يحقق الجيش الأمريكي بتسرب معلومات تقنية عن طائرة طراز "في.اتش-60" ضمن أسطول الرئيس باراك أوباما إلى جهاز كمبيوتر إيراني عثرت عليها شركة تراقب سلامة مواقع شبكة الانترنت.
وذكرت التقارير أن المعلومات المسربة تعود لكمبيوتر إداري في شركة مقاولات دفاعية، يستخدم لتبادل ملفات عبر الانترنت.
وأعلن كيث تاجليافري مدير العمليات في شركة تيفرسا، والتي تتخذ من بنسلفانيا مقرا لها، وتراقب عمليات التسلل لبيانات المواقع إن الشركة الأمنية المتعاقدة مع وزارة الدفاع والحكومة الأمريكية "تحقق بتسرب معلومات عن الطائرة في.اتش-60".
وامتنع تاجليافري عن الكشف عن اسم الشركة الأمريكية المتعاقدة مع الوزارة أو إعطاء أي معلومات عن هوية الكمبيوتر الإيراني الذي عثر فيه على الملف يوم 25 شباط الماضي .
وأخبرت الحكومة الأمريكية وزارة الدفاع بالواقعة الصيف الماضي للكشف عن البيانات وحققت فيها بشكل كامل، وبحسب تصريحات جيف موريل المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية فإن البيانات لم تكن سرية تتعلق بالطائرة الهليكوبتر في.اتش-60 التي تنتجها شركة سيكورسكي للطائرات التابعة لشركة يونايتد تكنولوجيز.
ويتكون أسطول طائرات الهليكوبتر الرئاسية من نوعين فقط, حيث تستخدم طائرة في.اتش-60 لنقل موظفي البيت الأبيض فيما تستخدم طائرة في-3 " لنقل الرئيس .
وأعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قلقه من قضايا الأمن المتعلقة بشبكة الانترنت وأمر بمراجعة مدتها 60 يوما لجهود الأمن الخاصة بشبكات الكمبيوتر في الحكومة الاتحادية.
وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية فإن خطر استغلال هذه المعلومات من قبل البعض يبقى منخفضاً جدا حيث تعد الوثائق من مرتبة "غير سرية" أو "للاستخدام الرسمي للحكومة فقط" وهي وثائق قديمة نسبيا وليست حساسة بشكل خاص.