دعوة للتسامح

بارك الله فيك اخ عماد وباقوالك حقيقة الانسان لابد ان يكون له مشاعر واحاسيس وامور تبعده عن اصدقاؤه واقرباؤه ولكن لفترات صغيرة وعلى الانسان الا يقطع صلة الرحم ويكون بجانب اخوته في حل مشاكلهم والامور التي يصعب حلها وان لا يقطعهم من زيارة ومن اتصال ويساعد اصدقاءه بقدر استطاعته
ولعدم ترك صلة لرحم اظن ان الاساليب هي المبادرة من الجميع في المعاملة الحسنة والاخلاص بالعمل مع القريب والبعيد والتسامح والعطف وعدم التكبر فليس هناك امور تقطع صلة الرحم حتى بعد الموت وبكلمة صغيرةولطيفة يستطيع الانسان حل اكبر المشاكل ولكن يجب انت تكون الكلمة بصالح الطرفين وجزاك الله خير البرية اخ عماد

أخي يوسف بارك الله بك وأشكرك على مشاركتك اللطيفة ، متمنياً لك دوام الصحة والعافية .
وأنعى هذا الموضوع ، لابل مواضيع كثيرة جيدة في هذا المنتدى تستحق النعي ، ولاأحد يكلف خاطره لأن يعقب عليها بكلمة واحدة .
ربما لوأن الموضوع مطروح حول لاعب كرة قدم ، أو ممثلة ، أو عن آخر نكتة لكان الإهتمام أكبر.
حسبي الله ونعم الوكيل

الأخ أبو هادي :

شكرآ لك على هذا الموضوع الأكثر من رائع ( التسامح ) كلمة صغيرة لكن تحمل الكثير والكثيرمن الأفكار والمعاني والمحبة والأخوة وووووووووووووووووووووو

من وجهة نظري يمكن أن نتسامح ونصفح عن بعضنا البعض الى حد كبير ولكن ليس في هذا الزمان الوقت الذي أصبحنا نشاهد ونرى قسمآ كبير من الأشخاص أو العوائل التي اذا تحدث معهم أبوهم أو كبيرهم لايسمعون الية او يلتزمون بما يقول بة أو يقررة
أخي أبو هادي
مهما كبر الذنب أو الأختلاف في وجهات النظر يجب أن لاتقطع الأرحام أبدآ وللآسف هنالك أشخاص لاتسمح لك بالتدخل بينهم لفض خلاف تافهة أو صغير وتقول لك أترك الزمن يحلها
وهناك بعض الأخوة المختلفين فيما بينهم لو دخلت بينهم لتراضيهم وتصلحهم ونجحت في ذلك لرئيتهم بعد حين يتوجهوا لك بالعداء الشديد دون أن تعرف الأسباب منهم ولماذا فعلوا هذا الشيئ
أخي أبو هادي :

أن حوادث القتل أو أي مشكلة بين طرفين غريبين يحل بي خمسة دقائق وليس اكثر بينما بين الأهل والأقارب المتعصبين والمتشبثين بأرائهم من الصعب حلها ويمكن أن يكون لكلمة أو عمل أو موقف يقوم به أحد الأطراف الختلفة تأثير كبير على الطرف الأخر وتراهم على أثرهذا الشيئ قد أصتلحوا مع بعضهم ووصلوا أرحامهم وكأن شيئ لم يكن

أخي أبو هادي
الأخوة في المنتدى جميعآ
هذا الواقع الذي نعيشة الأن كنا نرى أستاذنا في الطريق كنا نغير طريقنا حتى لايرانا أونختبئ منة حتى يغادر
كانت العائلات مرجعهم كبيرهم ( ماله كبير ماله تدبير )

أعتذر من الجميع على كلامي هذا وليغفر الله لنا ولكم ويرحمنا برحمتة الواسعة ويديم المحبة فيما بيننا ويهدينا الى مافيه صلاحنا وخلاصنا

أخوكم حسام أبو هادي

أخي / حسام أبو هادي
أشكرك على مداخلتك الرائعة ، وأحترم جرأتك وموضوعيتك ، وبنفس الوقت لقد عكست حال شريحة معينة من الناس ومواقفهم ، ولكن بالنتيجة تذّكر بأن أجرك على الله في كل خير تحبو نفسك إليه .
لك خالص تقديري واحترامي .

االاخ ابوهادي بارك الله فيك وباقوالك الجميلة التي فعلا فيها الفائدة وياريت كل الناس تفكر مثل ما تفكر ومثل ما تحمل محبة وتسامح لكل الناس وفقك الله ودمتم بخير دائما

أخي محمد حمود المحترم
أسأل الله أن تكون بخير والعائلة الكريمة ، وأدعو الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال .
أشكرك على سماحتك ورحابة صدرك ، وكما قال المثل : كن جميلاً ترى الوجود جميلُ ، هكذا أراك دائماً .
مع دعائي لك بدوام المحبة مع كل من تحب .

السيد الفاضل الأخ جميل
بوركت كل كلمة سطرها قلبك قبل قلمك ، وبوركت شرايينك التي تحمل الدم المحمدي العلوي الحسيني .
لقد أصبت بتعليقاتك لبَّ الفكرة المطروحة وهذه الفكرة في الواقع إنما هي هاجس كل غيور على دينه ، تعيش في خفايا القلوب الصافية ، وترتسم على وجوه أصحابها كابتسامة ، تؤتي أكلها ( عند الشدائد والنزاعات ) ، وتكون بلسماً لجراحات المتخاصمين ، وأجرها عظيم عند الله سبحانه وتعالى .
أشكرك مجدداً لاهتمامك بالموضوع ، وأدعو الباري عز وجل أن يكلّل أعمالك بالرضى ، ودمتم بألف خير .

الأخ العزيز سامر
أدعو الله بداية أن يعيد هذا الشهر الفضيل عليك وعلى أسرتك وجميع المسلمين بالخير .
نلتمس لك العذر لإنشغالك وأعتذر إن كنت قد تسرّعتُ في نعي هذا الموضوع ، لقد أثلجت قلبي وعلى قولة المثل ( فرجي عذرك ولا تفرجي بخلك ) يكفي أنك أجلت التعليق للتريّث ولأهمية الموضوع بنظرك ، تمنياتي لك بدوام النجاح في دراستك ، ونيل رضى الله والوالدين ، ودمت لمن أحبك .

الأخ الكريم:عماد
سلامي لك

لقد وضعت اصبعك على الجرح (كما يقال) لأن قطع الرحم منتشر في أغلب العائلات لا بل في أغلب الصداقات أيضا نشاهد قطيعة في العلاقات ..!
ومرد ذلك في اعتقادي هو بعض الأمورالصغيرة التي حدثت بين الطرفين وأثرت تأثيرا سلبيا خلق من تراكمها سبب الانقطاع و عدم التواصل سواء بين العائلة أو بين الأصدقاء.

من خلال تجربتي الصغيرة أرى أن على الانسان إذا أراد أن يحافظ على علاقته مع غيره، عليه أن يعالج بعض الأمور التي تؤدي غالبا الى سوء فهم بين الطرفين حتى لا تتطور وتتراكم لتصل الى طريق مسدود بينهما.

باعتقادي أن الناس ليسوا أنبياء ولذلك لا يسامحون بشكل كامل ولسنا كالله تعالى حيث "يقبل التوبة عن عباده" ليكون التائب من الذنب كمن لا ذنب له! بل يبقى تأثير الفعل محفورا في لاوعي الانسان ان لم يكن في تفكيره الدائم! لذلك ترى أنه كلما ظهرت مشكلة صغيرة قام الانسان بتذكر المشاكل الماضية وتراكمت الأمور في ذهنه و استعظم الذنب من الآخر الى درجة أنه يقدم على قطع الصلة معه لأتفه الأسباب.

سأورد لكم نكتة واقعية حصلت مع أحد أقاربي:
كان لقريبي صديقا طيبا دامت صداقتهما سنوات عديدة ولكن بعد فترة قطع الثاني صداقته مع قريبي .. وبعد محاولات لفهم السبب قال الثاني انه كان راكبا على بغل ومر بالسوق من أمام قريبي ولم يسلم عليه قريبي .. وتابع قائلا:" أنا قَـدّ البغل وراكب على بغل.. وبسلم عليه وما برد السلام ؟!!"

أخي الكريم:
المسألة تحتاج الى تصفية القلوب وأحيانا كثيرة تحتاج الى الابتعاد عن التفكير فقط في المصالح الخاصة التي يمكن أن تتأتى من هذا الصديق أو ذاك القريب!

لاشك أن شهر رمضان مناسبة لهذه البادرة الطيبة وقد أفاض كل الأخوة وأجادوا بتعليقاتهم الكريمة.
وكما قال النبي الكريم (ص) : فإن الشقي من حُـرِمَ غفرانَ الله في هذا الشهر.

أسأل الله تعالى أن نكون قد استفدنا من هذا الشهر وهذه الوقفة مع الذات في هذه الأيام الفضيلة عسى أن ننال مغفرة الله تعالى في هذا الشهرالمبارك.

مع الاحترام : حسن

أخي العزيز / أبا علي
لقد عودتنا دائماً ، على رحابة صدرك ، وسعة كرمك وجودك ، واستجابتك لدعواتنا .
فأشكرك جزيل الشكر ، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يبقينا وإياكم لأمثاله ( العيد ) وأن يجمعنا وإياكم على المحبة لله في الله بحق محمد وآل محمد .



حصلت على الصور وعالجت بها بعضاً من جراحات غربتي .