ذكريات.. وآهات.

سوريا ياحبيبتي .. الفوعة يا غاليتي .
إذا فرقتنا الأيام ... فالذكرى تجمعنا

إلى شهداء بلدتي وجواري ..منارة عزي وفخاري
وإكليل حب من الغار .. لقد زاد شوفي لدياري
الجنة مثواكم .. والأئمة صحبتكم ..
فهنيئا لكم .. وليتني كنت معكم .
آآآآآآه .. يا سوريتي .. آآآآآآآآآآآآه
نسيت في ليلك الأضواء والمدنا
وقد عشقت بك التسهيد والو سنا
وفوق ترابك الأحمر قد درجت
أقدام من سبقو ا من أهلـك الزمنا
كداوود الفوعي وأبو سيلم ومن فيكي
مابين (حلب) و(ادلــب) قافلة
من الضياء على أ حد ا ق من سكنا
وفي مزارعك الخضــراء منتجـعٌ
لمن على مرجل الإمـلاق قد وهنا
والسلـسبيل من الآبار تبرحــه
سواعد تعزف الآلام رجــع غنى
أنت الفوعـة الغراء ملهمة الشعراء
عشقت بك الأشعــار والفننا
عروسة غنت بك العشاق أغنية
بالفل في شعر من باللحظ تسحرنا
عشقت قريتي التي فيها قد انطلقت
قصائد الشعراء قديما وحديثا دون عنى
فكل حبة تراب لامســـت قدمي
وكل نسمة صيفٍ تســتحيل سنا
والنفس بين ديار الأهل مسكنها
والقلب في حبهـم مازال مـرتهنا
والنجم لايشتـــهي إلا مجـرته
مهما تجـرع فيها الهــم والحزنا
يا قريتي ربيع بيادرك بالشذى تأسرني
مهما أغادرك يبقى الفــؤاد هنا
شربت حبي من ماء جـــرتك ( الدقاقة )
ومن مزارعك قد ذقت خــير جنا ( الكرم )
إلى( التينات وخبز التنور ) تتوق النفـس في ولهٍ
ومشوار الدويسة بين الأهل في العيد أجمل هنا
وتحضير كعك العيد وخبز النشا (والنشاء) لا يقاومه
من قاوم السيل يحمي (العقم والوثنا)
ياقريةً غرقت في النور وادعة
بين السلام وبين الســدر موعدنا
كم قد لعبت في صغري على بيادرك ( بالسبركي )
وكم سهرنا ( عالمقص ) امام الدار .. بليلٍ يزدهــي قمرا
أصداء ضحكتنا بالحب تغمرنا
وكم أحن إلى لقاء الأهل في رمضان وإلى
(أعيادك) ومكان العيد وإلى الأفراح تجمعنا
إلى هدوءٍ على أطــراف هجعتك
ونسمة من عبير (الفل والزيتون ) تسعدنا
ياقريتي أنت ماضـيّ الذي عبرت إليه ذاكرتي
أجدادي ووالديا والأحباب والأصدقاء فيكي ..
والأمـــس في دمنا وأنت حاضرنا الزاهي على يده .
. حضارة تشمل الأرياف والمـدنا فالكهرباء تنير الدرب مـؤتلقاً..
والماء في دارنا ينسـاب دون عنا ..
واذا أردت ان تسأل عن الأبطال في بلدي..يقابلك الأوائل في كل الرياضات هنا
والملعب والنوادي لمن يريد اللعب مجتمع .. والجمعية السكنية لمن أراد السكنى هنا
وحضنا من شعاع العلم تحمله.. رياض ومدارس وجامعة بالهدى تحدو مســيرتنا
تقدمٌ دائمٌ لانســـتطيع له حصرا.. ولانحسب الأفضال والمننا
وكل ذاك بفضل الله نحـمدهُ.. وبالأيادي البيضاء من بلدي
ثم بما تســـديه دولتنا.. فاحفظ إلهي من با لحق قد رفعوا
دين الهدى وراية العروبة ... وبنوا في ظله الوطنا.
رحم الله شهداؤنا .. وفك أسر المخطوفين ..
وشافى المرضى ..وأعاد كل غائب إلى دياره
وعم الأمن والأمان في بلدنا الحبيب
وأعاد البسمة إلى شفاه أطفالنا ..
تقبلوا تحيتي ابو عمار صوفان.
[/b]
[/b][center]
[b]

شكراً على هذا الشعر النابع من القلب والحنين إلى الوطن
اللهم أعد الأمن والأمان إلى هذا البلد وأعد كل مغترب إلى بلده سالماً غانماً يارب

عاشت سوريا حرة ابية ,حب الوطن يسكن في أعماقنا و حب بلدتنا يجري في دمائنا ليس قبله و لا بعده حب يا الهي يحضرني قول الشاعر في هذه اللجظة
بلادي و ان جارت علي عزيزة و اهلي وان ضنوا علي كرام
عندما قرات هذه المقالة شعرت بالدمعة تزرف من عيني لانني بحق اشعر بشوق كبير الى القرية فقد ذكرتني يا اخ احمد بالذكريات القديمة في قريتي كيف كنا نلعب على البيادر و نذهب الى الدويسة انها ذكريات غالية عل قلوبنا شكراَ لك على هذا الشعر و اتمنى ان يعم الامن و الامان ربوع وطننا و بلدتنا و نعود كما كنا

الشكر لكم اخوتي أخ فادي ..اخت وفاء اسمي مصطفى وليس أحمد ..تحيتي لكما..
ولمشاعركم الحساسة تجاه البلد .. فجميعنا يحن إلى حضن أمه.. وتقبيل ترابها الغالي ..
شكرا لكم .
اقبلوا تحيتي ابو عمار صوفان.

موضوع: ذكريات واهات الأربعاء أبريل 11, 2012 3:58 pm

تحية طيبة لك اخي ابو عمار
يسرني ويسعدني ان يكون في قريتي رجال امثالك يحملون هذه المشاعر النبيلة والافكار النيرة كما تسعدني هذه المشاعر النبيلة والطيبة التي تحملها لتلك القرية الوادعة واهلها
مما يدل على صفاء السريرة وما قلته جمعت فيه ايام السنة كلها وبفصولها الاربعة وحياة اهلها واطفالها واماكنها قصيدة تعمر بالمشاعر الفياضة والصادقة
وقد اعجبتني كثيرا لانها تمثل جزءا من حياتي في هذه القرية الوادعة والتي نجدهاعند كل المغتربين من القرية فاذا كنت مغتربا عن القرية ضمن حدود الوطن الكبير ويمكنك ان تجد ما يشبه هذ الاحوال في مكان تواجدك ، فماذا نقول نحن الذين ابتعدنا عنها الاف الكيلو مترات الى بقاع بعيدة لا نجد فيها ولو جزءا صغيرا من حياة الوطن الكبير او الوطن الصغير ، ولي عندك طلب من اخت لها تجربة شعرية متواضعة ان تعيد قراءة القصيدة وتعيد ترتيب افكارها بحيث تظهر في النهاية من شعر النثر الحديث الموزون
فانا اعجبت جدا بالافكار والمشاعر وخاصة ان فيها خصوصية لهذه القرية، واعلم انك يوم كتبتها انهالت عليك قريحتك وجاد قلمك دفعة واحدة.

تحياتي لك ابو عمار وتقبل من اختك .هذه الملاحظة تحية [b]

أختي الغالية .. سأعمل ان شاء الله بنصيحتك ..
وأنا أعلم بأني لست أكثر حبا وشوقا إلى عناق أهلنا وأحبتنا وتقبيل جبهة قريتنا الذي زهى بدماء شهدائنا وحضنهم صدرها الذي لا يعرف إلا الحب .. فكلنا أولادها .
أعادك الله وكل المغتربين عن أوطانهم في الداخل والخارج إلى أحضان الأهل وأنتم بصحة وسعادة وتوفيق .. وبلدنا وأهلنا بألف خير ان شاء الله .ورفع الله الهم والغم عنا جميعا . والنصر لجيشنا الأبي والفرحة لأهلنا جميعا.. الآهات لا تكفي ..

تقبلي احترامي .. وتحيتي .. ابو عمار صوفان
الامارات ..خارج سوريا الحبية منذ ثلاث سنوات . دعواتكم

» ذكريات العيد
» ذكريات حرب تشرين في المركز الثقافي