محاضرة رقم (7)
مجمع السيدة رقية عليها السلام
ملاحظات هامة جداً
1- لمّا الداخلة على الفعل الماضي ليست نافية جازمة , وإنما بمعنى ((حين)) , فإذا قلنا : لمّا اجتهد أكرمته , فالمعنى حين اجتهد . ومن الخطأ إدخالها على المضارع إذا أُريدَ بها بمعنى حين , فلا يقال : لمّا يجتهد أُكرمه , بل الصواب أن يقال : (حين يجتهد أكرمه ) , لأنها لا تسبق الفعل المضارع إلّا إذا كانت نافية جازمة .
2- لام الأمر مكسورة إلّا إذا وقعت بعد الواو والفاء , فالأكثر تسكينها , مثل قوله تعالى : ((فلْيستجيبوا لي ولْيؤمنوا بي )) .
3- إنّ طلب الفعل أو تركه , إن كان من الأدنى إلى الأعلى سُمِّيَ (دعاء) تأدباً وسميت اللام ولا حرفي دعاء , نحو : (( ليقضِ علينا ربّك )) , ونحو (( لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا )) .
4- وكذلك الأمر بالصيغة يسمّى فعل الدعاء , نحو : (( ربّ اغفر لي )).
تطبيقات إعرابية مهمة
أعرب ما تحته خط فقط فيما يلي :
1- قال سبحانه تعالى : " أيحسب أن لم يرهُ أحدٌ "
2- قال سبحانه وتعالى : " فليدعُ ناديه "
3- نحن في منتصف العام الدراسي ولمّا يأتِ الصيفُ بعد .
أيحسبُ : الهمزة للاستفهام , والمقصود به توبيخ .
يحسبُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو
أن : حرف ناسخ مخفف من أنّ الثقيلة مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
لم : حرف نفي وجزم وقلب .
يره : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف العلة من آخره , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به .
أحدٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
فلْيدعُ : اللام لام الأمر , أداة جازمة تجزم الفعل المضارع .
يدعُ : فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه حذف حرف العلة , والضمة الموجودة على العين دليلٌ على الواو المحذوفة , والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
ناديَهُ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف , والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه .
لمّا : حرف نفي وجزم وقلب .
يأتِ : فعل مضارع مجزوم بلّما وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره , الكسرة على التاء دليل على الياء المحذوفة .
الصيفُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
الأفعال الخمسة وإعرابها
1- أنتِ تثابرين على التحصيل .
2- أنتما تثابران على التحصيل .
3- هما يثابران على التحصيل .
4- أنتم تثابرون على التحصيل .
5- هم يثابرون على التحصيل .
إنّ الأفعال المضارعة في الأمثلة السابقة قد اتصلت بآخرها , ياء المؤنثة المخاطبة في المثال رقم (1) , وألف الاثنين في المثالين (2و3) , و واو الجماعة في المثالين (4و5) وهذه أمثلة خمسة أو أفعالٌ خمسة , وهكذا يطلق على الفعل المضارع الذي اتصلت بآخره ياء المؤنثة المخاطبة وألف الاثنين و واو الجماعة الأفعال الخمسة .
إنّ الأفعال الخمسة هي كل فعل مضارع اتصلت بآخره ياء المؤنث المخاطبة أو ألف الاثنين أو واو الجماعة وكان مبدوءاً بالتاء أو الياء , وسميت بالأفعال الخمسة لأنها خمس صور :
1- صورتان مع ألف الاثنين , إحداهما مبدوءة بتاء المخاطب والأخرى بياء الغائب .
2- وصورتان مع واو الجماعة , إحداهما مبدوءة بتاء المخاطب والأخرى بياء الغائب .
3- والصورة الخامسة , مع ياء المؤنثة المخاطبة ولا تكون إلّا مبدوءة بالتاء .