قصة الحیاة ومسیرتها من الأزل الی الأبد ان لا یجول الباطل جولة الا وأزهقتها دولة الحق والعدالة قصة الحیاة من الأزل الی الأبدأن لا یتر? المنصفین الدفاع عن الحقیقة مهما اشتدت ألسنة لهب الباطل ,ان العزة والقوة والرجولة والمواقف الشریفة لا تعرف لولا الذل والضعف والجبن والمواقف الدنیئة و ?لما ?ان الظلم أ?بر ?لما إشتد أصحاب الحق أ?ثر فی قصة الحیاة أن نتذ?ر بأهل غزة أعظم حوادث التاریخ حوادث إنتصار الحق والحقیقة, أشعل الیهود دیار?م ورمو?م بنیرانهم فذ?رتمونا بابراهیم علیه السلام اذ ألقوه فی النار فجعلها الله له بردا وسلاما وأخزی عدوه. حاصرو?م وقاطعو?م فذ?رتمونا بالحسین علیه السلام أبی الفداء والاباء والنصر الابدی . دافع الحسین عن دینه و عن أوطان المسلمین ?ی لا تقع بأید الظلمة الفاسدین وهاأنتم تدافعون عن دین?م وأوطان?م. و استشهد الحسین وها أنتم تستشهدون. فالبشری ل?م البشری ل?م اذ النصر لدم الشهادة والوفاء والاخلاص إنا أفئدة شهدائ?م باقیة علی مر التاریخ نابضة بالعز والاباء لایقف بوجهها سلاح ولا ?فاح .وها قد عرف الحق وسطعت الحقیقة فی ?بد السماء.لنش?ر الله ونحمده ?الحسین علیه السلام علی أن رزقنا الحیاة فی دولة الاسلام فی دولة عزیزة لایعرف الذل الیها طریقا اذ قال حامداً شا?راً لله : {لم تخرجنی برأفت? بی ولطف? لی واحسان? الی فی دولة أئمة ال?فر الذین نقضوا عهد? و?ذبوا رسل? ل?ن? أخرجتنی للذی سبق لی من الهدی الذی له یسرتنی وفیه أنشأتنی }فهنیئا ل? یا شعب سوریا ویا شعب ایران بدولت?م دولة الانصاف وبح?ام?م المجاهدین لاعداء?م الذین لم یرضخوا للذل ولن یرضخوا أبد الابدین .وسحقا وتبا ل?م یاح?ام الذل والهوان یاح?ام الظلم والعدوان. ان الذی ینظر الی الاحداث فی غزة ویری مواقف?م المخزیة یعرف بأن الله وضع علی قلوب?م الغشاوة فصرتم صم ب?م عمی لا تعقلون .?ل شعوب العالم صارت تتوجه الی الشعوب العربیة باصابع الاتهام لان?م من ح?امهم والتساؤل لماذا وضع الله علی قلوب?م الغشاوة هل یرید أن یذل العرب المسلمین ب?م هل یرید أن یظهر العرب المسلمین مثالا للجبن والضعف والتواطؤ هل یرید ان یبعث فی قلوب شعوب العالم التنفر منا أو أن الله یرید أن یعرف?م لنا حتی نثور علی?م لأننا الاقوی علی ذل? أم أنه یرید أن یعزنا بطرد?م ومجازات?م. لم تدعوا للاسلام إلاً ولا ذمة ونحن لن تأخذنا فی الله لومة لائم. نحن لسنا عمیاناً حتی لا نرا? یا عبد الله بن عبد العزیز وأنت تتخاذل عن نصرت أطفال المسلمین وهم یجاهدون العدو بأجسادهم لا زاد عندهم ولا عتاد نحن لسنا عمیاناً حتی لا نرا? وأنت تشرب الخمور مع طاغوت العالم نحن لسنا عمیاناً حتی لا نرا? یا حسنی مبار? لا بار? الله فی? وأنت تقطع الطریق علی نساء المسلمین الذین یبذلون مهجهم صامدین فی أوطانهم وانت تضع ید? فی ید إمرأةحقیرة. ?یف یا ح?ام المسلمین تحمون سفارة قتلة المئاة وجرح الآلاف من المسلمین .أیها الخونه ان ?نتم تظنون أن مساعدات?م سیأخذها المجاهدون فقد خسئتم لأنهم حسینیون یجاهدون وینتصرون بإذن الله بدون مساعدات?م وأموال?م إخجلوا ویح?م ما أ?بر ذنوب?م وما أسرع عقاب?م خسرتم الدنیا التی قتلتم الناس لنیلها وخسرتم الجنة التی خلقتم من أجلها . لقد إستعنا بالله لطرد?م من بلادنا و ما ضعف من تو?ل علی القوی الجبار القهار ولن یضعف أیها العبید نحن أعداء أسیاد?م الیهود عباد الشهوات الذین قتلوا الأنبیاء والأبریاء ف?یف أنتم یا عباد الیهود وخدمة الطاغوت إستضفنا?م فی أوطاننا فخنتمونا وسرقتمونا لا سامح?م الله إرحلوا عنا الی أوطان?م فأنتم فی أوطان المسلمین وإنا علی أوطاننا لمحافظون إنشاء الله .
الشیخ أحمد آل سلیمان 15محرم1430