فزت ورب الكعبة !!

اخوتي الكرام:
السلام عليكم

تصادف مرور هذه الأيام من هذا الشهر الفضيل، ذكرى استشهاد أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب عليه السلام.
وبذلك أتقدم بالعزاء الى الأمة الاسلامية وعلمائنا الكرام و لكم أيها الأعزاء بخالص العزاء راجيا من الله تعالى أن نستلهم من حياة هذا الامام الهمام أفضل العبر وأن نسير على دربه في وقوفه الثابت على الحق والاهتمام بشؤون المسلمين ووحدة كلمتهم و رعاية الفقراء (خاصة في هذا الشهر الكريم) حيث كان يوصل الطعام الى فقراء المدينة دون أن يعرّفهم بنفسه! ولم يعرف الفقراء بذلك الا بعد أن ضُرب الامام علي (ع) وأصبح جليس فراشه، حينها افتقدوا ذلك الشخص الذي كان يوصل لهم الطعام في الليل وبذلك علموا أن الامام علي (ع) هو من كان يوصل لهم الطعام ويتفقد أحوالهم ..
لقد ختمت حياته الشريفة بأن ضُرِبَ بالسيف على رأسه وهو يصلي في المحراب .. وكانت كلمته المشهورة:(( فزت ورب الكعبة ))، ليعلن أن الحياة بنزاهة واستقامة هي الحياة الكريمة وأن خط الشهادة في سبيل الحق هوالفوز العظيم ..

نسأل الله سبحانه أن يوفقنا لقول الحق والعمل به وأن يوفقنا للسير على نهج أئمتنا الكرام ويرزقنا في الدنيا زيارتهم وفي الآخرة شفاعتهم.

عظم الله لكم الأجر جميعا.

مع الاحترام : حسن

أتقدم إلى مولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف)ومنكم أخوتي الأعزاء بخالص العزاء باستشهاد أسد الله الغالب أمير المؤمنين علي عليه السلام