العالم الكبير الطبيب داوود الأنطاكي

كبيريا استاذجمييييييييييييييييييييييييييييييييييل
والنبي جبيتككككككككككككككككككككككك

یعطی? العافیة اخی جمیل
وجزا? الله ?ل خیر ...................

مشكور اخي جميل على اهتمامك بعلمائنا الاجلاء و الله يوفقك لكتابة المزيد المفيد عن علمائنا

سرد رائع لحياة الرئيس الضرير

تحياتي لك أخي جميل

وفقك الله ورعاك اخي جميل
شكرا لك على الموضوع

ذكرت فأجدت واسهبت فأحسنت . لا فض فوك .
جزاك الله كل الخير .. وأنار قلبك . وطريقك .
وسامح لي أن أضيف . ليس من نقص عندك لاسمح الله
لكن بعض ماوصف به أيضا .
حقيقة أنت ذكرتها بأن العلم وبأقنعة حديثة من الكريمات التي تستخدم فيها الذهب
يسمى قناع الذهب يعالج فيه تجديد الخلايا .. وازالة الزيوان .. والتجاعيد ..
ويعيد للوجه نضارته .. وهذا اكتشاف قد سبقنا اليه منذ زمن بعيد طبيبنا الغائب الحاضر داوود الفوعي .- رحمه الله -
إنه داود بن عمر الأنطاكي ولد بالفوعة سنة 942 هـــ ولكنه انتقل مع والده إلى مدينة أنطاكية وهو طفل فنشأ وتعلم بداية فيها وكان يعاني من الكساح لكن شفاه الله - سبحانه وتعالى - ولقب بالبصير بالرغم من كونه أعمى كما ذكرت .فحقق العديد من الإنجازات وهو لا يرى، فقد حفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع وعرف عنه الذكاء والذاكرة وهو من أشهر من جمع بين الطب والصيدلة بالإضافة إلى الرياضيات والفلسفة والأدب والطبيعيات، وعرف في عصره أنه كان بارعاً في العلاج الطبي وتحضير الأدوية المركبة ثم انتقل إلى دمشق ليكمل تعليمه ثم بعدها إلى القاهرة حيث اشتهر بانتقاده لبعض الكتب الطبية القديمة، فأسند له رئاسة الأطباء في القاهرة ثم ذهب إلى مكة لأداء مناسك الحج و قرر البقاء هناك حتى توفي رحمة الله عليه سنة 1008 هــ ولتنتهي بذلك حياته التي قضاها في مجال الطب دراسة وتدريسًا وممارسة وتأليفًا.

وهذه بعض الأقوال التي تناقلها المؤرخون للعلوم عن داود الأنطاكي الفوعي :

- «عار على من وهب النطق والتمييز أن يطلب رتبة دون الرتبة القصوى».

- «كفى بالعلم شرفا أن كلا يدعيه، وبالجهل صفة أن الكل يتبرأ منه».

- «الإنسان إنسان بالقوة إذا لم يعلم، فإذا علم كان إنسانا بالفعل».

- «ينبغي لصناعة الطب الإجلال والتعظيم والخضوع لمتعاطيها، لينصح في بذلها».

- «عليك بحسن الخلق، بحيث تسع الناس، ولا تعظم مرضا عند صاحبه».

- «ولا تسر لأحد عن مريض، ولا تجس نبضا وأنت معبس، ولا تخبر بمكروه».

- «ولا تطلب أجراً، وقدم نفع الناس على نفعك، واستفرغ لمن ألقى إليك زمامه ما في وسعك فإن ضيعته فأنت ضائع».

لقد تفنن العالم داود في معرفته للنبض ولنقرأ هذه القصة اللطيفة كما ذكرها أحمد بن عيسى في كتابه معجم الأطباء: (أما معرفة داود الأنطاكي لأقسام النبض فإن له منقبة باهرة وكرامة على صدق مدعاه ظاهرة، يكاد لقوة حدسه يستشف الداء من وراء حجابه ويناجيه بظاهر علاماته وأسبابه. حكي أن الشريف حسن لما اجتمع به أمر بعض إخوانه أن يعطيه يده ليجس نبضه وقال له: جس نبضي. فقال له: هذه اليد ليست يد الملك، فأعطاه الأخ الثاني يده فقال: كذلك. فأعطاه الشريف حسن يده فقبلها، وأخبره بكل ما هو ملتبس).

نلاحظ أن العالم داود كان يعرف العلة ويشخصها بمجرد تحسسه ليد المريض أو أن يسمع صوته وكان أفضل معاصريه وأشهرهم لذلك أعطي بجدارة واستحقاق رئاسة الأطباء والصيادلة في عصره، ووصف بأنه أعجوبة الدهر. كما قال عنه صاحب شذرات الذهب: (وكان فيه دعابة وحسن سجايا وكرم، وخوف من المعاد وخشية من الله. كان يقوم الليل إلا قليلاً ويتبتل إلى الله تبتيلاً، وكان إذا سئل عن شيء من العلوم الحكمية والطبيعية والرياضية أملى ما يدهش العقل بحيث يجيب على السؤال الواحد بنحو الكراسة).

ومن المميزات التي تميز بها في علاجه معالجة كل مريض بنبات أرضه وبلده. وهذه من القواعد التي وضعها أبقراط حيث يؤثر عنه قوله: (عالجوا كل مريض بعقاقير أرضه فإنه أجلب لصحته).
اعذرني فقد أطلت . جزاك الله عنا كل خير وكشف عن بصرك وبصيرتك .أمين