الصداقة

الصداقة
يكفي للصداقة جلالة وقدرآ أنها مشتقة من الصدق لتكون رمزآ فريدآ لعلاقة مهمة وفعالة ويراد من الصداقة إدخال السعادة والبهجة في النفس ومهما كان المرء سعيدآ فإنة غير قادر عل التعبير عن هذا السرور إذا كان وحيدآ بل أنه سرعان ما ينسى أنه سعيدآ لأن السعادة إذا لم تجد قناة تجري بها سرعان ما تنتهي
لهذا فإن الصداقة شيء عظيم في الحياة وضرورة من ضروريات المجتمع ليرتقي أفراده سلالم المجد والنجاح والسعادة
وللصديق أثر بالغ في حياة صديقة وتكيفة فكريآ وأخلاقيآ لأن من طبع الإنسان التأثر والانفعال بالأصحاب والأصدقاء ولهذا فإنة ليس من الحكمة أن نجعل أختيارنا لهم مجرد صدفة ونختار ما هب ودب من الأصدقاء بلا حساب بل يجب أن يكون الصديق رالختار عاقلآ لبيبآ متحليآ بالإيمان وحسن الخلق ,ان لم يتحل بذلك كان تافهآ منحرفآ مضرآ لأصدقائة
وكذلك يجب أن يكون بين الصديقين تجاوب عاطفي ورغبة متبادلة في الحب والمؤاخاة والمودة فإن تلاشت هذه الغبة هوت وفشلت علاقة الصداقة
ومن هنا نعرف أن الصداقة ليست مجرد لقاء اجتكاعي بل هي قضية تأثير وتأثر
وأن مصادقة أهل العلم هو باب للنجاح والرقي في الحياة
ومصادقة أهل الفسق والرذيلة تشجيع لنمو الانحراف والفساد في المجتمع

وقال الإمام علي ( ع )
الصديق الصدوق : من نصحك في عيبك وحفظك غيبك وآثرك على نفسه

ا إذا ما كنت متخذآ خليلآ
فلا تثقن بكل أخي إخاء
فإن خيرت بينهم فإلصق
بأهل العقل منهم والحياء


حسام حاج حسن