منارة نور واكليل غار

بسم الله الرحمن الرحيم ..
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون" صدق الله العظيم.
ايمانا واحتسابا لأمر الله تعالى " ننعي هؤلاء الشباب الشهداء الذين كانو يقدمون امتحاناتهم.
بعمر الزهور . وقتلوا لا لانتماء حزبي او تضامنهم مع الجيش او سواه .. هم طلبة لكنه الحقد الأعمى .. الذي لم يعد يميز بين الكبير والصغير النساء والأطفال ..
رحم الله الشهداء .. منارة نور واكليل غار ونجمة في سماء الوطن وعلى علم الوطن أحياء عند ربهم يرزقون ..وفي قلوبنا باقون .وانا لله وانا إليه راجعون ..إلى أهلي جميعا في الفوعة وكفريا رحم الله شهداؤنا جميعا .. واخص بالذكر هؤلاء الشباب .. ابن عمنا زين العابدين احمد اسماعيل صوفان
ورفاقه ..والرحمة لكل الشهداء في الوطن الغالي سوريا.. ورحم الله أمواتكم جميعا.
والحديث الشريف يقول: ( من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد).وهو في مسند الإمام أحمد وغيره بهذا اللفظ، وبعض ألفاظه في الصحيحين.ومعنى الحديث أن من قتل دفاعا عن ماله أو عن أهله أو في نصرة دين الله تعالى والذبِّ عنه بأي وسيلة، أو عن نفسه فهو شهيد له حكم الشهداء في ثواب الآخرة. جاء في تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي: (من قتل دون ماله ) أي عند دفعه من يريد أخذ ماله ظلما ( ومن قتل دون دمه ) أي في الدفع عن نفسه ( ومن قتل دون دينه ) أي في نصرة دين الله والذب عنه ( ومن قتل دون أهله ) أي في الدفع عن بضع حليلته أو قريبته ( فهو شهيد ) لأن المؤمن محترم ذاتا ودما وأهلا ومالا، فإذا أريد منه شيء من ذلك جاز له الدفع عنه، فإذا قتل بسببه فهو شهيد. اهـ

وجاء في شرح مسلم للإمام النووي: باب دليل على أن من قصد أخذ مال غيره بغير حق كان القاصد مهدر الدم حقه، وإن قتل كان في النار، وأن من قتل دون ماله فهو شهيد؛ فيه: أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت ان جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: فلا تعطه مالك. قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: قاتله. قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: فأنت شهيد.
قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: هو في النار. اهـ
وإلى من يعتدي علينا .. اتمنى ان ينظروا ويقرأو الحديث .. ان دافعنا عن انفسنا وقتلنا فنحن شهداء وانتم المعتدون في النار .. فكفوا أذاكم عنا .. أصلحكم الله .. وعودوا إلى رشدكم .. فالله غفور رحيم .. واذكروا أحاديث حق الجوار .
تقبلوا تحيتي ومحبتي .. ابو عمار صوفن

اليوم وبعد مرور حوالي العامين ... واستمرار عمليات الخطف والحصار .. نجدد نداؤنا لجيراننا في ادلب وبنش ومعرتمصرين ورامحمدان وزردنا والصواغية وسراقب والنيرب وسرمين وكل المناطق المحيطة بنا .. الم يأن لقلوبكم ان تعقل .. الم يأن لتلك القلوب المتحجرة للنظر إلى عواقب الأمور ..وهل تظنون بأننا سندعكم تحققون أحلام من يحلم لا نعمم الأمر عليكم جميعا ..من يحلم بأن يرحل اهل الفوعة وكفريا كما رأيناها على أشرطة الفيديوا وبتنسيقياتكم .. جنا جنا جنا كفريا عايران والفوعة لالنا .. طابو .. من الله . اعطاها لكم .. وحللتم اغتصاب ارضها وتقاسمتم تورتة الكاتو .. او ورثة المرحوم يلي خلفكن .. شو الدنيا سايبة .. والله اللبؤة تدافع عن نفسها واطفالها وقد تبطش بزوجها ..فكي بجوارها ..ستتحول حجارة قريتنا لأسود تدافع عن اهلها الذي طالما اطفالهم لعبو بها برفق وحنية ومشو بلين على تربتها .. عمرو مساكنهن بعرق جبينهم لكل منهم ذكريات الأباء والأجداد وكلكلم يعرف عراقة التاريخ منذ عهد المجني الفوعي للشيخ ابراهيم تقي واحمد رشيد مندو منذ .. والسؤال الذي يطرح نفسه قبل عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد .. لم تكونوا كما انتم اليوم ولا حتى بعهده والآن بحكم الرئيس بشار الاسد ومنذ عشر سنوات حتى تاريخه ..شوكان آكل لسانكن القط .. طيب الآن قلتم هلق بدنا نحكي وحرية مافي مشكل .. انتم احرار كنتم ولا زلتم .. بس حرية من طرف واحد .. ليش محاصرينا شو عملولكن اهل الفوعة وكفريا .. بالأمس السهرات والأعراس للصبح .. اذكر عندما توفي اخي المرحوم عبد الحي صوفان .. آتى وفد من بنش ومدير اوقاف ادلب .. وقال وقتها مدير المركز الثقافي عندكم .. نعزي آل الفوعة بالمرحوم الباحث الاسلامي عبد الحي صوفان .. ونعزي أنفسنا لأنه كان باحثا واخنا وصديقا .. اكتفي بهذا فهل أنتم تراعون حق الاخوة والجوار ... أناشدكم بالله ..لازال خط الرجعة مفتوح رغم ما حصل .. لكن اخشى الندم عندما لا ينفع الندم ... وهذا ليس من ضعف .. فأنتم تعلمون بأننا لسنا جبناء وأقوياء وعزيزي النفس وندافع عن الحق والضيف كذلك ومن كانت هذه صفاته فأكيد يستطيع ان يدافع عن نفسه وأرضه وعرضه ..ثم اننا احفاد الحسين ..وهيهات منا الذلة .
مودتي للجميع ..ابو عمار صوفان