ماذا تفعل؟؟

لا تفعل يا أخي شيئا".. فقط تخيل أشياء قد تحدث لك يوما".. وقد لا تحدث أبدا"..

ماذا تفعل؟
إذا توهمت يوما" أنهم عيناك ..وأنك ترى الوجود من خلال وجودهم معك..ثم رأيتهم يسعون الى إطفاء نورك ويتفننون في وضع العراقيل في طريقك كي يتمتعوا برؤيتك وأنت تتخبط في ظلامك بعد أن سرقوا النور من عالمك .

ماذا تفعل؟؟
إذا قسوت على إنسان يحبك بإخلاص وعاملته بجفاء وعاقبته على ما لم يرتكب من أخطاء وهدمت بإصرار وعناد كل الجسور الممتدة بينك وبينه ولم ترحم خضوعه لك ودموعه عليك ..ثم اكتشفت بعد مرور الأيام أنه كان أصدق الناس معك وأنك حمّلته من الظلم والعذاب والقسوة ما لا يستحق..

ماذا تفعل؟؟
إذا غادرك أحدهم وأنت في أمس الحاجة إليه وعلمت بعد غياب طويل أنه اختار سواك وتجاهل عذابك وحين عوضتك الأيام بآخر يحبك ويخاف عليك بصدق عاد إليك الأول يطرق بابك معتذرا" ويطلب اللجوء الى عالمك من جديد.

ماذا تفعل؟؟
إذا قررت يوما" السفر الى البعيد هربا" من همومك وأحزانك وذكرياتك التي تحولت مع الأيام الى وحش ينقض عليك ويقف عائقا" بينك وبين معاودة الحياة من جديد ..لكنك اكتشفت بعد فترة من الغربة والهروب أن الغربة الحقيقية في داخلك أنت وأن أحزانك نابعة منك أنت .. وليست للمكان والزمان صلة بهما...

ماذا تفعل؟؟
إذا زرعت الورد..وحصدت الشوك وزرعت الحب وحصدت الكراهية وزرعت الصدق وحصدت الكذب وزرعت الوفاء وحصدت الغدر وتوصلت لحقيقة مؤلمة تنص على أن في هذا الزمان ليس بالضرورة أن نحصد ما نزرع فالبعض قد يحصد ما لا يزرع...

أنا لا افعل شيئا
اشكرك اختي على هذا الموضوع

مشكور أخي فأفضل شيء حتى لا تنتقد أن لا تفعل شيء في الحياة

الأخت العزيزة اليسا :
الرد على هذا الموضوع يعتمد على الشخص نفسة لأن كل إنسان له أطباعة الخاصة بة أما بالنسبة لي أنا أكون في هذه المواضيع صعبآ وحساسآ جدآ ولا أنهار بسهولة وببساطة ومهما حاولوا أن يضعوا العراقيل أمامي فاني أجاهد وأسعى لأزالتها بأي شكل من الأشكال وكل ما رأيتهم أحاول أن أكون سعيدآ وضحوكآ ولو كانت مصطنعة حتى ينهارو هم فمن يحاول أن يبكيك أضحك في وجهة تراه ينفر من غضبة

وإذا قسوت مرةعلى شخص ما أوجافيتة أذهب إلية لأعتذر منة وأصالحة وإذا رفض أعطية الحق لما لوكان هذا الشخص قد قسا عليا يقول الرسول الأكرم (ص) حب لأخيك مثلما تحب لنفسك

والهروب من إي مشكل أو عراقيل هذا حل الضعفاء فأفضل وسيلة للدفاع الهجوم ومن باعني بالبصلة أبيعهوا بالقشرة ولن تقف الدنيا عند شخص معين أو عمل ما أو........ فالحياة يجب أن تستمر وأن الله سبحانة أعطانا نعمة النسيان لتجاوز مثل هذه المحن

أن نحصد ما نزرع فالبعض يحصد ما لا يزرع وأنا أأكد على هذا الشئ فالدنيا هكذا وبنسبة كبيرة وهذا واقع نعيش فية ولايمكنا أن نصنع أو نقدم شيئ لإنة بماذا سنغير ومن الذي سيغير الدنيا

إذا أوقفنا المفسدين هل يا ترى نجد نفس عددهم من الطيبين ليحلوا مكانهم


وتقبلي مروري يأختي ولكي مني كل القبلات الأخوية

أخي العزبز حسام:
أوافقك الرأي بأن لكل شخص اسلوبه وطريقته في الوقوف امام هكذا حالات فلو حدثت معي إحداها لتصرفت بذكاء فأضع الحلول المناسبة ولا أتهاون ولا أستسلم واظهر امام نوع من هكذا اشخاص بمظهر عدم المبالاة ويجب أن لا نهرب من اية مشكلة بل الوقوف في وجهها والبحث عن حل لا يؤدي الى اية خسائركما اوافقك الراي ان كثيرمن الناس حصد ما زرعه غيره ولكن إذا لم نستطع محاسبته فهناك الله سبحانه وتعالى الحسيب الرقيب
نحن لا نستطيع ردع المفسدين ولكن نستطيع تنويرهم وارشادهم الى الطريق الصحيح وبذلك نكون قد رفعنا عدد الطيبين ليصبح اكثر من عدد المفسدين(أرجو ان تقبل صداقتي *همسات قلب*)
وشكراَ الى الاخت الغالية اليسا على هذا الموضوع الذي يحرك الاحاسيس
(*************همسات قلب**************)

أخي العزيز همسات القلب أعتذر منك في البداية على عدم انتباهي للجنس(على فكرة أنا اليوم دخلت بالحيط) كان لدي عمل كثير وما انتبهت بالتأكيد أنت أخ عزيز لي ومشكور على مساهماتك القيمة والمفيدة وسلامي بالطبع لدرعا وشعبها الكريم الطيب لقد كانو لي خير اخوة وخير اصدقاء)

أخي حسام أنا في قمة السعادة على مرورك هذا وأنت تعلم مقدار الحب الأخوي الذي أحمله لك ..أعتذر منك اليوم على ما سبق وأتمنى أن تقبل اعتذاري فليس هناك أفضل من أخ مثلك مؤمن وطاهر وصاحب قلب كبير .. تقبل اعتذاري منك مرة أخرى على ما سبق..والصفح والعفو من شيم الكبار وأنا أعلم أنك من الكبار

أختي العزيزة اليسا المحترمة:

بقدر ما أسعدني تقبلك مروري وردك بهذة الكلمات (الحب الأخوي )التي تحمل في طياتها الكثير من المعاني الجميلة التي تستحق الوقوف عندها مطولآ بما تحمل من معاني كثيرة الأخوة الحب الثقة الود الأحترام التضحية الشوق التصافح المساعدة الأمل مخافة الله البر ........

بقدر ما أحزنني وألمني أعتذارك مني أختي اليسا هل بين الأخوة حسابات وأعتذارات وهذا يدل على طيبة قلبك وعفة نفسك وإيمانك بالله سبحانة وتعالى وأحترامك لأواصر الأخوة والصداقة وشكرآ مرة ثانية وثالثة و..................... ليما تفضلت بة وأنا أقول لك بصراحة أني لم أخذ كلامك السابق على محمل الجد أو الزعل لا بالعكس أعتبرته نقاش وتعبير عن رأي لاأكثر من ذلك

أختي اليسا :
أسمحي لي من الأن ومن لحظة قرأتك ردي هذا أنه أصبح لك أخ ومنزل في دمشق
كما أنه من الأن أصبح عندي أخت رابعة في اللاذقية وأعتر أهلك بمثابة أهلي في الفوعة

بس أختي اليساهذه لا تمر بدون أكلة سمك معتبرة عند أهلي في اللاذقية تكون معتبرة
(أجاج .... بزرة .... لقس .... سلطاني ....... )

ولكي من أخوك حسام كل الشوق والسلام

أخي حسام أنا أعتبر أن الإعتذار واجب وفرض على من يخطئ وخاصة إذا أخطأ بحق أخيه المؤمن ..كيف يقبل الله صلاتي وهناك أحد أخوتي زعلان مني ..أشكرك علي تقبلك اعتذاري..وسمك اللاذقية كلوا تحت أمرك

أخي عبدو peace upon you
I agree with you
صحيح ما تقوله هذا يعتمد على وعي الشخص وثقافته وصلته بالآخرين ..ولكنني أحببت أن تعطيني رأيك ولو بإحدى هذه الأمور لوحدثت معك وكان الشخص غالي على قلبك ..
مشكور على مرورك

الاخت اليسا تسائلاتك جيدة
واريد ان ابدا بالزراعة لايمكن لمزارع ان يضع البذور في مكان لايصلح للزراعة لانه قادر بخبرته على تحري المكان المناسب ثم لاننسى الرعاية المطلوبة لكل زرع عندها سنجد ان ما نزرعه سيثمر كما نريد
ثم ان الصراحة والوضوح في التعامل هو ماينقصنا لبلوغ السعادة فكل مشاكلنا تاتي من التخفي وراء الاقنعة
ارجو ان يكون راي موضع قبول وشكرا

أخي الكريم محمد علي السيد حسين أشكرك كثيرا على رأيك القيم المفيد ...أحمد الله أن تلك التساؤلات ذهبت من دون رجعة هل تعلم لماذا يا سيدي الكريم؟؟؟ لأن الأرض أصبحت خصبة ووجدت من يرعاها وأثمرت أجمل الثمار وأشهاها ..

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته: شكرا لك اختي العزيزة على هذا الطرح فبعض الاحيان لا يجد الانسان من يتكلم معه او يفضفض له ولكن هذه فرصة
اما ما يتعلق بالانسان والظروف المحيطة به فانا أؤمن بانه هو القادر الوحيدعلى تقرير مسيرة حياته ونهيتها فهويجلب الخير لنفسه وهويجلب الشر لنفسه ايضا سيقول البعض القضاء والقدر فليس له علاقة بمسيرة الانسان وتقير مصيره وهذا الدليل القاطع
(ألَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ *وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ *وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ* فَلاَ اقْتَحَمَ العقبة..) فانا لا أومن اني ازرع الخير واحصد الشر وهذا اعتقادي ولا أؤمن انا رزقي ياخذه غيري واذا كانت قلوبنا مريضة او ضعيفة او تواجهنا مشاكل لا نستطيع مواجهتها فهذا من انفسنا نحن لاننا ابتعدنا عن الطمئنينة الروحية والذي خلقنا الله وفطرنا عليها وهي كلمة سهل قولها ولكنها عظيمة الاثر فهي الدواء لكل محتار وخائف لا معين له وهي (ألا بذكر الله تطمئن الفلوب )الكل يذكر الله و لكن يا ترى نسبة المنفعة من الذكر متساوية بين كل الناس وهذا هو المقصود بقدر ما كان الانسان مؤمنا لله ومخلصا في ايمانه بقدر ما كان الأثر واضحا عليه والامثلة واضحة وصريحة ويعلمها الكل فليس هناك اقوى من قلب المؤمن وصبره واكبر مثال على هذا هم اهل البيت ع ولانهم عرفوا الله حق معرفته ولجؤا اليه ففازو بالدنيا ولاخرة انالنا الله واياكم شفاعتهم ومن هنا عرفنا كيف نكون مطمئنيين في حيانتا و لايكدر مشاعرنا شي من الناحية الروحية اما مشاكل الحياة فهي شي بديهي ومفروض لاستكمال التوازن المعيشي للبشر وليطلق عليها اسم الدنيا مثل الخير والشر الغنى والفقر فهذه امور دنيوية لا يعطيها المؤمن اهمية كبيرة ويكدر عيشه وعيش الاخرين من اجلها فأما فقد المال والاهل فسأترك لللاية الكريمة معالجتها(لنبلونكم بشيءٍ من الخوف والجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين ... إن من آمن بالله، وعرف حقيقة دنياه، وطَّن نفسه على احتمال المكاره وواجه الأعباء وهذا الجانب الروحي والذي منه ينطلق الانسان بناء حيا ته السعيدة والكريمة وليست السعادة بالمعنى الدنيوي فقط لا السعادة الحقيقية هي اولابأرضاء الله وهي الطمئنينة الحقيقية وبعدها بتحقيق الذات واشباع الرغبات هذا ما يتعلق بنا نحن اما بالنسبة اذا اتجهنا للناس وكيف نعاملهم وكيف يعاملونا فانا اعتقد هنا ان 50% مرتبطة بمعملتنا نحن للناس و50% مرتبطة بالناس وصفاتهم ولننطلق في هذا السياق من الحديث الشريف :"رحم الله امرء عرف قدر نفسه فوقف عنده") علينا انعرف قدر انفسنا لكي نحدد من خلالها مع من وكيف نعامل الناس فالجاهل لا نصاحبه بجهله بل نحاول ان نعلمه والعالم نسير بجنبه ونتعلم منه ومن هنا نقول قل لي من ترافق اقول لك من أنت: فيقول البعض اذا انا لم ارافق الناس الجاهلين والتائهيين من ينصحهم يدلهم اقول لك المعنى هو انك لاترافق الجاهلين باعمالهم الجاهلية والعاصيين بمعاصيهم بل عاملهم واهديهم وهذا واجب الأمر بالعروف والنهي عن المنكر والحاصل (ان الله يهدى من يشاء) وكف الفتنة والغيبة فكلها تعود علينا بالدنيا قبل الاخرة وهي ايضا سبب مباشر للمشاكل بين الناس فعلينا تجنبها وتجنب اثرها علينا
هذا بالنسبة الى 50% المتعلقة بنفوسنا اما ما هو متعلق بأخرين وما ينالنا منهم من شر واذى فهي افعال منبسقة من انفسهم المريضة وفيها خير لنا في الدنيا والاخرة نصبر عليهم وندعولهم ونحن بطبيعة الامر ناخذ من حسناتهم ونعطيهم من سيئاتنا ولهم خزى في الدنيا والاخرة على ما قدمت يداهم
هذا ملخص بسيط برايي انا لانسان المؤمن الذي يبحث عن احوبة لاسئلته ولكن بعض الناس لا يعجبهم هذا الكلام
ويقولون ان الموسيقى هي غذاء الروح وان القلب لا يحيا بدون عشق وان تربية الناس تحدد سلوكهم وبأخر اترك لكم التعليق وعفوا على الاطالة



[i]