للإنتباه-والمشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي وأخواتي الأعزاء كان للأزمة التي مرت علينا وما زالت الكثير من السلبيات وبالمقابل كان لها بعض االإيجابيات من أهمها أنها جمعت بين أكبر عدد من شباب البلدة الذين لم يجلسو حتى مرة واحدة مع بعضهم قبل هذه الأزمة فأنا عشت هذه الأوقات مع الكثير من الأخوة وكنت سعيدا جدا برغم الظروف القاسية فالشكر كل الشكر لجميع الشباب الذين سهروا الليالي ومازالو يسهرون لحماية البلد وتمنيت أن أبقى معهم لللآخر ولكن عملي حتم علي السفر والشكر الأكبر لجميع الشهداء الذين ضحو بأنفسهم لحماية البلد وأخص بالذكر الشهيد عماد حاج موسى لأني كنت في نفس مكان وزمان شهادته والرحمة للجميع
حمى الله بلدي الفوعة وأهلها الطيبين

أخ عبد الله مشكور على ماقدمت ..والأخوة الذين لايزالون يسهرون على أمن وأمان أهلنا في بلدتنا الحبيبة لهم تحيتنا وقلوبنا كانت ولا زالت معكم اخوتي .. ونسأل الله أ، يضاعف لكم أجركم ويجعله في ميزان حسناتكم .. ولن ينسى أحد الشهداء رحمهم الله .. ولا من سهر ويسهر على أمن البلد وحماية أهله .. ولا الأيادي البيضاء التي تقدم المساعدات .. كل بما جاد .. حتى الكلمة لمن لا يستطيع تقديم العون .. فان للكلام رسول سلام .. وبلسم يخفف الآلام ..
فرجها الله عنكم أبناء قريتي الحبيبة وعن أهلنا في سوريا ورفع الغمة عن أمتنا الاسلامية .. في كل أصقاء الأرض .. دمتم ودامة الأخوة والتضتحية والمحبة ..
وعلى المحبة نلتقي .. اقبلوا تحيتي ابو عمار صوفان

اقول للشباب الساهرين على امن وسلامة الفوعة الحبيبةواهلها الطيبين قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عينان لا تمسهما نار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله00صدق رسول الله الكريم

نعم هنا تظهر مظاهر الألفة والتعاون وحب الوطن لأنه يجمع الكل في بوتقة واحدة فهنيئاً لكم شهدائكم وهنيئاً لكم تعاونكم وصبركم.