منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
«´¨`*´¨`الفوعة يا سميرة الصيف ´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨` أخبريني عن أصدقائي´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عن باحة المدرسة القديمة´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`عـن غـروب الشمـس´¨`*´¨`»
«´¨`*´¨`و مـــــوقد الشــــــــــتاء´¨`*´¨`»
(`'•.¸........(` '•. ¸ * ¸.•'´)........¸.•'´)
منتدى الفوعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول
     الإخوة الأعزاء أعضاء و زوار منتدى الفوعة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و أهلاً وسهلاً بكم في أسرة منتدى الفوعة        نأمل أن تجدوا ما يسركم ويفيدكم في هذا المنتدى  *  متمنين لكم أطيب وأسعد الأوقات    

     ننتظر مشاركاتكم القيمة والمفيدة وكذلك ردودكم البناءة * و نرجوا منكم الإنتباه الى ضرورة إختيار القسم المناسب للموضوع المراد إدراجه في صفحات المنتدى* مع فائق الود والإحترام   


 

 الشهيد الثاني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جميل الشيخ

جميل الشيخ


الجنس : ذكر
العمر : 41
تاريخ الميلاد : 05/07/1983
البرج : السرطان
العمل/الترفيه : مهندس بث في قناة العالم وبرس تي وي
مكان الاقامة : سورية - دمشق
المزاج : عالكيف
تاريخ التسجيل : 26/05/2008
عدد المساهمات : 989

الشهيد الثاني Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد الثاني   الشهيد الثاني I_icon_minitimeالأحد يونيو 22, 2008 11:58 pm

الشهيد الثاني
(911 ـ 965)



نضع بين يدي القرّاء الأعزاء ترجمة لعلم من أعلام الطائفة وشهيد من شهدائها الأبرار الذين قتلوا ـ وكالعادة ـ مدافعين عن الحق وأهله ومظلومين من قِبل أعداء الدين وما قُتلوا إلاّ لأنهم قالوا: ربنا الله ثم استقاموا. وهذا العالم هو: الشيخ الشهيد زين الدين الجبعي العاملي (قدس سره).

اسمُه ومولدُه:

هو زين الدين بن نور الدين علي بن أحمد بن جمال الدين بن تقي الدين بن مشرف العاملي.
ولد شيخنا الشهيد في يوم الثلاثاء الثالث عشر من شهر شوّال سنة إحدى عشرة وتسعمائة (911) من الهجرة وقد ختم كتاب الله تبارك وتعالى وهو في السنة التاسعة من العُمر واشتغل بعده بقراءة الفنون العربية والفقه على يد والده (رحمه الله) إلى أن توفي والده في شهر رجب سنة (925) وكان من جملة ما قرأه على والده كتاب (المختصر النافع) و(اللمعة الدمشقية).

سجاياه وشمائله:

من الامور الحسنة أن الشهيد (رحمه الله) قد ترجم لنفسه وذكر أحواله بالتفصيل، وهكذا قد ترجم له تلميذه المقرب عنده الشيخ محمد بن علي بن الحسن العودي الجزيني في رسالة مستقلة سمّاها (بغية المريد في الكشف عن أحوال الشهيد) ولكن للأسف ذهب منها الكثير ولم يبق منها إلاّ القليل الذي وقع في يد حفيده الشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين (الشهيد الثاني) فأودعه في كتابه (الدّر المنثور).
وقد ذكر ابن العودي في سجايا الشهيد وخصائله الكريمة ما خلاصته:
((إنَّه لم يصرف لحظةً من عمره إلاّ في اكتساب فضيلة ووزّع أوقاته على ما يعود نفعه في اليوم والليلة. أما النهار ففي تدريس ومطالعة وتصنيف ومراجعة وأما الليل فله فيه استعداد كامل لتحصيل ما يبتغيه من الفضائل هذا مع غاية اجتهاد في التوجه إلى مولاه وقيامه بأوراد العبادة حتى يكل قدماه، وهو مع ذلك قائم بالنظر في أحوال معيشته على أحسن نظام وقضاء حوائج المحتاجين بأتم قيام.. ولقد كان مع علوّ رتبته وسمّو منزلته على غايةٍ من التواضع ولين الجانب إذا اجتمع بالأصحاب عدَّ نفسه كواحدٍ منهم..
ولقد شاهدتُ منه سنة ورودي إلى خدمته أنَّه كان ينقل الحطب على حمارٍ في الليل لعياله ويُصليّ الصبح في المسجد ويشتغل بالتدريس بقية نهاره، فلما شعرت منه بذلك كنتُ أذهب معه بغير اختياره وكنت استفيد من فضائله وأرى من حُسن شمائله ما يحملُني على حُبِّ ملازمته وعدم مفارقته وكان يُصلي العشاء جماعة ويذهب لحفظ الكرم ويصلي الصبح في المسجد ويجلس للتدريس والبحث.


مشايخه وتلامذته:

لقد تتلمذ شيخنا المترجم له عند اساطين العلماء واليك جملة منهم:
1 ـ والده العلامّة نور الدين علي بن أحمد وقد ذكرنا أنّه درس عنده أوائل أيام تحصيله للعلوم الدينية.
2 ـ العلامة المحقق الشيخ علي بن عبد العالي الميسي.
3 ـ السيد حسن بن السيد جعفر الحسيني العاملي الكركي. وهو ابن خالة المحقق الثاني الذي مرت ترجمته في العدد السابق.
4 ـ الشيخ أبو الحسن البكري من علماء مصر وكثيراً ما كان الشهيد (رحمه الله) يثني عليه.
وغيرهم الكثير.

وأما تلامذته فنذكر بعضهم أيضاً:


1 ـ الشيخ حسين بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي (قدس الله سرهما).
2 ـ الشيخ علي بن زهرة الجبعي ابن عم الشيخ حسين المذكور أولاً.
3 ـ الشيخ محمد بن الحسين الحر العاملي المشغري جد والد صاحب الوسائل وهو أبو زوجة الشهيد.
4 ـ السيد علي بن الحسين بن أبي الحسن العاملي الجبعي والد صاحب المدارك.
5 ـ السيد علي بن السيد حسين الصائغ العاملي.
وغير هؤلاء الأعلام.


أولاده:


كانت حياة الشهيد القصيرة المباركة مليئة بالأشجان والآلام وقد ابتلي به (قدس سره) بموت أولاده فلم يعقب من الذكور إلاّ الشيخ حسن صاحب المعالم وكفاه وليِّاً من بعده ونسلاً مباركاً طيباً, فهو من أعاظم العلماء وكتابه (معالم الدين وملاذ المجتهدين) في الأصول فما كان ولا يزال أحد الكتب الدراسية في الحوزات العملية وستأتي ـ إن شاء الله تعالى ـ ترجمته في الأعداد الآتية.

مؤلفاته:

تمتاز مؤلفات الشيخ الشهيد (رحمه الله) بدقّة النظر وعمق المعنى وجزالة التعبير وحسن الأسلوب وقد وفق (رحمه الله) لكتابة جملة من الكتب النفيسة التي أغنت المكتبة الإسلامية واليك جملة منها:
1 ـ روض الجنان في شرح ارشاد الأذهان: والإرشاد للعلامة الحلي (رحمه الله) الذي تقدمت ترجمته في أعداد سابقة، وهذا الشرح شرح مزجّي ولكن للأسف لم يكمل فقد شرح فيه الطهارة والصلاة وهو أوّل ما ألفّه.
2 ـ الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية: واللمعة للشهيد الأول محمد بن مكي العاملي (رحمه الله) الذي تقدمت ترجمته أيضاً.
3 ـ مسالك الافهام إلى تنقيح شرائح الإسلام: والشرايع للمحقق الحلي (رحمه الله) الذي تقدمت ترجمته سابقاً أيضاً.
4 ـ تمهيد القواعد الأصولية والعربية لتفريع الأحكام الشرعية.
5 ـ بغية المريد في آداب المفيد والمسفيد: وهو كتابٌ أخلاقي لطيف لا يستغني عنه الطالب والعالم، يحتوي على ما ينبغي أن يتحلّى به طلاب العلوم الدينية والعلماء والقضاة، وقال بعض العلماء فيه: (ينبغي أن يطالع عشرين مرّة).
6 ـ كشف الريبة في أحكام الغيبة.
وغيرها من الكتب والرسائل الشريفة وقد عدّها المحققون حتى وصلت اثنين وثلاثين كتاباً ورسالة.

شهادته:

إن العلماء الاجلاء الصالحين هم أقرب الناس إلى الله تبارك وتعالى والمؤمن ينظر بنور الله كما جاء في بعض الأحاديث والملفت للنظر أن الشيخ الشهيد كان ممن أخبر بشهادته قبل أوانها فقد ذكر بعض الأعلام في ترجمته عن الشيخ البهائي (رحمه الله) أنه قال:
((أخبرني والدي (قدس سره): أنه دخل في صبيحة بعض الأيام على شيخنا الشهيد الثاني فوجده مفكراً فسأله عن سبب تفكيره. فقال: يا أخي أظنُّ أني سأكون ثاني الشهيدين، .. لأني رأيت البارحة في المنام أن السيد المرتضى علم الهدى عمل ضيافة جمع فيها علماء الإمامية بأجمعهم في بيتٍ فلما دخلتُ عليهم قام السيد المرتضى ورحّب بي وقال لي: يا فلان، اجلس بجنب الشيخ الشهيد فجلستُ بجنبه فلما استوى بنا المجلس انتبهت.
ومنامي هذا دليلٌ على أني أكون تالياً له في الشهادة)).
وقال حفيده في الدر المنثور: ((ومما سمعته في بلادنا مشهوراً ورأيته أيضاً مشهوراً في غيرها أنه (قدس الله روحه) لمّا سافر السفر الأول إلى اسطنبول ووصل إلى المكان الذي قتل به تغيّر لونه فسأله أصحابه عن ذلك فقال ما معناه: أنه يقتل رجلٌ كبير أو عظيم له شأن فلما أخذ قتل في ذلك المكان)).
ونقل بعض الأعلام أنَّ سبب مقتله أنه ترافع إليه رجُلان فحكم لأحدهما على الآخر فغضب المحكوم عليه وذهب إلى قاضي صيدا واسمه (معروف) وكان الشيخ مشغولاً في تلك الأيام بتأليف شرح اللمعة.. فأرسل القاضي إلى (جبع) مَن يطلبه وكان مقيماً في كرْم له مُدّةً منفرداً عن البلد متفرّغاً للتأليف. فقال له بعض أهل البلد: قد سافر عنا مُدةً فخطر ببال الشيخ أن يُسافر إلى الحج وكان قد حجَّ مراراً لكنه قصد الأختباء فسافر في محمل مغطىً، وكتب قاضي صيدا إلى سلطان روم أنه قد وجد ببلاد الشام رجل مبدع خارج عن المذاهب الأربعة. فأرسل السلطان رجلاً في طلب الشيخ وقال له: إئتني به حيّاً حتى اجمع بينه وبين علماء بلادي فيبحثوا معه ويطلّعوا على مذهبه و يخبروني فأحكم عليه بما يقتضيه مذهبي.
فجاء الرجل فاخبر أن الشيخ توجه إلى مكة فذهب في طلبه فاجتمع به في طريق مكة فقال له: تكون معي حتى تحج بين الله ثم أفعل ما تريد فرضي بذلك فلما فرغ من الحج سافر معه إلى بلاد الروم فلما وصل إليها رآه رجلٌ فسأله عن الشيخ فقال: رجلٌ من علماء الشيعة الإمامية أريد أن أوصله إلى السلطان فقال: أوما تخاف أن يخبر السلطان بأنك قد قصّرت في خدمته وآذيته وله هناك أصحاب يُساعدونه فيكون سبباً لهلاكك بل الرأي أن تقتله وتأخذ برأسه إلى السلطان فقتله في مكانه من ساحل البحر وكان هناك جماعة من التركمان فرأوا في تلك الليلة أنواراً تنزل من السماء وتصعد فدفنوه هناك وبنوا عليه قبة وأخذ الرجل رأسه إلى السلطان فأنكر عليه وقال: أمرتَك أن تأتيني به حيّا فقتلته..
وقد اختلف في سنة استشهاده ولكن المعتمد ما نقله حفيده في كتابه الدر المنثور. وهو سنة خمس وستين وتسعمائة (965)، وهكذا رحل من هذه الدنيا التي أكب فيها على تحصيل ما ينفعه فيها وفي آخرته حتى ختمها بخير خاتمةٍ وهي الشهادة فهو حي يرزق إن شاء الله تعالى وثواب ما كتبه يصل إليه آناً بعد آنٍ لأنه يمثل صدقة جارية وعلم ينتفع به.

فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً.
والحمد لله رب العالمين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد السلام




تاريخ التسجيل : 30/05/2008
عدد المساهمات : 11

الشهيد الثاني Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد الثاني   الشهيد الثاني I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 16, 2008 12:13 am

رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه
إنه بالفعل عالم كبير
شكراً لك اخي جميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الفوعة :: فوعة الدراسات الإسلامية :: صفحة الأنبياء وأهل البيت والصحابة الكرام-
انتقل الى: