| الفوعة في ذاكرة مغترب | |
|
+8mustafa,k ام السادة noor alzahra ابو النور د . نزار بوش ابن الفوعة حيدر الشيخ جميل الشيخ 12 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
جميل الشيخ
الجنس : العمر : 41 تاريخ الميلاد : 05/07/1983 البرج : العمل/الترفيه : مهندس بث في قناة العالم وبرس تي وي مكان الاقامة : سورية - دمشق المزاج : عالكيف تاريخ التسجيل : 26/05/2008 عدد المساهمات : 989
| موضوع: الفوعة في ذاكرة مغترب الثلاثاء مارس 02, 2010 10:05 am | |
| الفوعة في ذاكرة مغترب إن الغربة هي صحن نأكل منه، مرة ملعقة حلوة المذاق و أخرى مرة المذاق و الغربة غابة و نحن أنهار نجري فيها تائهين، فمرة نجلس على ضفافها ننتظر مراكب المجهول و مرة اخرى نصعد إلى سفنها و نسبح عرض أنهارها لربما نصل إلى المبتغى، و في برهة من الحيرة أدخل خيمة الانتظار لأركب صهوة ذاكرتي و أرجع إلى الخلف إلى أيام كانت فيه الفوعة فتاة ريفية لا تعرف إلا الصدق و المحبة و البساطة. الفوعة تلك العروس التي ترتدي أكاليلا ملونة بكل ألوان الطبيعة و كل الفصول. الفوعة هي أيام رمضانية و غروب شمس و سحور هي محبة الجار لجاره. فيها تعلمت كيف أتذكر جيراني عندما نطبخ أكلة شهية فأصب لهم من رأس المعون و أدق الباب لأقدمه لهم كضيافة و محبة.
الفوعة هي ذلك السوق الكبير المرصوف بحجارة (البلاط من الحجارة) تتكلم تاريخا عريقا، ذلك السوق الذي كان يعج بالبشر الطيبين و تجار البطيخ الفوعي و التين، و العجور (الإتته)، و الفضال (البطيخ غير الناضج) و الزيتون و الخيار و البندورة وووو ... و .... الفوعة هي كل المواسم و خاصة موسم قطاف الزيتون، و الأرض و الزوادة، و خبز التنور المدهون بزيت الزيتون و الكمون، و الكبة النية بالفليفلة الحمراء و البصل الاخضر و ..... و .. الفوعة هي مواسم عصر الزيتون و أكل الزنانة (الزنانة هي حبز التنور الساخن المغطس بالزيت الطازج و في المعصرة مباشرة)
الفوعة هي الدروب الترابية الحمراء و الحمير و الاحصنة تجر وراءها عربات مصنوعة من الخشب تجلس فيها العائلات والاطفال بعيونهم فرح الدنيا لأن الموسم خير و وفير الفوعة هي آثار و تاريخ ، مثل المصنع، و المشهد، و المغارات التي تعود إلى العهد الروماني و التي تجري فيها بكل مكان كالعروق في الجسد، و القبب الحوارية ( الشونة ) ، و كذلك الدور التي تحتوي على غرف كبيرة تسمى المصلب و المبنية بطريقة هندسية و لا أجمل و بجدران سميكة بطبقات من الحوار و الطين و الحجارة و الطريش ( نبات يضاف للطين حتى يتماسك مع الحجارة بشكل متين ) الفوعة هي تلك البيوت الشاسعة التي تنبت فيها كل الورود و الخضار و تتجاور فيها الزهور مع البصل و الثوم ، و يتعانق فيها الياسمين مع مع أشجار التين و الليمون ، و قبلات أشجار التين لاشجار الزيتون الفوعة هي أيام السمر و السهر مع الاقارب و الجيران و الجدة و الجد حول الموقد على حصير من القش و الاستماع منهم إلى حكايا أيام زمان و عنترة و عبلة و الزير سالم و الجنيات و الضبع و رباب و أخواتها الثلاث الفوعة هي التدريجة ( المسير ) عند غروب الشمس على الكروزة (الطريق المرصوفة بالأسفلت ) نساءا و رجالا ، أو على طريق السبيل بين أحضان الطبيعة الخلابة ، السبيل ذلك المكان الاثري الذي يعود إلى العهد الروماني و هو عبارة عن حفرة كبيرة بشكل هندسي معين ، في الصخر على مكان مرتفع من الضيعة تتجمع فيه المياه و تخزن أيام الشتاء لتجر بعدها إلى السكان فيشربون منه و يسقون دوابهم و زرعهم في البيوت ،،، و كم مرة سبحنا فيه أيام الطفولة و وقعت أشياؤنا في مياهه الفوعة هي تلك الازقة الدافئة الآمنة كبيوت الله الفوعة هي حنان و عطف جدتي و أنسها و أكل الزبيب و التين المجفف و دبس العنب و السمبوسك و الزنكل ( اللقم ) و حكاياها اللطيفة ، و ماء الجب ( البئر ) في أرض الديار الذي يروي كل المارين من العطاش الفوعة هي المدرسة الغربية و أبوابها الخشبية القديمة و باحتها الكبيرة التي كنا نجوبها ركضا مئات المرات الفوعة هي هؤلاء البائعون المتجولون الذي يبيعون الفول و الحمص بالليمون و الكمون و البوظو و الكعك الساخن الفوعة هي تلك الدجاجات و الديك بعرفه الاحمر الشامخ و البيض البلدي ، و لبن االغنم الصافي الذي لا يمسه الماء ، و طعم البندورة العدي ( البعل ) المذ اللذيذ الفوعة هي الفرح و الاعراس و الدربكة و الطبل ، هي تلك العراضة الرائعة للعروس عندما يأخذوها من بيت أهلها بحشد كبير من أهل الضيعة ، فمن يقرع الطبل و من يدق على الدربكة و من يعزف على الناية أو الزمر أو الشبابة و من يعزف بملعقتين لحنا جميلا مارين بازقتها ، و هم يغنون أجمل الاغاني الفولكلورية التي تهلل للعروس و تشيد بالعريس و أهلهم ، و كم جميلة هذه المواويل بصوت حي و دون ميكروفون تسمعه كل الضيعة ،، و كم جميلة هذه التوقفات خلال مسير العراضة بطلب من أحد أصحاب البيوت الواقعة على خط سير العراضة ، و هو يقف على السطح و في يده ابريق من الماء مهددا برشق العراضة بالماء إذا لم يغني له فلان من الناس موالا أو يسمعه أغنية ، و كانت غالبا تمر العراضة بسلامة و دون رشق المياه عليها بسبب الاستجابة لطلب الطالب الفوعة هي الاراضي الشاسعة من السهول و دفء الألوان ، و كروم الزيتون و التين و العنب الفوعي شديد الحلاوة الفوعة هي عيد الفطر و عيد الأضحى و العيدية و المراجيح و قبلات أمي و أبي و ستي ، و التكبير في الجامع و الحلويات و كعك العيد و النشاء ( الهريسة المصنوعة من النشاء ) و أقراص خبز النشاء و الزيارات للأقارب و الجيران و المقبرة و قراءة الفاتحة و توزيع المال على المحتاجين ،، الفوعة هي الخير و المحبة و سعادة الاطفال الفوعة هي أساتذتي الموقرون، الذين زرعوا في كثرا من البذور لتنبت في داخلي خصائل الانسان كلما ابتعد عن وطنه بالمسافة زاد منها قربا الفوعة ستبقى فلذة كبدي في وطني الاكبر ، و ستبقى الحب الابدي الذي لا ينتهي هذه هي فوعتي
فلماذا يبدل المرء وطنه بوطن آخر ؟ ملاحظة الفوعة أصبحت مدينة و اغتصبتها مظاهر المدن بقلم : د. نزار بوش | |
|
| |
جميل الشيخ
الجنس : العمر : 41 تاريخ الميلاد : 05/07/1983 البرج : العمل/الترفيه : مهندس بث في قناة العالم وبرس تي وي مكان الاقامة : سورية - دمشق المزاج : عالكيف تاريخ التسجيل : 26/05/2008 عدد المساهمات : 989
| موضوع: رد: الفوعة في ذاكرة مغترب الثلاثاء مارس 02, 2010 2:54 pm | |
|
مشكور دكتور نزار على هذا الموضوع الشيق وعلى هذا الأسلوب اللطيف في الكتابة التي تهيج وتثير المشاعر تجاه تلك العروس الريفية الصغيرة .
ولكن من خلال قراءتي لنصوصك وذكرياتك الرائعة وجدت انها لم تبتعد عن اشجار التين والزيتون الا قليلا
لذلك قررت أن أسير وإن أردت الوصول لما أقصده ما عليك أخي الفوعي إلا أن تسير معي ...
في أزقة وشوارع وساحات وحارات الفوعة لتكتشف بنفسك بأن الجميع يعرفك ويحترمك بالقاء التحيات والسلامات الحارة عليك فيدك لا تستطيع إلا أن تتحرك يمنتا وشمالا فالكل هنا يعرفك (من انت , ابن من تكون , عمرك , عملك , همومك , احزانك وافراحك ) نعم هذه هي اسرة الفوعة .
ماعليك إلا أن تمشي معي غربا وشرقا شمالا وجنوبا لتكتشف بنفسك بأن الفوعة الله حاميها فهي محصنة بأشجار التين والزيتون الشامخة والصامدة منذ مئات السنين وكأنها رجال المقاومة الباسلة والساهرة على أمن هذه الضيعة الريفية الصغيرة فهي تشعرك بالأمان والراحة والطمأنينة وخاصة وأنت تتفيأ بظلالها .
ماعليك إلا أن تمشي وتتابع مسيرك لتطل من بين اشجار التين والزيتون والفرك و العنب على المساحات والسهول الشاسعة ذات الألوان المتداخلة والمتعانقة بطريقة جميلة وكأنك انكشفت على لوحة فنية لفنان عظيم . نعم بالطبع انك امام طبيعة ساحرة لخالق عظيم أجاد خلقها فلا تستطيع الا ان تسبّح بحمد ربك وتشكره على هذه النعمة التى انت فيها .
هنا سوف أتوقف ... وسوف أطيل الوقوف فلا بد لنا من هذه الوقفة الريفية الجميلة على هذه الأطلال الرائعة والخلابة . واسمح لي أيها الأخ الفوعي أن أطرح عليك هذه الأسئلة .
ألا تريد السباحة في تلك البرك الصغيرة والنظيفة ؟ ألا تريد أن تشرب من ماء ذلك البئر الإرتوازي العميق ؟ ألا تريد أن تأكل البطيخ الأصفر والجبس الأحمر والخيار والعجور والفضّال ..؟ ألا تريد مساعدة الخال في تنقيل الخط ؟ (المقصود من الخط هو بخاخات او مرشات الماء الموصولة ببعضها من خلال انابيب بلاستيكية تستخدم في سقاية المحاصيل الزراعية ) . ألا تريد مساعدة تلك الامرأة العجوز في ركش الأرض ؟ (الركش : العملية التى يستخدم فيها الفأس الصغير لإبعاد الأعشاب الضارة عما سواها من النباتات ) . ألا تريد أن تأخذ المنجل والمدراة قليلا من يد ذلك الجد المنهك ؟ (المدراة أو الشوكة وهي أداة تستعمل لفصل حبوب القمح والحمص والعدس عن قشها اوتبنها ) . ألا تريد أن تشاهد ذلك السباق القائم في حلبة حصاد الحمص والفول والعدس ؟ ألا تريد أن تسقي الفعاّلة الماء ؟ (عمال يعملون في الأرض) . ألا تريد أن تمتطي القصبة وعود عباد الشمس وتلحق الخرفان ؟ ألا تريد أن تختبئ بين أغصان القطن وخلف أكوام القش ؟ ألا تريد أن تتأمل غروب الشمس و حركة سقوطها خلف التلال والجبال ؟ ألا تريد أن تكرم عيناك بالنظر إلى القمر في ليلته الرابعة عشر من بين أشجار التين والزيتون أثناء السهر؟ ألم يحن الوقت لنزرع ونحصد ونقطف بأيدينا ....؟ فوعتونا الحبيبة
جميل
عدل سابقا من قبل جميل الشيخ في الأربعاء يوليو 06, 2011 6:48 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
حيدر الشيخ عضو مميز
الجنس : العمر : 34 تاريخ الميلاد : 02/08/1990 البرج : العمل/الترفيه : مدير مقهى انترنيت مكان الاقامة : دمشق السيدة زينب المزاج : مفيّش تاريخ التسجيل : 29/10/2008 عدد المساهمات : 504
| |
| |
ابن الفوعة
الجنس : العمر : 62 تاريخ الميلاد : 02/03/1962 البرج : مكان الاقامة : السيدة زينب المزاج : طبيعي تاريخ التسجيل : 16/02/2010 عدد المساهمات : 27
| موضوع: رد: الفوعة في ذاكرة مغترب الأربعاء مارس 03, 2010 6:02 am | |
| شكرا جزيلا اخ نزار على هل الموضوع الشيق الذي اثار الشجون واعادني الى نفس الذكريات وفقك الله واعادك لوطنك سالما غانما انشاء الله | |
|
| |
د . نزار بوش عضو مساهم
الجنس : العمر : 58 تاريخ الميلاد : 05/04/1966 البرج : العمل/الترفيه : أستاذ جامعي في موسكو مكان الاقامة : موسكو المزاج : غير مستقر و رايق بآن معا تاريخ التسجيل : 18/11/2008 عدد المساهمات : 414
| موضوع: رد: الفوعة في ذاكرة مغترب الخميس مارس 04, 2010 3:31 pm | |
| | |
|
| |
د . نزار بوش عضو مساهم
الجنس : العمر : 58 تاريخ الميلاد : 05/04/1966 البرج : العمل/الترفيه : أستاذ جامعي في موسكو مكان الاقامة : موسكو المزاج : غير مستقر و رايق بآن معا تاريخ التسجيل : 18/11/2008 عدد المساهمات : 414
| موضوع: رد: الفوعة في ذاكرة مغترب الخميس مارس 04, 2010 3:35 pm | |
| شكرا لك أخوتي على مروركم اللطيف و إضافتكم الجميلة ، و أتمنى تبقى الفوعة البديعة الجميلة في ذاكرتنا جميعا ن و أن تتطور أكثر حتى نفتخر بها دائما ، وكم أتمنى لو تم تشجيرها من الداخل ، فتحتضن الاشجار و الخضار كما تحتضنها أشجار الزيتون و السهول الخضراء و المواسم الخيرة لكم ألف تحية جميعا و هاتين الصورتين من ضواحي موسكو للطفلة آماليا ، لم أستطع تنزيلهما لربما نسيت طريقة التنزيل شكرا لكم | |
|
| |
ابو النور عضو مساهم
تاريخ التسجيل : 08/06/2008 عدد المساهمات : 183
| موضوع: رد: الفوعة في ذاكرة مغترب السبت سبتمبر 18, 2010 1:25 pm | |
| ربي يحميكم يا أهل بلدتي
رائعة هذه النصوص التى خطتها وسطرتها أقلامكم وجميلة وحنونة تلك الكلمات التى أفاضتها ينابيع جوارحكم . أشكركم من أعماق قلبي و أهديكم تحياتي الحارة . | |
|
| |
noor alzahra عضو نشيط
الجنس : العمر : 41 تاريخ الميلاد : 29/07/1983 البرج : العمل/الترفيه : مدرسة تاريخ التسجيل : 29/07/2010 عدد المساهمات : 108
| موضوع: رد: الفوعة في ذاكرة مغترب الأحد سبتمبر 19, 2010 5:39 pm | |
| أخوتي الأعزاء والله أفاضت عيوني ولكنكم اعدتموني إلى قريتي وشعرت وكأنني مازلت هناك في ظل شجرة الزيتون وانا أجمع العسيلة و شقائق النعمان ووالدتي تناديننا لتناول التبولة والخبز بالزيت و الكمون مع البصل الأخضر أدامكم الله و أعادني الله إلى قريتنا الحبيبة بخير نور الزهراء | |
|
| |
ام السادة
الجنس : العمر : 33 تاريخ الميلاد : 05/09/1991 البرج : العمل/الترفيه : في المنزل الترفيه متوسط مكان الاقامة : البحرين المزاج : متقلب تاريخ التسجيل : 20/10/2011 عدد المساهمات : 30
| موضوع: رد: الفوعة في ذاكرة مغترب السبت نوفمبر 19, 2011 5:04 am | |
| الله يوفقك انا عجبني الصور كم مشتاقة الى الفوعة اه الله بعين انا بتمنا اعرف اخبارك على طول دكتور نزار | |
|
| |
mustafa,k
الجنس : العمر : 32 تاريخ الميلاد : 25/11/1991 البرج : العمل/الترفيه : student civil eng مكان الاقامة : i.r.iran المزاج : تمام تاريخ التسجيل : 16/04/2011 عدد المساهمات : 54
| موضوع: رد: الفوعة في ذاكرة مغترب الإثنين نوفمبر 28, 2011 7:24 am | |
| اخ...اخ.. يعطيك العافيه دكتور على هالمساهمه الحلوه... | |
|
| |
السيدة فريسة محمد الاسود
الجنس : العمر : 56 تاريخ الميلاد : 01/03/1968 البرج : العمل/الترفيه : مدرسة لغة عربية مكان الاقامة : الكويت المزاج : نحمد الله تاريخ التسجيل : 08/03/2012 عدد المساهمات : 63
| موضوع: رد على موضوع الفوعة في ذاكرة المغترب الإثنين مارس 26, 2012 4:44 pm | |
| تحية لك نزار على هذا الموضوع الرائع كنت منذ سنتين كتبت موضوعا بعنوان ( الفوعة في قلبي ) ولما انتسبت للموقع اردت نشره لكنه غير مدعم بالصور فانا جديدة على استخدام تقنيات الانترنت ولما قرأت موضوعك تصفحته مرات ومرات حتى اغرورقت عيناي بالدمع فهناك تشابه في الافكار ولست انسى ايام الحصاد في رمضان وغير رمضان ولا الرجيد (نقل غمار المحصول الى التراكتور لنقله الى البيدر )ولا التتبين ولا ذلك الدريس وتقبيع البطيخ وموسم دبس البندورة والمكدوس والمخللات وسلق الحنطة وما يتبعها من عمليات لتحضير البرغل وصنع الفليفلة الحمراء الحدة الخ حتى اذا جاء الشتاء كان لبذر ميالة الشمس نصيب من سهراتناوبذر الطيخ والجبس والزعتر البلدي الذي كانت امهاتنا تجمع بذوره طوال أيام الصيف وقضوضة الزيت والزعتر ونحن ذاهبون الى المدرسة والخبز مع دبس البندورة وفيه من خضار البيت الفجل والبصل الاخضر والرشاد والبقدونس والخس الفرنجي ان ما زلت اتصرف كالجدات الكبار مع اطفالي واحكي لهم عن هذه الايام وما زالت تلك الطبخات الفوعية تسيطر على نظام بيتي الله يخليلك آماليا واخواتها تحياتي لك
| |
|
| |
مصطفى احمد صوفان
الجنس : العمر : 68 تاريخ الميلاد : 04/09/1956 البرج : العمل/الترفيه : مستثمر. الامارات العربيةالمتحدة مكان الاقامة : إمارة عجمان المزاج : هادئ والحمد لله تاريخ التسجيل : 25/03/2011 عدد المساهمات : 272
| موضوع: رد: الفوعة في ذاكرة مغترب الإثنين مارس 26, 2012 7:59 pm | |
| مشكور أخي الدكتور نزار ومشكورين أخوتي الاعضاء الذين مررتم مر النسيم العليل وأضفتم عبق الكلام في حق أمنا وانتمائنالها .. أدام الله عزها وصان أرضها وعرضها ..ورفع الغم عنها .. حبيبة قلوبنا مدينتنا الغالية وقريتنا الوديعة .. فلها الحب والفداء ..ولسورية الحبيبة العز والرفعة .. ولكم الشكر الجزيل .. منذ سنوات وانا بعيد.. أيقظتم الذاكرة ورجعت الى حضن أمي .. والبيت والحارة والأهل والأصحاب.. ومع تفتح أزهار المجنونة كما نسميها .. أهديكم جميعا تحيتي .. واقبلو مروري .. ابو عمار صوفان . | |
|
| |
فادي كاسب
الجنس : العمر : 42 تاريخ الميلاد : 24/09/1982 البرج : العمل/الترفيه : طالب في مجمع السيدة رقية عليها السلام مكان الاقامة : حلب الزهراء المزاج : مرح تاريخ التسجيل : 15/02/2012 عدد المساهمات : 134
| موضوع: رد: الفوعة في ذاكرة مغترب الثلاثاء مارس 27, 2012 4:52 am | |
| ما هذه المشاعر الرائعة دكتور نزار صحيح أنني لست من الفوعة ولكن أتمنى أن أكون ذرة تراب فيهاوهذه تحية من الزهراء إلى كل أهالي الفوعة الأبطال | |
|
| |
ahmad taha
الجنس : العمر : 45 تاريخ الميلاد : 01/11/1979 البرج : العمل/الترفيه : المديرالاداري لشركةالفرات لتكنولوجياالطاقة مكان الاقامة : كوباني المزاج : حسب الجو تاريخ التسجيل : 04/05/2011 عدد المساهمات : 29
| موضوع: رد: الفوعة في ذاكرة مغترب الأربعاء مارس 28, 2012 3:43 am | |
| شكرا دكتور نزار احساسك بالوصف الدقيق للفوعة واهلها وعاداتهم الهب شوقي للضيعة لازور قبر امي واهلي انشاء الله بتتحسن الامور ومنرجع نروح عالضيعة كل شهر يارب اكشف الغم عن الفوعة واهلها الطيبين
| |
|
| |
| الفوعة في ذاكرة مغترب | |
|