ماذا يحدث في سوريا

أقامت لجنة الوحدة الوطنية السورية بالتعاون مع لجنة التضامن مع الشعبين الليبي والسوري معرضا للصور الفوتوغرافية في دار الجمعية الروسية للتضامن مع شعوب آسيا إفريقيا تحت "عنوان ماذا يحدث في سوريا"، حيث بينت الصور المعروضة الجرائم التي نفذتها العصابات المسلحة في المدن والبلدات السورية وتخريب وحرق الممتلكات العامة والخاصة تحت غطاء المعارضة السلمية وبدعم خارجي ماديا وإعلاميا.
وأظهرت الصور المعروضة أيضا حجم الأسلحة المتطورة المصادرة من المجموعات الإرهابية المسلحة ومنها بنادق ورشاشات وصواعق تفجير ومواد شديدة الانفجار وأجهزة تفجير عن بعد.
كما تم عرض فلم عن سوريا التاريخ والعراقة والجمال، وبين الفلم أيضا الجرائم البشعة التي مارستها العصابات الإرهابية المسلحة ضد المواطنين وضباط الجيش وجنوده والأجهزة الأمنية وأظهر الفلم صور الشهداء والجرحى والحافلات المحروقة والمقرات الحكومية ومخافر الشرطة التي عاث فيها المخربون ودمروها.
وتحول المعرض في نهايته إلى أمسية تحدث فيها عدد من الشخصيات الروسية عن المؤامرة التي تتعرض لها سوريا بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام وأكد المتحدثون من السوريين والروس في موسكو أن هدف القوى الخارجية المؤيدة للمجموعات الارهابية المسلحة في سورية ليس الإصلاحات أبدا بل القضاء على دور سورية المركزي في منطقة الشرق الأوسط وحرفها عن سياستها الوطنية الداعمة للمقاومة في وجه العدو الصهيوني وحماته الأمريكيين والأوروبيين.
ودحض المتحدثون ايضا أكاذيب وأضاليل وسائل الإعلام والفضائيات التحريضية مشيرة إلى بطلان مزاعمهم حول أعمال قمع وتنكيل حاولوا إلصاقها بالجيش العربي السوري ضد مواطنيه وأهله.
حضر إلى المعرض عدد كبير من الشخصيات الروسية المهمة إعلاميا وسياسيا ومغتربون سوريون أيضا بالإضافة إلى أعضاء لجنة الوحدة الوطنية السورية المنظمة للمعرض وعدد من وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية الروسية بالإضافة إلى مراسل قناة المنار والفضائية السورية.

شكرالروسيا وشعبها وان شالله تبقى ثابتة على موقفها