قال الشيخ جواد رحمه الله

العيد عند الناس
ما أكثرالأعياد بين النّاس ما منهم أحد لها بالنّاسي

هم يظهرونالأنس عند حلولها بتفنّن في مطعم ولباسي

يتزاورون مهنّئين وليس في هذا الزّمان هناً لأي أناس

هم يفرحون ويمرحون وانما هي فرحة الأبدان والأضراس

اني عجبت لأمرهم فكأنّهم لا يشعرون بأبؤس ومأسي

باتت تعانيها الشّعوب وانّها لتذيب قلب المنصف الحساس

كم في الأنام معذّبون تراكمت نوب الزّمان عليهم كرواسي

واولاء قومي العرب شتّت شملهم وقد ابتلوا بالذّل والابلاس

أضحوا يسامون العذاب ولانرى في القوم ايّ تراحمٍ وتواسٍ

فقدوا الشهامة والاباء فما الذي يرجى لفاقد نخوةٍ وحماسٍ

فالطّلم منتشر تطاول ليله حتّى طغت ظلم الأسى والياسٍ

كل المظالم تستباح بعصرنا لم يبق للأخلاق اي اساس

قتل وتدمير وهتك حرائر وبقاء أيتام بغير مواسٍ

وجرائم أخرى تعاظم ضرّها من شرّها كلّ البلاد تقاسي

شكرآ لك أخ يوسف على نقلك هذه القصيدة بمناسبة العيد
وكل عام وأنت و العائلة الكريمة ( الحاج أبو ياسر ) بألف خير
ورحم الله الشيخ الجليل الشيخ جواد وأسكنة فسيح جناتة الفاتحة إلى روحة الطاهرة

حسام

اخوتي حسام حاج حسن وعماد غاوي وعبدو حبيب اشكر موروركم الكريم
وانشاء الله سوف اثابر على نقل اشعار شيخنا ومولانا الجليل العابد الزاهد الشيخ جواد رحمه الله