لا تنسى
يوماً خانها فيه، وقد تغفر ولكنها لن تنسى أبداً، هذا
الرجل الذي لعب بأرقّ الأحاسيس الإنسانية على الإطلاق
ليصفع شريكته قائلاً أنت لا تكفيني، ولست وحدك في حياتي،
ولأن الخيانة ذات معنى كبير ووقع قوي لدى المرأة فالمرأة
تقول لهذا الرجل، آسفة أرفض هذا الزواج.

رجل ضعيف

عندما تشعر المرأة أنها الرجل، وأنها صاحب القرار وأن
الرجل دمية تحركها كيفما تشاء دون رأي أو رفض منه، فقد
تسعد بداية بهذا الخضوع، ولكنها سرعان ما تتوقف وتتذكر
أنها هي المرأة وأن الرجل يرمز للقوة والسند، وأن المرأة
مهما كانت قوية فهي بحاجة لرجل يقف خلفها يسندها ويمدها
بقوته، أما هذا الرجل فرغم خضوعه لها فهو ليس بالأمان وليس
برجل الأحلام لتقول له أخيراً: آسفة لست الحلم.

رجل متسرع ومتهور

رجل بلا ضمير عدو لنفسه ولمن حوله

تقلق المرأة على نفسها وعلى مستقبلها ومستقبل أبنائها مع
رجل لا يفكر قبل أن يخطو أي خطوة من حياته، فتجدها تصبر
على تسرعه مرة واثنتين وعشر مرات؛ ولكن بلا جدوى وبلا
استقرار، تظل حائرة تخرج من خسارة لتخمن خسارة مقبلة لتعيش
في دائرة مغلقة ملؤها القلق والترقب لما سيقودها له هذا
الشريك المتهور، وعلى هذا الرجل أن يعلم أن تحقيق
الاستقرار يتطلب حذراً وتفكيراً، وأنها ليست بالمقامرة
وإلا فهي مقامرة خاسرة لا محال، هنا تقول المرأة له:
اعذرني فلست مقامرة.

رجل بلا ضمير

رجل بلا ضمير عدو لنفسه ولمن حوله، يمكن أن يرتكب أي شيء
دون أن يتوقف لحظة ليقول هل هذا صحيح أو عادل؟ المرأة وإن
صبرت على هذا النوع من الرجال، فلا بد وأن تفكر يوماً متى
سيكون دوري بقرار بلا ضمير يجور علي أنا أو يدمرني؟ هذه
المرأة لن تشعر مع رجل من هذا النوع بالأمان والراحة
ولأنها تعلم أنه مستعد للطعن في أي وقت، فإنها ستظل منتظرة
أن تكون التالية وسيصل بها لمرحلة تقول بها: آسفة يا زوجي
العزيز.

رجل عنيد

هذا النوع من الرجال يرسل دون أن يستقبل وكما يقال «فأصل
الكفر عناد» والحياة الأسرية والزوجية تحتاج إلى بعض
المرونة والأخذ والعطاء، وعليه ألا ينظر دائماً للأمور من
منظوره هو فقد يكون مخطئاً في بعضها، ومشاركة زوجته القرار
وأخذ رأيها في أمور الحياة وإطلاعها على كل التفاصيل أمر
يدخل على قلبها الشعور بالمشاركة والوجود، وينزع من تفكيره
فكرة أن القرار أولاً وأخيراً للرجل فقط، حتى لا تقف يوماً
وتقول: آسفة لست الشريك.

رجل شكاك

أكثر ما تكره المرأة حينما تعيش حياة السجين المراقب على
مدار اليوم بكاميرات الزوج المخفية، يرصد كل حركة من
حركاتها، ويفسر ويحلل كل كلمة تتلفظ بها، فالمرأة تتحمل
تصرفات ومساوئ كثيرة من شريكها؛ ولكنها تجرح حين تطعن
بكرامتها وعفتها وحين تشعر أنها ليست بمحل ثقة وأنها
مهانة، وعلى الرجل أن يعلم أن المرأة ليست مجبرة على
البقاء بقربه، وليست كل النساء صورة لبطلات قصص الخيانة
والغدر التي سمع بها، وأن ما يفعله ليس بالحذر، بل هو
كالسحر الذي ينقلب على الساحر يوم تقول له المرأة: آسفة
فكرامتي قبل كل شيء

نرجوا ان نكون قد افدناكم
ونتمنى للجميع حياة سعيدة تملؤها وتغمرها الاخلاق الحميدة

********************************

فعلا موضوع مفيد وغني بالمعلومات المفيدة
التي تحتاجها ثقافتنا الزوجية التي اصبحت
تنتهي بابغض الاحكام عند الله علي اسباب لا تمت
للاسلام باي صلة وسوف يسئل الانسان عن هذه الاخطاء
التي لاتؤدي الا الي انحلال المجتمع وضياعه مشكور اخ جميل

تاريخ التسجيل : 11/06/2008 عدد المساهمات : 144

هذا الموضوع قيم جدا
وينطبق أيضا على المرأة بالنسبة لنظرية العكس
فهذه الصفات غير محمودة في أي انسان

كل الشكر والتقدير لك أخي جميل على هذا الموضوع القيم
تحياتي

كلمات منطقية ... ومعلومات مفيدة

شكراً اخي جميل

المـــــــــــــــــرأة:
هي مرآة تعكس صورة نفسها على نفسها
تعكس صورة من تحب على نفسها
تعكس صورة من تكره على نفسها
تعكس صورة الشمس على نفسها
تعكس صورة القمر على نفسها
تعكس صورة الارض على نفسها
تعكس 000000000000الخ
ولكنها ما زالت رقيقة ربما بنسمة ارق منها تكسرها

شكرا اخي جميل على هذا الموضوع الجريء

مو ضوع ( المرأة متى ترفض الزواج ) رائع
ولكن في مو ضوع اريد ان أطرحه وهو ( متى الرجل يرفض الزواج الى درجة يلغي بها فكرة الزواج من اساسها)
لأن الشاب عندما يقول لأهله هيا استعدوا لتذهبو الى بيت احد الناس لتخطبوا ابنته لي يكون رد الاهل بضحكة يملؤها الفرح والغبطة
في هذا الموقف تقول الام بتفاؤل شديد للأب: هيا استعد نريد ان نخطب للولد ونريد ان نفرح بزاوجه
يضحك الاب ضحكة خفيفة يظهر عليها بعض مظاهر التقاعص والتشاؤم
يذهب الاهل الى بيت المخلوقة من اجل ان يخطبوها (دن دن ) يخترق صوت الجرس اذان اهل الفتاة يقول والد الفتاة بصوت خشن هيا يا ابنتي اذهبي وافتحي الباب
تقوم هذه الفتاة التي تظهر عليها ملامح الحياء والخلق لتفتح الباب عندما تضع يدها على مسكة الباب يخترق اذنها صوت سعال قام عقلها بدراسة سريعة لهذا الصوت فاستنتج انه صوت رجل هنا كأنها شعرت بشيء
السلام عليكم قال والد الشاب: وعليكم السلام اجابت الفتاة
اهلك هنا
نعم ثواني ريثما اصرخ لوالدي
دخلت الفتاة مسرعةوكأن قلبها بدأ ينبض بسرعة
ابي ابي هنالك ضيوف على الباب
ظهرت علامة التعجب فوق رأس الاب من هؤلاء
ذهب ليرى
اهلا وسهلا تفضلوا قال والد الفتاة:
دخل الضيوف الى المنزل وجلسوا
يبدو انه يوجد معرفة بين الطرفين (المتحابين)
يا اهلا وسهلا قال والد الفتاة :
بالمهلي اجب والد الشاب :
الشاب المتحمس لهذه الخطبة جلس منفردا تظهر عليه ملامح الركازة والوزانة التي ربما تكون مبتكرة
تذهب الام الى الفتاة وتقول لها حضري لنا قهوة
تذهب الفتاة وهي ملتبكة لكي تحضر القهوة
يبدأ والد الشاب يضع المقدمات للدخول الى صلب المو ضوع
وفي مجملها :
والله عندي اربع اولا د وهذا الشاب ابرهم ونريد ان نفرح به ونرى اولاده وأردنا ان نزوجه بفتاة من اسرة طيبة وخلوقة ولم نجد افضل منكم , في هذا الأثناء يطرق باب الغرفة تقول ام الفتاة : ادخلي يا ابنتي تدخل الفتاة ورأسها مطأ طأ الى الارض تبدأ بتضيف القهوة تباشر من ام الشاب تبدأ ام الشاب بالقول الف الصلاة على النبي ما شاء الله الله يحرسك والخ
ثم تنتقل الى الشاب بعد ان كانت ضيفت الاب
هنا تبدأ النظرات الخجولة بين الطرفين
ويقول الشاب في هذنه ( علوا ترضى فينا هالمخلوقة)
ننتقل الى ذهن الفتاة التي تقول في ذهنها هل شاب لطيف تغض نظر وتنتقل الى ابيها تعطيه القهوة وتخرج من الغرفة
بعد اول شفة يتناولها والد الشاب يتوجه الى والد الفتاة ويقول ( نحن نتشرف بطلب يد ابنتكم زينب الى يد ابننا محمد)
يسكت والد الفتاة قليلا ثم يبتسم ويقول والله ونعم النسب
ثم يبدأ بالتساؤل عن الشاب وعن عمله
الشاب غير موظف لأن الوظيفة اصبحت من الاحلام البعيدة جدا
لكنه يعمل في معمل خاص
وسوف يسكن عندنا في منزلنا حتى نستطيع ان نعمر له منزلا
كان حديث الاب
بدأت ملامح والد الفتاة تتغير
طبعا الشاب جمع حوالي 70الف من اجل الخطوبة
اجاب والد الفتاةيجب ان نستشير الفتاة ونفكر قليلا
ثم نرد الجواب
المهم ينصرف الاهل بعد احاديث طويلة ويودعوا مثل ما استقبلو به من حفاوة وتكريم
يدخل والد الفتاة وامها للنقاش في الموضوع
تبدا الام بالحديث عن الام والله الظاهر انو صعبة وقوية
الاب يكون حديثه عن الاحوال الاقتصادية والاجتماعية ويقول ( انا بدي قعد بنتي مع اربع شباب بالبيت وبدي جوزا لواحد عم يشتغل بمعمل خاص انا بدي دهور بنتي بها الجوازة )
اما الفتاة اذا كانت من الفتيات اللواتي يمكن ان نقول عنهم عقلاء وينظرون الى الحياة نظرة واقعية انسانية يمكن ان يكون الرد نعم اما اذا كانت مثل فتيات هالايام تنظر الى الصرعات والنقود والجمال والجذابة وغيرها فمن المستحيل ان تقبل بشاب كذلك الذي نوعه كثر في المجتمع
ننتقل الى الاب والام يبدو ان الوضع ذلك لم يعجبهم
اهل الشاب ينتظرون الرد يوم اثنين ثلاثة اربعة اسبوع ولم يأت الردفقدوا الامل
ذهبوا الى بيت اخر نفس الامر
واخر نفس الامر
الشاب بطل يتزوج وقال بينو وبين نفسو ( الله يلعن هديك الساعة اللي قلت بدي اجوز فيها )
انتهت القصة

عزيزي جميل : عندما نقول متى الفتاة ترفض الزواج يجب ان نفكر في المجتمع وصرعات المجتمع وليس الى الرجل الذي يمكن ان يكون لغى فكرت الزواج من اساسها
في هذا الوقت

والسلام عليكم

نأمل ان تكون اعجبتكم

واتمنى ان تضعوا ارائكم
السلبية قبل الايجابية

قصتك واقعية جداً ... أخي حيدر

شكراً لك وللأخ جميل على موضوعه

بارك الله بالشباب

مواضيع رائعة ومفيدة

وشكرا خاصا للاخ حيدر الشيخ

على موضوعه لانه ماخوذ من ارض الواقع (الفوعة)

هذا الموضوع نأمل ان يطرح بشكل اوسع في البيوت والجوامع والمراكز الثقافية

ومناقشته بشل هادئ ووضع الحلول له

منتدى الفوعة

اخوتي الاعزاء شكرا لكم على هذا المرور العطر

الذي اعطى الموضوع جمالا كان ينقصه

منتدى الفوعة

» دمعة بعد عشرين سنة من الزواج !!!
» متى يرفض (الرجل) الزواج
» أقوال الفلاسفة في الزواج
» عادات يجب تجنبها بعد الزواج
» هل لزواج المتعة عدة بعد إنتهاء مدة الزواج ؟