لحود: سورية أقوى من المؤامرة والأحداث المفتعلة تهدف لزعزعة ا

لحود: سورية أقوى من المؤامرة والأحداث المفتعلة تهدف لزعزعة استقرارها



الرئيس اللبناني السابق إميل لحود يؤكد أن سورية أقوى من المؤامرة وأن الأحداث الأمنية المفتعلة على أراضيها تهدف إلى زعزعة استقرارها وفك ارتباطها بالخط المقاوم لمشاريع الهيمنة والتشرذم الإسرائيلية في المنطقة، وقال لحود في بيان.إن ردة فعل القيادة السورية والشعب السوري بالتصدي للجماعات الإجرامية المسلحة تشكل دليلاً على أن القيادة والشعب في خندق واحد في وجه تلك المؤامرات التي لاتهدف إلا للتخريب والفتنة، كما لفت لحود إلى التفاعل الايجابي الكبير بين الرئيس بشار الأسد الذي استكمل خطوات إصلاحية كان قد باشرها وبين الشعب الذي بادله ثقة غالية ودعما غير مشروط عرفاناً للاستقرار الذي نعمت به سورية، في سياق متصل .أكد الباحث والكاتب الروسي المعروف نيكولاي ستاركوف أن مايجري في المنطقة العربية هو عملية تدميرية منظمة تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا بهدف تخريب النظام السياسي والاقتصادي العالمي، و أشار الكاتب الروسي إلى السيناريوهات التي تتبعها واشنطن لتبرير التدخل بشؤون الدول الأخرى عبر سفك الدم بالشوارع مع حملات التحريض ، ولفت الخبير الروسي إلى انه لكي يكره الشعب حكومته يحتاج إلى إراقة الدماء التي لا تسيل من الغاز المسيل للدموع مثلا أو خراطيم المياه التي تستخدمها السلطات لذلك دفعت الولايات المتحدة بقناصة مجهولين يظهرون على السطوح ويطلقون الرصاص على المتظاهرين الأمر الذي حدث في تونس ومصر وليبيا واليمن حيث تم إلقاء القبض في تونس على قناصة يحملون جوازات سفر سويدية، وأكد ستاركوف أن هؤلاء القناصة يمارسون اليوم نفس المهمة في سورية حيث يوجد بين القتلى جنود وضباط ، ثم تنقل شاشات الجزيرة وبي بي سي صوراً عن ذلك وتلصقها بأجهزة الدولة.