منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
     الإخوة الأعزاء أعضاء و زوار منتدى الفوعة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و أهلاً وسهلاً بكم في أسرة منتدى الفوعة        نأمل أن تجدوا ما يسركم ويفيدكم في هذا المنتدى  *  متمنين لكم أطيب وأسعد الأوقات    

     ننتظر مشاركاتكم القيمة والمفيدة وكذلك ردودكم البناءة * و نرجوا منكم الإنتباه الى ضرورة إختيار القسم المناسب للموضوع المراد إدراجه في صفحات المنتدى* مع فائق الود والإحترام   


 

 حجر بن عدي الكندي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عماد عبد الهادي غاوي
عضو مميز
عماد عبد الهادي غاوي


الجنس : ذكر
العمل/الترفيه : مدير مبيعات
مكان الاقامة : الشارقة
المزاج : رايق
تاريخ التسجيل : 14/01/2010
عدد المساهمات : 447

حجر بن عدي الكندي Empty
مُساهمةموضوع: حجر بن عدي الكندي   حجر بن عدي الكندي I_icon_minitimeالإثنين مايو 06, 2013 11:18 pm


حجر بن عدي بن معاوية بن جبلة بن عدي الكندي، المعروف بحجر الخير، كنيته أبو عبد الرحمن. و في مصادر أخرى ابن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية [1] أسلم وهو صغير السن، ووفد مع أخيه هاني بن عدي على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في المدينة في آخر حياته (صلى الله عليه وآله وسلم).

وكان شريفا ، أميرا مطاعا ، أمارا بالمعروف ، مقدما على الإنكار ، من شيعة علي - رضي الله عنهما - . شهد صفين أميرا ، وكان ذا صلاح وتعبد .

كان حجر بن عدي قائدا عسكريا ، وكان معروفا بالشجاعة والشهامة والورع والتقوى والزهد والأمانة والصدق وهو من أعظم قادة الفتوحات الإسلامية وصف في كتب التراجم عند المسلمين عادة بأنه كثير العبادة حتى وصفه الحاكم في المستدرك براهب صحابة خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله ص ، و جاء في تفسير ابن كثير أن حجرا كان شجاعا تقيا ظهرت له كرامات في حروبه و شهادته في ما وصفه الطبري و ابن الاعثم بأنه كان فارسا في فتح العراق و ايران و الشام.
حياته:
أسلم حجر في مقتبل شبابه حينما قدم الى المدينة مع اخيه هاني بن عدي الى الرسول محمد (عليه الصلاة و السلام)[2]. وكان حجر أحد المعدودين الذي شاركوا في دفن أبي ذر الغفاري بالربذة حينما أبعده الخليفة الثالث عثمان بن عفان اليها، وذلك بسبب إنتقادات وجهها أبي ذر الغفاري اليه حول سياسته وطريقة حكمه في النصف الثاني من خلافته. وكان حجر احد قادة الفتوحات الاسلامية في بلاد الشام حيث فتح عدرا التي قتل فيها فيما بعد وشارك في القادسية[3]. وكان حجر يلقب ب"حجر الخير" لشدة ورعه بينما كان له ابن عم اسمه حجر ايضا و إسمه حجر بن يزيد كان يلقب ب"حجر الشر" وكان من جنود معاوية في صفين.

كان حجر من انصار علي بن ابي طالب وشيعته حيث اسرع الى مبايعته حينما تولى الخلافة وبقي ملازما له لايتركه. وحارب معه في معركة صفين وكان من قيادات الجيش حيث كان قائد مذحج و الأشعريّين. وكان من قيادات جيش امير المؤمنين علي في صفين ايضا، فكان قائدا على كندة و حضرموت و قضاعة و مهرة. وأوّل فارسين برزا والتقيا بصفّين في السابع من شهر صفر سنة 37 هـ هما حجر بن يزيد من معسكر معاوية بن أبى سفيان الذي طلب ابن عمّه حجر الخير حجر بن عدي الكندي للقتال. فتبارزا وكاد حجر بن عدي يقتل ابن عمه لولا تدخل خزيمة بن ثابت الأسدي من معسكر معاوية الذي ضرب حجر الخير ضربة كسر بها رمحه. وقتل حجر بعد ذلك الكثير من قيادات جيش معاوية بالمبارزة[4]. وحارب مع علي بن ابي طالب في النهروان فكان قائدا لميمنه الجيش.

وكان معاوية قد ارسل الضحاك بن قيس بثلاثة آلاف مقاتل ليشن الغارات على المناطق الواقعة في طاعة علي سنة 39 هـ.فنهب الأموال، وقتل من لقي من الاعراب حتى مر بالثعلبية فأغار على الحجاج فاخذ أمتعتهم، ثم أقبل فلقي عمرو بن عميس بن مسعود الذهلي(ابن أخي عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله) فقتله في طريق الحج[5]. فارسل علي حجر بن عدي قائدا لجيش قوامه اربعة آلاف مقاتل تمكن من الاصدام بجيش الضحاك وانتصر عليهم فهرب الضحاك الى الشام.
مقتله

وبعد استشهاد علي بن ابي طالب استولى معاوية على حكم العراق ومن ضمنها الكوفة فوجد حجر نفسه محكوم من قبل نظام يخالف منهجه الذي اتبعه، وكان الحاكم الجديد للكوفة هو المغيرة بن شعبة الذي حكم الكوفة لسبع سنوات لا يتوانا عن لعن علي على المنابر الامر الذي كان يغضب الشيعة وعلى راسهم حجر الذي كان دائما مايقوم لينادي في المسجد مستنكرا ذم علي، وتكثر المجادلات بين الطرفين ويكثر الشجار لكن المغيرة كان حريصا على الا يقتل حجر او يصيبه باذى فكان يقول:"إنّه قد اقترب أجلي وضعف عملي وما أحبّ أن أبتديء أهل هذا المصر(المدينة) بقتل خيارهم وسفك دمائهم فيسعدوا بذلك وأشقى، ويعزّ معاوية في دنياه ويذلّ المغيرة في الآخرة، وسيذكرونني لو قد جرّبوا العمّال بعدي"[6].

فمات المغيرة سنه 50 هـ فحكم الكوفة زياد ابن ابيه ليصبح بذلك حاكما على البصرة وعلى الكوفة. وكان زياد شديد العداء لعلي وشيعته وشديد التربص بحجر بن عدي. وسرعان ماتصادم الاثنان فاعتقل حجر بن عدي ومعه نفر من اصحابه واودعوا السجن. وجمع اربع من كبار المسؤلين في حكومته ليشهدوا على حجر فكتب احدهم وهو ابو بردة بن ابي موسى الاشعري:"بسم الله الرحمن الرحيم " هذا ما شهد عليه أبو بردة بن أبي موسى لله رب العالمين، شهد أن حجر بن عدي خلع الطاعة وفارق الجماعة ولعن الخليفة ودعا إلى الحرب والفتنة، وجمع الجموع يدعوهم نكث البيعة، وخلع أمير المؤمنين معاوية، وكفر بالله كفرة صلعاء" فاعجب زياد بهذه الشهادة وقال:"على مثل هذه الشهادة اشهدوا، والله لأجهدن في قطع عنق الخائن الأحمق"[7].

ثم دعا الناس فقال: اشهدوا على ما شهد عليه رؤوس الأرباع، قام عناق بن شرحبيل التميمي أول الناس فقال: اكتبوا اسمي، فقال زياد: إبدأوا بقريش ثم اكتبوا اسم من نعرفه ويعرفه معاوية بالصحة والاستقامة، وشهد غيرهم حتى وصلوا السبعين اسما. وكتب باسماء اشخاص لم يشهدوا بالفعل على حجر وكان احدهم شريح بن هانئ، الذي علم ان اسمه قد وضع في هذه الشهادة فارسل الى معاوية على وجه السرعة رسالة كان نصها:"لعبد الله معاوية أمير المؤمنين من شريح بن هانئ، أما بعد فقد بلغني أن زيادا كتب إليك بشهادتي على حجر بن عدي، وأن شهادتي على حجر: إنه ممن يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويديم الحج والعمرة، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، حرام المال والدم فإن شئت فاقتله، وإن شئت فدعه"[8].

فقرا معاوية ذلك واكتفى بشطب اسم شريح من الشهادة من الدون التحقق من صحة شهادة باقي الاسماء.

تردّد معاوية في قتل حُجر وأصحابه، خشية تذمّر المسلمين ونقمتهم عليه، فأرسل إلى زياد يخبره بتردّده فأجابه زياد: «إن كانت لك حاجة بهذا المصر فلا تردّن حِجراً وأصحابه إلي».

وجّه معاوية إلى حجر وأصحابه وهم في مرج عذراء رسولاً فقال له حجر: «أبلغ معاوية إننا على بيعتنا ، وأنه إنما شهد علينا الأعداء والأظناء، فلما أخبر معاوية بما قال حجر، أجاب: زياد أصدق عندنا من حجر».

رجع رسول معاوية إليهم مرة أخرى وهو يحمل إليهم أمر معاوية بقتلهم أو البراءة من علي فقال حجر: «إن العبرة على حد السيف لأيسر علينا مما تدعونا إليه، ثم القدوم على الله، وعلى نبيه، وعلى وصيه أحبّ إلينا من دخول النار، فقال له السياف عندما أراد قتله، مدّ عنقك لأقتلك، قال إني لا أعين الظالمين على ظلمهم، وطلب منهم قبل ان يقتلوه ان يقتلوا ابنه همام قبله فقتلوه فسئلوه عن سبب طلبه هذا فقال: " خفت أن يرى هول السيف على عنقي فيرجع عن ولاية علي[9]". فضربه ضربة سقط على أثرها شهيداً سنة 51هـ ، ودفن في مرج عذراء وقبره معروف هناك.

أحدثت جريمة قتل حجر وأصحابه ضجة واستنكاراً كبيرين في العالم الإسلامي ، ومن الشخصيات التي استنكرت ذلك الإمام الحسين . لشدة ورعه وتقواه، وتمتعه بصفات حميدة، كالشجاعة والعزة والعنفوان.

قبره
تم نبش قبره الواقع بمدينة عدرا في سوريا بتاريخ 27 ابريل 2013
,,,,,,,,,,,,,,,,,
نقلاً عن موسوعة ويكبيديا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حجر بن عدي الكندي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفوعة :: متفرقات :: صفحة بلا عنوان-
انتقل الى: