فريق نادي برشلونة و الذي يدربه الإسباني غوارديولا حقق في العام الماضي جميع البطولات التي شارك فيها. مما أعطاه هذا الألق العالمي و نال جميع لاعبيه زخما كبيرا من النجومية لم يحظ بها أي فريق من قبل.
طبعا كل تلك الألقاب التي حققها الفريق السنة الفائتة كانت بسبب الأداء الكبير للاعبيه و انضباطهم التكتيكي الذي كان يشرف عليه مدربهم الشاب بيب غوارديلا. طبعا باللإضافة إلى جانب من التوفيق الذي لم يأتي عن عبث أو حظ وإنما كان مستحقا على الأغلب.
في الحقيقة كان فريق برشلونة في السنة الماضية يلعب دون أي ضغوط من مشجعيه الكثر بضرورة حصد الألقاب كما هو الأن فعندما يستلم مدرب فريقا ما يكون في عامه الأول بعيدا عن الأهداف الكثير ( و كما يقال شو من إجا منيح ) فالهدف عادة في أول عام هو تشكيل فريق منسجم و متفهم للخطة و الطريقة التي يريد المدرب لاعبيه أن يقوموا بها. لكن المفاجأة كانت مذهلة والأداء الجماعي الذي قدمه الفريق جعلت من الطريقة التي يقدمها برشلونة نموذجا مستقلا في عالم كرة القدم.
أما ما أردت أن أنقله لكم بأن برشلونة في هذا العام تغير وضعه عما كان في السنة الماضية على الأقل. و أصبح كل فريق يلاقيه يلعب معه بشكل مختلف و يؤدي أمامه بطريقة مختلفة و أيضا اللاعبين أنفسهم تغير أسلوب أدائهم من أداء الحماسة و النشاط إلى أداء الهدوء و الاتزان و الواقعية
لذلك أصبحنا أن أداء الفريق يغلب عليه الهدوء أكثر عندما يحقق المطلوب , كما حصل مثلا في المباراة الأخيرة في كأس الأبطال أمام شتوتغارت.
أما بالنسبة لهذا العام فأنا أتوقع أن يحافظ يرشلونة على ألقه و إمتاعه لعشاقه و تحقيقه للمزيد من الألقاب. فبرشلونة عندما يريد أن يلعب و أن يحقق هدفه فهو قادر على ذلك.
هذا التحليل من طبيب عظام ليس له دعوة بالتحليل الرياضي.
برشا.