منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
     الإخوة الأعزاء أعضاء و زوار منتدى الفوعة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و أهلاً وسهلاً بكم في أسرة منتدى الفوعة        نأمل أن تجدوا ما يسركم ويفيدكم في هذا المنتدى  *  متمنين لكم أطيب وأسعد الأوقات    

     ننتظر مشاركاتكم القيمة والمفيدة وكذلك ردودكم البناءة * و نرجوا منكم الإنتباه الى ضرورة إختيار القسم المناسب للموضوع المراد إدراجه في صفحات المنتدى* مع فائق الود والإحترام   


 

 الحياء والعفاف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جواد أمين
عضو مساهم
جواد أمين


الجنس : ذكر
العمر : 44
تاريخ الميلاد : 31/07/1980
البرج : الاسد
العمل/الترفيه : طالب علوم دينية
المزاج : عال العال
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
عدد المساهمات : 420

الحياء والعفاف Empty
مُساهمةموضوع: الحياء والعفاف   الحياء والعفاف I_icon_minitimeالخميس يناير 29, 2009 5:49 am

« ها أنا ذا يا إلهي.. سائلك على الحياء مني سؤال البائس المعيل (248) ... اللهم واجمع لي.. العفاف (249) .. اللهم .. جيراني وموالي العارفين بحقنا والمنابذين لأعدائنا.. وفقهم.. للأخذ بمحاسن أدبك في.. ستر عوراتهم واجعلني اللهم أغض بصري عنهم عفة » (250).[/color]
[color=darkblue]
الصحيفة السجادية


أ - في رحاب الدعاء:
صفتان هامتان للإنسان المؤمن، يشير إليهما الإمام السجاد عليه السلام ويؤكد عليهما هما: الحياء الذي هو سبب إلى كل جميل ومفتاح كل خير، والعفاف الذي هو أفضل العبادة ونعم القرين، وما من شك أن هاتين الخصلتين في رأس سلسلة مكارم الأخلاق ومن أعظم العوامل المساعدة على رقي النفس في مدارج الكمال والسداد، وفي المقابل فاقد الحياء مذموم ذماً شديداً على لسان أهل البيت عليهم السلام حتى ورد كما عن مولانا الصادق عليه السلام: «لا إيمان لمن لا حياء له» (251)، وعن مولانا الباقر عليه السلام: «الحياء والإيمان مقرونان في قرن، فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه» (252) أي انه كلما فقد الإنسان الحياء فقد الإيمان وكلما فقد الإيمان فقد الحياء، فلا يكون أحدهما موجوداً دون الآخر، فهما إما موجودان معاً أو مفقودان معاً وأما الحثّ العفاف فهو كثير إضافة إلى ما نزل في الكتاب الكريم فقد جاء عن أمير المؤمنين عليه السلام: «ألا وإن لكل مأمومٍ إماماً يقتدي به ويستضي‏ء بنور علمه، ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه ومن طعمه بقرصيه ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد» (253).

وعنه عليه السلام في بيان منزلة العفيف وعظم شأنه: «ما المجاهد الشهيد في سبيل اللَّه بأعظم أجراً ممن قدر فعفّ، لكاد العفيف أن يكون ملكاً من الملائكة» (254).
ب - ما المقصود من الحياء والعفاف؟
الحياء: ملكة للنفس توجب انقباضها عن القبيح وانزجارها عن خلاف الآداب خوفاً من اللوم.
والعفاف: ترك المحرمات بل الشبهات أيضاً ويطلق غالباً على عفة البطن والفرج، والعفة حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة وتجعلها منقادة للعقل في الاقدام على ما يأمرها به من الطعام والشراب والنكاح والاجتناب عما ينهاها عنه، وهو الاعتدال الممدوح عقلاً وشرعاً، وطرفاه من الافراط والتفريط مذمومان.
يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: «ثلاث أخافهن على أمتي من بعدي: الضلالة بعد المعرفة، ومضلاّت الفتن، وشهوة البطن والفرج» (255).
ومما روي أنه قال رجل للإمام الباقر عليه السلام: «إني ضعيف العمل قليل الصيام ولكني أرجو أن لا أكل إلا حلالاً، قال: فقال له: أي الاجتهاد أفضل من عفة بطن وفرج» (256)؟!
ج - متى يكمل الحياء؟
حتى نجيب عن هذا السؤال لا بد لنا أن نستعرض أنحاء الحياء وهي ثلاثة:
النحو الأول:
حياء الإنسان من اللَّه تعالى: والباعث عليه العقل السليم والشرع المبين وحيث يرى اللَّه سبحانه أحق بأن يستحي منه لعظمة عزته وجزيل نعمته، قال النبي صلى الله عليه وآله: «قلة الحياء كفر (257) وهذا الحياء يدعو إلى امتثال ما أمر اللَّه عزّ وجلّ به، وترك ما نهى عنه فتحصل بذلك السعادة الأبدية». وهذا معنى قوله صلى الله عليه وآله: «الحياء نظام الإيمان فإذا انحل نظام الشي‏ء تبدّد ما فيه وتفرّق» (258) وقيل له صلى الله عليه وآله: «كيف نستحي من اللَّه حق الحياء»؟

فقال صلى الله عليه وآله: «من حفظ الرأس وما حوى والبطن وما وعى ورفض زينة الحياة الدنيا وذكر الموت والبلى فقد استحى من اللَّه حق الحياء» (259)
النحو الثاني:
حياء الإنسان من الناس: وهو يبعث على كف الأذى وترك المجاهرة والمواجهة بالقبيح لهم.
يقول مولانا العسكري عليه السلام: «من لم يتق وجوه الناس لم يتق اللَّه» (260).
وفي الحديث أيضاً: «من لم يستحِ من الناس لم يستح من اللَّه سبحانه» (261).
ويجسّد هذا النحو من الحياء قول الشاعر:
ورب قبيحة ما حال بيني وبين ركوبها إلا الحياء
إذا رزق الفتى وجهاً وقاحاً تقلّب في الأمور كما يشاء

النحو الثالث:
حياء الإنسان من نفسه: وهو يبعث على العفة، والمحافظة على الأحكام الشرعية في الخلوات وحيث يكون سرّه كعلانيته ويكون اللَّه حاضراً في نفسه وناظراً إليه دائماً يكون الخير كله معه.
لذلك قال مولى المتقين عليه السلام: «أحسن الحياء استحياؤك من نفسك» (262).
وعنه عليه السلام: «من أفضل الورع أن لا تبدي في خلوتك ما تستحي من اظهاره في علانيتك» (263).
قال بعضهم:
فسرّي كإعلاني وتلك خليقتي وظلمة ليلي مثل ضوء نهاري‏
إذا اتضحت الانحاء الثلاثة للحياء أصبح بإمكاننا الجواب عن السؤال المطروح في بداية هذه الفقرة وهو أن الإنسان يكمل حياؤه حين يستحي من اللَّه تعالى والناس ونفسه التي بين جنبيه، حينئذٍ يمكن أن يقال أنه قد كملت فيه أسباب الخير وانتفت عنه أسباب الشر.

د - الحياء الممدوح والحياء المذموم:
الحياء الممدوح هو الاستحياء من الأمر القبيح كالسباب والاهانة والحياء المذموم هو الاستحياء من الأمر الحسن أو الواجب كمن يحتلم ثم لا يغتسل استحياءً من أهله في البيت مخافة أن يعرفوا بذلك، وكمن يستحي من السؤال عن واقعة محل ابتلاء له خوفاً من أن يعرف صاحبه بأنه جاهل بالمسألة وقد وردت روايات تشير إلى الحياء القبيح الذي من هذا القبيل.
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: «الحياء حياءان: حياء عقل وحياء حمق، فحياء العقل هو العلم وحياء الحمق هو الجهل»(264).
هـ - لا حياء في ثلاث:
هناك أمور لا يجمل فيها الحياء وليس مرغوباً فيه عدّدها أمير المؤمنين عليه السلام في قوله: «ثلاث لا يستحى منهن: خدمة الرجل ضيفه، وقيامه عن مجلسه لأبيه ومعلمه، وطلب الحقّ وإن قلّ»(265).
وعنه عليه السلام: «من استحى من قول الحق فهو أحمق»(266).
و - علاقة الحياء بالعفاف:
يجيبنا أمير المؤمنين عليه السلام قائلاً: «سبب العفة الحياء(267) على قدر الحياء تكون العفة»(268).
فالحياء إذن سبب العفاف، وطالما كان الحياء كاملاً من الأنحاء الثلاثة المتقدمة كانت العفة موجودة حيث تدور مداره وبهذا تبيّن وجه جمع الاثنين في درس واحد.
ز - آثار الحياء والعفاف:
أما آثار الحياء فيقول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله في تعدادها: «أما الحياء: فيتشعب من

اللين والرأفة والمراقبة في السر والعلانية والسلامة، واجتناب الشر، والبشاشة والسماحة والظفر، وحسن الثناء على المرء في الناس، فهذا ما أصاب العاقل بالحياء، فطوبى لمن قبل نصيحة اللَّه وخاف فضيحته»(269).
وأما آثار العفاف فهي كما في حديثه صلى الله عليه وآله: «أما العفاف: فيتشعب منه الرضا والاستكانة والحظ والراحة والتفقد والخشوع والتذكر والتفكر والجود والسخاء فهذا ما يتشعب للعاقل بعفافه رضى باللَّه وبقسمه (270) اللهم ألبسنا الحياء فإنه أحسن ملابس الدنيا، وألبسنا العفاف فإنه أفضل شيم الأشراف، واحمنا عن موبقات الردى واجعل سعينا فيما ترضى يا أرحم الراحمين».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحياء والعفاف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذهاب الحشمة ذهاب الحياء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفوعة :: فوعة الدراسات الإسلامية :: صفحة الأبحاث الإسلامية العقائدية-
انتقل الى: