اخوتي الكرام:
أقيم في مدينة الفوعة مهرجانا تكريميا لشهداء الوطن وذلك بحضور السيد محافظ ادلب ومدير مكتب شؤون الشهداء في سوريا والشيخ محمد يزبك وشخصيات سياسية ودينية وفعاليات البلد.
على الرغم من أني لم أستطع حضور المهرجان ولكن أحببت أن أنقل لكم ما جاء عنه في صحيفة البعث العدد 13943الصادرة بتاريخ 13-5-2010 حيث كتبت ما يلي:
حفل تكريمي لأســــر الشـــهداء في إدلب
الشيخ يزبك: احتضان سورية للمقاومة مكّنها من الانتصار
أكد الشيخ محمد يزبك عضو مجلس شورى حزب الله أن سورية ستبقى شامخة بعنفوان وعزة من خلال وحدتها الوطنية المتراصة وصوابية مواقفها الوطنية والقومية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وأضاف في كلمة له خلال حفل تكريمي لأسر الشهداء أقامه مكتب شؤون الشهداء في محافظة إدلب ومجلس مدينة الفوعة: لقد استطاعت سورية أن تفوت كل الفرص على الطامعين والمتآمرين لتبقى في موقفها العزيز الشامخ رافعة راية العزة للأمة العربية التي أراد لها أعداؤها الخنوع والذل.
ونوّه بأن احتضان سورية للمقاومة الوطنية عزز من صمودها ومكّنها من الانتصار ونجاحها في إفشال كل الضغوطات ومحاولات ثني سورية عن مواقفها المدافعة عن الحقوق العربية والمؤيدة والداعمة للمقاومة الوطنية.
وقال الشيخ يزبك: إن هذا التكريم للشهداء الذين سقطوا ورووا الأرض الطاهرة في سورية وفي كل مكان من أرض هذه الأمة المقدسة، إنما يؤكد الرعاية والاهتمام لأسر الشهداء وأن الأمة التي تكرّم أبطالها جديرة بأن تحيا أبد الدهر.
كما تحدث المهندس خالد الأحمد محافظ إدلب عن أهمية هذا التكريم الذي يأتي تخليداً لذكرى أولئك الأبطال الخالدين في ذاكرة الأجيال والحرص المستمر على تكريس قيم الشهادة ونهج المقاومة باعتبارها الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق والحفاظ على كرامة الأمة وعزتها وقدسية ترابها، مشيراً الى التضحيات الكبيرة التي قدّمها الشهداء في سبيل عزة الوطن والدفاع عن ترابه، منوهاً بالرعاية الكريمة التي أولاها القائد الخالد والاهتمام الدائم للسيد الرئيس بشار الأسد بالشهداء وأسرهم وبالبطولات والانتصارات التي حققتها المقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين.
كما ألقيت كلمات فرع مكتب شؤون الشهداء بإدلب وأسر الشهداء عبّرت عن معاني ودلالات التكريم في تخليد ملاحم البطولة والفداء التي سطّرها الشهداء.
وعاهدت الكلمات الوطن وقائده على تمثل قيم الشهادة سلوكاً وممارسة وتقديم التضحيات على خطى الشهداء في الدفاع عن قدسية الوطن وكرامته.
بعد ذلك قام الرفيق عبد المالك جعفر أمين فرع إدلب للحزب والمحافظ والشيخ يزبك واللواء إبراهيم الغبن قائد المنطقة الشمالية واللواء راقي عمار مدير مكتب شؤون الشهداء في سورية بتكريم أسر الشهداء.
كل الشكر لكل الجهود الخيرة التي تبذل في البلد ولابد لنا أن نقف احتراما لأرواح الشهداء الكرام الذين ضحوا بدمائهم في سبيل الوطن ولاشك أن الفوعة كان لها نصيب كبير في هذا الجانب حيث قدمت العديد من الشهداء وهو ما استدعى تكريم أسرهم وأسر شهداء الوطن في هذا المهرجان الكريم.
مع الاحترام: حسن