منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
     الإخوة الأعزاء أعضاء و زوار منتدى الفوعة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و أهلاً وسهلاً بكم في أسرة منتدى الفوعة        نأمل أن تجدوا ما يسركم ويفيدكم في هذا المنتدى  *  متمنين لكم أطيب وأسعد الأوقات    

     ننتظر مشاركاتكم القيمة والمفيدة وكذلك ردودكم البناءة * و نرجوا منكم الإنتباه الى ضرورة إختيار القسم المناسب للموضوع المراد إدراجه في صفحات المنتدى* مع فائق الود والإحترام   


 

 الإمامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جواد أمين
عضو مساهم
جواد أمين


الجنس : ذكر
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 31/07/1980
البرج : الاسد
العمل/الترفيه : طالب علوم دينية
المزاج : عال العال
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
عدد المساهمات : 420

الإمامة Empty
مُساهمةموضوع: الإمامة   الإمامة I_icon_minitimeالأربعاء يناير 28, 2009 3:11 am

{... الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}().

الإمامة هي تجلّي الولاية الربانية، ومظهر الحاكمية الإلهية ونبراس الرحمة الإلهية والهداية التشريعية.
بينا في مبحث التوحيد أن الله تعالى هو خالق كل شيء وهو رب العالمين.
إنه بعد أن خلق هذا العالم على طبق النظام الأصلح بقدرته وحكمته رباه بلطفه وعنايته وهداه بعلمه ورحمته.
وبمقتضى ربوبيته تكون له الولاية المطلقة على جميع خلقه لأنه هو الذي يتولى تدبير أمورهم بعد خلقهم وإيجادهم في هذه الحياة الدنيا.
وهذه الولاية المطلقة على خلقه تستلزم العبودية المطلقة له تعالى من عباده وهذا من الإلوهية أي استحقاق العبادة.
وهذه الولاية لها وجهان:
الولاية التكوينية المستلزمة للعبادة التكوينية: وهي الهداية التكوينية بمقتضى رحمته الرحمنية التي وسعت كل شيء بأن أعطى كل مخلوق بعد إيجاده كل ما يحتاجه من الإمكانات والشرائط والاستعدادات التكوينية التي تمكنه من الوصول إلى أقصى كماله الممكن له، {قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى}().
فالإنسان الذي هو سيد الكائنات وخليفة الله في أرضه قد جهّزه بكل ما يحتاجه من شرائط البقاء من الشهوة التي تجلب له النفع والغضب الذي يدفع عنه الضرر، ثم أعطاه العقل الذي يميز به الحق من الباطل والخير من الشر، وهذه الولاية التكوينية تستلزم العبادة التكوينية، وهو الخشوع والخضوع التكويني والطبيعي القهري لسائر المخلوقات لله سبحانه وتعالى.
الولاية التشريعية المستلزمة للعبادة التشريعية: يعني أن الله تعالى بمقتضى مولويته له حق التشريع والحاكمية وله حق الطاعة على عباده، وعلى العباد واجب التسليم والامتثال لأوامره ونواهيه.
ووجوب طاعة المولى هو حكم عقلي بديهي شكراً له وطمعاً في ثوابه وخوفاً من عقابه.
إن حق الحاكمية للمولى تعالى على عباده يقتضي أمرين:
الأمر الأول: هو امتثال أوامره ونواهيه.
الأمر الثاني: نصب وتعيين الولي بأمره والمجري لأحكامه وهو الإمام(ع)الذي تكون طاعته طاعة لله وإتباعه إتباع لله وبه تتحقق العبودية الكاملة لله تعالى وتتم الحجة البالغة لله على الناس.
خصائص الإمام:
1ـ أن يكون منصوباً من قبل الله تعالى الذي هو الولي والحاكم المطلق، وحتى تكون طاعته طاعة لله، ولا يمكن أن يأتي إنسان وينصب نفسه على المسلمين بالقوة أو بالانتخاب ويحكم بما أنزل الله، لأنه أولا سلبٌ لحاكمية الحق تعالى على عباده واغتصاب لحقه وبالتالي فلا يمكن أن يكون لهذا الإنسان المشروعية وحق الطاعة.
2ـ أن يكون معصوماً من الخطأ والزلل ومطهراً من الرجس والدنس، حتى يكون مراده مراد الله وحكمه حكم الله وبالتالي تكون طاعته طاعة لله عز وجل، وبه تتم الحجة على عباده.
وظيفة الإمام:
هي تحقيق الهداية التشريعية التي هي من مظاهر اللطف والعناية الإلهية عن طريق:
1ـ بيان المعارف الدينية التفصيلية عن المبدأ والمعاد من أجل تحصيل الاعتقادات الحقة والصحيحة للدين الإسلامي المبين ورد الشبهات ومحاربة الخرافات والبدع.
2ـ بيان الأحكام الشرعية الفرعية الواقعية والتعاليم الأخلاقية السامية والتي لها المدخلية التامة في استكمال الإنسان وعروجه إلى مدارج الرقي والكمال.
3ـ تطبيق الأحكام الشرعية وإقامة الحدود الإلهية في المجتمع الإسلامي.
4ـ تحقيق العدالة الاجتماعية وسوق المجتمع نحو التكامل المعنوي، بمحاربة الفقر والظلم والفساد، وإشاعة القيم الروحية والمعنوية والفضائل الأخلاقية.
5ـ التصدي لمؤامرات الأعداء من المنافقين في الداخل أو المشركين في الخارج الذين يتربصون بالمسلمين الدوائر ويسعون سعياً حثيثاً لإطفاء نور الإسلام وتحريفه والقضاء على المسلمين.
خاتمة:
نختم بمقتطفات من حديث الإمام الرضا عليه السلام في الإمامة:
(عن عبد العزيز بن مسلم قال : كنا مع الرضا عليه السلام بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا فأداروا أمر الإمامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها ، فدخلت على سيدي عليه السلام فأعلمته خوض الناس فيه ، فتبسم عليه السلام ثم قال : يا عبد العزيز جهل القوم وخدعوا عن آرائهم ، إن الله عز وجل لم يقبض نبيه صلى الله عليه وآله حتى أكمل له الدين وأنزل عليه القرآن فيه تبيان كل شئ ، بين فيه الحلال والحرام ، والحدود والأحكام ، وجميع ما يحتاج إليه الناس كملا ، فقال عز وجل : { مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ }() ، وأنزل في حجة الوداع وهي آخر عمره صلى الله عليه وآله : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا }() وأمر الإمامة من تمام الدين ، ولم يمض صلى الله عليه وآله حتى بين لامته معالم دينهم وأوضح لهم سبيلهم وتركهم على قصد سبيل الحق ، وأقام لهم عليا عليه السلام علما وإمام وما ترك [ لهم ] شيئا يحتاج إليه الأمة إلا بينه ، فمن زعم أن الله عز وجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله ، ومن رد كتاب الله فهو كافر به . هل يعرفون قدر الإمامة ومحلها من الأمة فيجوز فيها اختيارهم ، إن الإمامة أجل قدرا وأعظم شأنا وأعلا مكانا وأمنع جانبا وأبعد غورا من أن يبلغها الناس بعقولهم ، أو ينالوها بآرائهم ، أو يقيموا إماما باختيارهم ، إن الإمامة خص الله عز وجل بها إبراهيم الخليل عليه السلام بعد النبوة والخلة مرتبة ثالثة ، وفضيلة شرفه بها وأشاد بها ذكره ، فقال : " إني جاعلك للناس إماما " فقال الخليل عليه السلام سرورا بها : " ومن ذريتي " قال الله تبارك وتعالى : " لا ينال عهدي الظالمين " . فأبطلت هذه الآية إمامة كل ظالم إلى يوم القيامة وصارت في الصفوة ثم أكرمه الله تعالى بأن جعلها في ذريته أهل الصفوة والطهارة فقال : " ووهبنا له إسحاق و يعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين * وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين " . فلم تزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرنا فقرنا حتى ورثها الله تعالى النبي صلى الله عليه وآله ، فقال جل وتعالى : " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين " فكانت له خاصة فقلدها صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام بأمر الله تعالى على رسم ما فرض الله ، فصارت في ذريته الأصفياء الذين آتاهم الله العلم والإيمان ، بقوله تعالى : " قال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث " فهي في ولد علي عليه السلام خاصة إلى يوم القيامة ، إذ لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وآله فمن أين يختار هؤلاء الجهال . إن الإمامة هي منزلة الأنبياء ، وإرث الأوصياء ، إن الإمامة خلافة الله وخلافة الرسول صلى الله عليه وآله ومقام أمير المؤمنين عليه السلام وميراث الحسن والحسين عليهما السلام إن الإمامة زمام الدين ، ونظام المسلمين ، وصلاح الدنيا وعز المؤمنين ، إن الإمامة أس الإسلام النامي ، وفرعه السامي ، بالإمام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد ، وتوفير الفئ والصدقات ، وإمضاء الحدود والأحكام ، ومنع الثغور والأطراف . الإمام يحل حلال الله ، ويحرم حرام الله ، ويقيم حدود الله ، ويذب عن دين الله ، ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة ، والموعظة الحسنة ، والحجة البالغة ، الإمام كالشمس الطالعة المجللة بنورها للعالم وهي في الأفق بحيث لا تنالها الأيدي والأبصار . الإمام البدر المنير ، والسراج الزاهر ، والنور الساطع ، والنجم الهادي في غياهب الدجى وأجواز البلدان والقفار ، ولجج البحار ، الامام الماء العذب على الظماء والدال على الهدى ، والمنجي من الردى ، الإمام النار على اليفاع ، الحار لمن اصطلى به والدليل في المهالك ، من فارقه فهالك ، الامام السحاب الماطر ، والغيث الهاطل والشمس المضيئة ، والسماء الظليلة ، والأرض البسيطة ، والعين الغزيرة ، والغدير والروضة . الامام الأنيس الرفيق ، والوالد الشفيق ، والأخ الشقيق ، والأم البرة بالولد الصغير ، ومفزع العباد في الداهية النآد الإمام أمين الله في خلقه ، وحجته على عباده وخليفته في بلاده ، والداعي إلى الله ، والذاب عن حرم الله . الإمام المطهر من الذنوب والمبرأ عن العيوب ، المخصوص بالعلم ، المرسوم بالحلم ، نظام الدين ، وعز المسلمين وغيظ المنافقين ، وبوار الكافرين . الإمام واحد دهره، لا يدانيه أحد ، ولا يعادله عالم ، ولا يوجد منه بدل ولا له مثل ولا نظير ، مخصوص بالفضل كله من غير طلب منه له ولا اكتساب ، بل اختصاص من المفضل الوهاب . فمن ذا الذي يبلغ معرفة الامام ، أو يمكنه اختياره ، هيهات هيهات ، ضلت العقول ، وتاهت الحلوم ، وحارت الألباب ، وخسئت العيون وتصاغرت العظماء ، وتحيرت الحكماء ، وتقاصرت الحلماء ، وحصرت الخطباء ، وجهلت الألباء ، وكلت الشعراء ، وعجزت الأدباء ، وعييت البلغاء ، عن وصف شأن من شأنه ، أو فضيلة من فضائله ، وأقرت بالعجز والتقصير ، وكيف يوصف بكله ، أو ينعت بكنهه ، أو يفهم شئ من أمره ، أو يوجد من يقوم مقامه ويغني غناه ، لا كيف وأنى ؟ وهو بحيث النجم من يد المتناولين ، ووصف الواصفين ، فأين الاختيار من هذا ؟ وأين العقول عن هذا ؟ وأين يوجد مثل هذا ؟ ! أتظنون أن ذلك يوجد في غير آل الرسول محمد صلى الله عليه وآله كذبتهم والله أنفسهم ، ومنتهم الأباطيل فارتقوا مرتقا صعبا دحضا ، تزل عنه إلى الحضيض أقدامهم ، راموا إقامة الامام بعقول حائرة بائرة ناقصة ، وآراء مضلة ، فلم يزدادوا منه إلا بعدا ، [ قاتلهم الله أنى يؤفكون] ولقد راموا صعبا ، وقالوا إفكا ، وضلوا ضلالا بعيدا ، ووقعوا في الحيرة ، إذ تركوا الامام عن بصيرة ، وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين . رغبوا عن اختيار الله واختيار رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته إلى اختيارهم والقرآن يناديهم : " وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون " وقال عز وجل : " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم " الآية وقال : " ما لكم كيف تحكمون * أم لكم كتاب فيه تدرسون * إن لكم فيه لما تخيرون * أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون * سلهم أيهم بذلك زعيم * أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين " وقال عز وجل : " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " أم " طبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون " أم " قالوا سمعنا وهم لا يسمعون * إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون * ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون " أم " قالوا سمعنا وعصينا " بل هو فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ، فكيف لهم باختيار الامام ؟ ! والامام عالم لا يجهل ، وراع لا ينكل ، معدن القدس والطهارة ، والنسك والزهادة ، والعلم والعبادة ، مخصوص بدعوة الرسول صلى الله عليه وآله ونسل المطهرة البتول ، لا مغمز فيه في نسب ، ولا يدانيه ذو حسب ، في البيت من قريش والذروة من هاشم ، والعترة من الرسول صلى الله عليه وآله والرضا من الله عز وجل ، شرف الاشراف ، والفرع من عبد مناف ، نامي العلم ، كامل الحلم ، مضطلع بالإمامة ، عالم بالسياسة ، مفروض الطاعة ، قائم بأمر الله عز وجل ، ناصح لعباد الله ، حافظ لدين الله . إن الأنبياء والأئمة صلوات الله عليهم يوفقهم الله ويؤتيهم من مخزون علمه و حكمه ما لا يؤتيه غيرهم ، فيكون علمهم فوق علم أهل الزمان في قوله تعالى : " أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فمالكم كيف تحكمون وقوله تبارك وتعالى : " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا " وقوله في طالوت : " إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم " وقال لنبيه صلى الله عليه وآله : " أنزل عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما " وقال في الأئمة من أهل بيت نبيه وعترته وذريته صلوات الله عليهم : " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما * فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا " . وإن العبد إذا اختاره الله عز وجل لأمور عباده ، شرح صدره لذلك ، وأودع قلبه ينابيع الحكمة ، وألهمه العلم إلهاما ، فلم يعي بعده بجواب ، ولا يحير فيه عن الصواب ، فهو معصوم مؤيد ، موفق مسدد ، قد أمن من الخطايا والزلل والعثار ، يخصه الله بذلك ليكون حجته على عباده ، وشاهده على خلقه ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم . فهل يقدرون على مثل هذا فيختارونه أو يكون مختارهم بهذه الصفة فيقدمونه ، تعدوا - وبيت الله - الحق ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون ، وفي كتاب الله الهدى والشفاء ، فنبذوه واتبعوا أهواء هم ، فذمهم الله ومقتهم وأتعسهم فقال جل وتعالى : " ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين " وقال : " فتعسا لهم وأضل أعمالهم " وقال : " كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار " وصلى الله على النبي محمد وآله وسلم تسليما كثيرا) ()

أسألكم الدعاء...........جواد أمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفوعة :: فوعة الدراسات الإسلامية :: صفحة الأنبياء وأهل البيت والصحابة الكرام-
انتقل الى: