ali al fouay
الجنس : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 06/09/1987 البرج : العمل/الترفيه : طالب جامعي تاريخ التسجيل : 05/01/2009 عدد المساهمات : 157
| موضوع: مفهوم اللعن في القرآن الكريم(6) الإثنين فبراير 02, 2009 6:00 pm | |
| أخلاقية علي مع شاتميه : قَالَ نَصْرٌ وَحَدَّثَنِي رَجُلٌ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام مَرَّ عَلَى جَمَاعَةٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فِيهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ وَهُمْ يَشْتِمُونَهُ فَأَخْبَرُوهُ بِذَلِكَ فَوَقَفَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ انْهَدُوا إِلَيْهِمْ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَسِيمَاءِ الصَّالِحِينَ وَوَقَارِ الْإِسْلَامِ ... ) [18]الحرب الإعلامية أن عليا لا يصلي :عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ [ المرقال ] .....فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ فَمَضَى فِي عِصَابَةٍ مِنَ الْقُرَّاءِ فَقَاتَلَ قِتَالًا شَدِيداً هُوَ وَأَصْحَابُهُ حَتَّى رَأَى بَعْضَ مَا يُسَرُّونَ بِهِ إِذْ خَرَجَ عَلَيْهِمْ فَتًى شَابٌّ وَشَدَّ يَضْرِبُ بِسَيْفِهِ وَيَلْعَنُ وَيَشْتِمُ وَيُكْثِرُ الْكَلَامَ فَقَالَ لَهُ هَاشِمٌ إِنَّ هَذَا الْكَلَامَ بَعْدَهُ الْخِصَامُ وَإِنَّ هَذَا الْقِتَالَ بَعْدَهُ الْحِسَابُ فَاتَّقِ اللَّهَ فَإِنَّكَ رَاجِعٌ إِلَى رَبِّكَ فَسَائِلُكَ عَنْ هَذَا الْمَوْقِفِ وَمَا أَرَدْتَ بِهِ .قَالَ فَإِنِّي أُقَاتِلُكُمْ لِأَنَّ صَاحِبَكُمْ لَا يُصَلِّي كَمَا ذُكِرَ لِي وَأَنَّكُمْ لَا تُصَلُّونَ ، وَأُقَاتِلُكُمْ لِأَنَّ صَاحِبَكُمْ قَتَلَ خَلِيفَتَنَا وَأَنْتُمْ وَازَرْتُمُوهُ عَلَى قَتْلِهِ فَقَالَ لَهُ هَاشِمٌ وَمَا أَنْتَ وَابْنَ عَفَّانَ إِنَّمَا قَتَلَهُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ وَقُرَّاءُ النَّاسِ حِينَ أَحْدَثَ أَحْدَاثاً وَخَالَفَ حُكْمَ الْكِتَابِ وَأَصْحَابُ مُحَمَّدٍ هُمْ أَصْحَابُ الدِّينِ وَأَوْلَى بِالنَّظَرِ فِي أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَمَا أَظُنُّ أَنَّ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَلَا أَمْرَ هَذَا الدِّينِ عَنَاكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ قَطُّ .قَالَ الْفَتَى أَجَلْ وَاللَّهِ لَا أَكْذِبُ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ وَيَشِينُ وَلَا يَزِينُ .فَقَالَ لَهُ هَاشِمٌ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا عِلْمَ لَكَ بِهِ فَخَلِّهِ وَأَهْلَ الْعِلْمِ بِهِ قَالَ أَظُنُّكَ وَاللَّهِ قَدْ نَصَحْتَنِي .فَقَالَ لَهُ هَاشِمٌ وَأَمَّا قَوْلُكَ فَإِنَّ صَاحِبَنَا لَا يُصَلِّي فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ صَلَّى لِلَّهِ مَعَ رَسُولِهِ (ص) وَأَفْقَهُهُ فِي دِينِ اللَّهِ وَأَوْلَاهُ بِرَسُولِ اللَّهِ ، وَأَمَّا مَنْ تَرَى مَعَهُ فَكُلُّهُمْ قَارِئُ الْكِتَابِ لَا يَنَامُ اللَّيْلَ تَهَجُّداً فَلَا يَغْرُرْكَ عَنْ دِينِكَ الْأَشْقِيَاءُ الْمَغْرُورُونَ. قَالَ الْفَتَى يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنِّي لَأَظُنُّكَ امْرَأً صَالِحاً أَخْبِرْنِي هَلْ تَجِدُ لِي مِنْ تَوْبَةٍ .قَالَ نَعَمْ تُبْ إِلَى اللَّهِ يَتُبْ عَلَيْكَ .قَالَ فَذَهَبَ الْفَتَى رَاجِعاً فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ خَدَعَكَ الْعِرَاقِيُّ .قَالَ لَا وَلَكِنْ نَصَحَنِي [19]إن مثل هذه الحرب الإعلامية لم تختص بزمان أو مكان أو مذهب فإن من يقصي الطرف الآخر يستعمل مثل هذه الأساليب اللاأخلاقية .والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين [1] الكافي ج : 3 ص : 422 في الصحيح عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي خُطْبَةِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ .[2] انظر وجوه القرآن للحيري .[3] غريب القرآن للطريحي ص 555 .[4] غريب القرآن للطريحي ص 555 [5] وذكر زيد بن حارثة في قضية الزواج .[6] وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 103 وعنه في بحارا لأنوار ج : 32 ص : 399شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج3 ص171أعيان الشيعة ج 4 ص 569 وج 8 ص 376الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة للسيد علي خان ص 423وعند مستدرك الوسائل ج12 ص 305 ح14159جامع أحاديث الشيعة ج15 ص 518 ح1667نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة ج2 ص104 وج6 ص 318مستدركات علم الرجال للنمازي ج2 ص 253[7] زيد في وقعة صفين ص 103 حتى يعرف الحق منهم من جهله ، ويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به .[8] الظاهر سقطت كلمة [ وخيراً ] كما تقدت في رواية نصر بن مزاحم .[9] كتاب الفتوح - لأحمد بن أعثم الكوفي - ج 2 - ص 543[10] الأخبار الطوال - الدينوري - ص 165[11] يبدو أن هذا العنوان بين المعقوفتين وضعه المحمودي محقق الكتاب .[12] هنا سقطت كلمة [ وخيراً ] [13] المعيار والموازنة - أبو جعفر الإسكافي - ص 137وقال المحمودي : وهذا الكلام رويناه عنه عليه السلام في المختار : ( 179 ) من كتاب نهج السعادة : ج 2 ص 104 ، ط 1 . ورواه أيضا السيد الرضي أعلى الله مقامه في المختار : ( 206 ) من نهج البلاغة . ورواه أيضا نصر بن مزاحم المنقري في أواسط الجزء الثاني من كتاب صفين ص 103 .[14] نهج البلاغة : الخطبة 206 رقم 199، وفي النسخة المخطوطة لعام 469 هـ والنسخة الأخرى المخطوطة 494 هـ ( دماهم ) وفي نسختنا المخطوطة لعام 736 هـ في البداية : ( إنني )... ( البغي ) بدل الغي . وفيها في آخر الخطبة ( وتبعه خ ل ) بحار الأنوار : 32 / 561 / 466 .[15] المولود في سنة 493 هـ والمتوفى 565 هت وكنب كتابه معارج نهج البلاغة سنة 552 هـ انظر ترجمته في مقدمة كنابه ( معارج نهج البلاغة ) ورياض العلماء ج 5 ص 448 ، خاتمة مستدرك الوسائل أعيان الشيعة ، طبقات أعلام الشيعة ، مجلة تراثنا عدد 37 .[16] حدائق الحقائق في شرح نهج البلاغة، ج2، صفحة 182[17] شرح نهج البلاغة (ابن ميثم)، ج 4 ص 13- 14[18] بحار الأنوار ج : 32 ص : 506 رقم 434 عن وقعة صفين ص : 391[19] بحار الأنوار ج 33 ص 36 عن وقعة صفين ص : 355 | |
|
جواد أمين عضو مساهم
الجنس : العمر : 44 تاريخ الميلاد : 31/07/1980 البرج : العمل/الترفيه : طالب علوم دينية المزاج : عال العال تاريخ التسجيل : 05/12/2008 عدد المساهمات : 420
| |