اليقين الذي لاشك فية ( الموت )
الموت يقين لاشك فية وأهه حدث يتوقعة المرء في حياته فهو بداية الحياة الحقيقية التي يستأنفها الإنسان بالموت وهو خروج الروح من الجسد وتوقف نشاطه ثم تحلله وفنائه وقد تمكن العلم من تحديد العديد من أسباب الموت إلا أنه قصر عن معرفة أمور أخرى عن الموت فظل لغزآ إلهيآ يصعب على العلماء حله
وطبيعة تكوين الإنسان تستوجب حصول الموت لديه لأنه سبب أنتقاله إلى عالم الغيب ورحاب الله حيث وعده بالمجازاة عن أعماله وأفعاله ولكونه يريح الإنسان من معاناته وآلامه بعدما يشيخ ويعجز ويمسي حبيس نفسه وذكرياته و يقهر روح التمرد والكبرياء لدية ويضعه أمام عجزه وضعفه ليستقيم في طريق الحق والصواب و الموت يفسح المجال أمام أجيال جديدة من البشر أكثر حماسآ وقوة و خبرة من أجل إعمار الحياة وبنائها ومن هنا نعرف بأن الحياة الدنيا مجرد محطة نتظر فيها العودة إلى الله تعالى لهذا من الضروري أن يكون الوافد عليه طاهر نقيآ من أمساخ الدنيا حاملآ معه العمل الصالح و الفعل الخير
قال الإمام علي ( ع )
( عجبت لمن يرى أنه ينقص كل يوم في نفسه و عمره و هو لا يتأهب للموت )
قال الإمام الصادق ( ع )
( الموت للمؤمن كأطيب ريح يشمه فينعس لطيبه وينقطع التعب والألم عنه و للكافر كلسع الأفاعي ولدغ العقارب )
أختي اليسا بداية ردي على موضوعك كان لمحة موجزه جدآ عن مفهوم الموت الذي لايعلم به غير الله تعالى
أختي أشكرك جدآ على موضوعك القيم هذا وأنا أوافققك الرأي بأن هناك أناس كثيرون يمارسون الحياة بدون حياة رغم توفر كل معطيات ووسائل السعادة لديهم لكنهم بعيدين كل اليعد عن الله سبحانة وتعالى وعن نبيه الأكرم محمد ( ص ) وعن أهل بيته عليهم السلام
أختي اليسا من منا لم يفقد أنسانآ عزيزآ على قلبه ومن منا لم يحاصره الفشل في يداية مشواره في هذه الدنيا ومن منا لم يحزن في يوم من الأيام لظرفآ ما أو شيء ما لكن الإنسان العاقل والواعي لا يهرب من هذا أو يفكر أن الموت سوف يحل مشاكله هذه لاكن الله أعطانا أكبر نعمة وهي النسيان ولولاها لكان كلآ منا قد أنفجر مما لديه
أختي ليجعل الله قلبك وقلوبنا نابضآ خافقآ على الخير والإيمان وعلى مخافة الله تعالى وعلى محبية الله وأنبيائه وكتبه ورسلوه وأهل البيت ( ع )
أختي أعذريني أنت والأعضاء على الإطالة
وكل عام وأنتي بخير وسنة حلوة تكون عليكي
2011
حسام